تفسير: (يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)
♦ الآية: ﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النور (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ يُصرِّفهما في اختلافهما وتعاقبهما
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ﴾ الذي ذكرت من هذه الأشياء ﴿لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ لذوي العقول.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ ﴾، يُصَرِّفُهُمَا فِي اخْتِلَافِهِمَا وَتَعَاقُبِهِمَا يَأْتِي بِاللَّيْلِ وَيَذْهَبُ بِالنَّهَارِ
وَيَأْتِي بِالنَّهَارِ وَيَذْهَبُ بالليل. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا الحميدي أنا سفيان أنا الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
«يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِيَ الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ». قَوْلُهُ تَعَالَى:
﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ ﴾، يَعْنِي فِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ، ﴿ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ ﴾
يعني دلالة لذوي الْعُقُولِ وَالْبَصَائِرِ عَلَى قُدْرَةِ اللَّهِ تعالى وتوحيده.
تفسير القرآن الكريم
jtsdv: (drgf hggi hggdg ,hgkihv Yk td `g; gufvm gH,gd hgHfwhv) jtsdv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|