رِقَّة المشاعر! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-20-2024, 11:44 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,155,326
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Thumbs up رِقَّة المشاعر!





رِقَّة المشاعر!
رِقَّة المشاعر!

عجيبة هي مشاعر الإنسان؛ تتأثر بأبسط الأشياء، وتفرِض سُلطتها القهرية على ملامح صاحبها، ولو تظاهر بالقوة، ورباطة الجأش!

والأعجب من ذلك أن بين انقباضها وانبساطها ثواني معدودة، وهذا شيء عُجاب؛ إذ بغمضة عين تستحيل الضحكات إلى دموع، ويتكدَّر خاطر المرء حيال سماعه كلمة جارحة قِيلت على سبيل المزاح.

إذن نحن أمام مشاعر رقراقة رقيقة فيها معانٍ وأسرار، وخفايا وأخبار، مَن فهم حقيقتها أدرك قوة تأثيرها في الصحة النفسية.

ترى أحدهم يضحك بملء شدقَيْه، فتخال حياته مطمئنةً هادئةً لا صخب فيها ولا نصب، وما هي إلا لحظات إلا ويركبه الهمُّ، ويستبد به الحزن، وكأن مصائب الدنيا قد أحاطت به من كل جانب!

ذات سفر اصطحبتُ صديقًا اكتوى بنار الحزن حتى أثَّر في صفحات وجهه، وقد حاولتُ مرارًا أن أبعث في قلبه شيئًا من الفرح، وأضاحكه لعلَّه ينسى ما ألمَّ به، ولو لبعض الوقت؛ لأن في اعتقادي أن الحزن يفسد متعة السفر، ويحيله إلى آهات وغصص، وبعد محاورة لطيفة، جاءته البُشْرى على شكل اتصال تليفوني؛ فتهلَّل وجه، وارتسمت الابتسامة على شفتيه.

لقد تعجبتُ من رِقة هذه المشاعر، وقوتها الخارقة في نقل الإنسان من ضفة الحزن إلى ضفة الفرح في لمحة بصر!

إنها حقًّا تدعو للتأمُّل؛ حيث جمعت بين الرقة والقوة في آن واحد ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

ولا أبالغ إن قلتُ: يحار عقل الذكي أمامها، ويقف مشدوهًا، ولا يكاد يُصدِّق، وصدق الله: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ﴾ [النجم: 43].

بقلم / دحان القباتلي





vAr~Qm hglahuv!




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المشاعر!, رِقَّة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنك المشاعر خلود المشاعر [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 9 06-11-2022 05:14 PM
حفظ المشاعر صاحبة السمو زوايا عامه 29 05-13-2020 12:27 AM
دفء المشاعر ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ زوايا عامه 12 04-08-2017 06:45 PM
فيض المشاعر أميرة الورد هذيان الروح ▪● 13 06-14-2016 03:36 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:54 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM