08-07-2024, 11:52 PM
|
|
|
|
|
نقف احيانا في نقطة المنتصف لنتسائل
اصعب المرارات في هذا الوجود عندما تكتشف انك
اعطيت ليكون المقابل هو النكران
كيف يمكن لزمن ان يجود باناس جبلوا على العطاء
وتعودوا على الحب
لغتهم الايثار
سمتهم التواضع وهدفهم اسعاد الاخرين
ليفاجاوا بعد ذلك بان من منحوهم العطاء
ردوا ذلك بالتجافي
انه زمن المرارة في عالم الجفاف
بالنسبة لهم الحياة هي هم فقط
وما عدا ذلك فراغات يختطفون اجمل ما فينا
بل وربما يجرحون
نسير في حياتنا بعفويتنا نفتح الابواب للاخرين
نقدم لهم ما نستطيع لا ننتظر المقابل
فالزهور حين تورق والسماء حينما تمطر
لا تنتظر المقابل
ولكنها ايضا لا تتوقع الجحود
العطاء مثل الجنين يحتاج للرعاية والدفء ليكبر
غير انه من السهولة ايضا ان يجرح
نقف احيانا في نقطة المنتصف لنتسائل
هل يمكن ان نستمر في العطاء والى اي مدى
ربما يكون هناك اشخاص اراد القدر ان يكونوا في حياتك
وتجد نفسك في صراع بين طبع العطاء ومرارة الجفاء
وتقابل اشخاصا يعتقدون انهم كلما اخذوا اكثر
كانوا اكثر ذكاء
حساباتهم مبنية على الانتهازية
بعيدا عن المشاعر الانسانية
الجحود جارح وقاس والحياة علمتنا ان الانتهازيين
يربحون على المدى القصير
ولكن عدالة الحياة تكشف لنا حتى ولو بعد حين
كم كانوا هم اشقياء وكم نحن نربح
ليس فقط في الرضا عن الذات وراحة الضمير
بل حتى في الحسابات الاخرى
فالخير هو الذي يدوم والشمس تشرق حتى لو غطتها
الغيوم
الجحود اسوا الخصال في هذه الحياة
ليس فقط لانك تشعر بالندامة على ما قدمت
ولكنه ايضا يحرمك من متعة العطاء في المستقبل
krt hpdhkh td kr'm hglkjwt gkjshzg hglkjwt hpdhkh
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:02 AM
|