05-28-2021, 11:49 PM
|
|
|
|
هل حقا عرفنا محمدا
هل حقا عرفنا محمدا
هل حقا عرفنا محمدا - صلى الله عليه وسلم -؟.. وهل حقا عرَّفنا به كما ينبغي أن يكون؟!
• فمن هو محمد - صلى الله عليه وسلم -؟
• وهل يمكننا أن نكتب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سطورا بسيطة واضحة مفهومة لكل إنسان أيا كانت لغته وثقافته وعقيدته.. دون أن نتوه في جلال الحب الخالد، فلا ننطق إلا بما يغشى قلوبنا وأرواحنا من نور؟
• ودون أن تجري بيوت الشعر على ألسنتا طوعا وكرها؟
سأحاول وأنا المحب الوله، والمريد الذي لم يكف يوما عن محاولة اللحاق بنور الهدى.. أن أُعرّفَ بمحمد - صلى الله عليه وسلم - بحديث بسيط لا مبالغة فيه ولا أثر ﻹنشداه..
سأحاول رغم ما يتملكني مما يتملك كل إنسان عندما يقف أمام العظمة ذاتها يريد وصفها فلا يستطيع ﻷن العظمة لا توصف إلا بكونها عظمة.. وﻷن اللسان والبنان لا يعبّران أبدا عن إشراقات الروح وخفقات القلب، فتلك مشاعر لا يعبر عنها إلا حياة البشر في حب سيد البشر.. لكني أريد ان أُعرّفَ بمحمد - صلى الله عليه وسلم - في كلمات واضحة بسيطة يعرفها اﻷبناء ويعرفها الناس، ويعرفها الغرب والشرق ليدركوا جميعا شيئا ولو كان كقطرة في محيط عن حياة محمد وماهيته.. علّنا نضع بطاقة تعريف شديدة الاختصار بشخص محمد - صلى الله عليه وسلم -..
محمد هو قمة القمم:
محمد - صلى الله عليه وسلم - هو اﻹنسان الكامل، البشر الأعظم الذي لم يصل لكماله ولا عظمته شخص آخر على مر الزمان، فمستويات القدوة والتأسي في منتهاها لا تجتمع إلا في شخصه الكريم، ومراتب النبوغ والارتقاء، لا تتوفر كاملة إلا لديه، ونهايات الدرجات العظمى في كل نشاط من أنشطة البشر لا تجتمع إلا عند محمد - صلى الله عليه وسلم -، فمن أراد قدوة في السماحة والكرم فقمتها عند محمد.. ومن أراد قدوة في الرحمة والرأفة فقمتها عند محمد، ومن أراد قدوة في الحب والوفاء فقمتها عند محمد، ومن أراد قدوة في الشجاعة والفروسية، فقمتها عند محمد، ومن أراد قدوة في النبل واﻹباء فقمتها عند محمد، ومن أراد قدوة في التواضع والزهد فقمتها عند محمد، من أراد أن يكون الزوج المثل، فليقتدي بمحمد، ومن أراد أن يكون اﻷب المثالي اﻷعظم فليسترشد بمحمد، ومن أراد نجاحا في العمل فليهتدي بهدي محمد، ومن أراد أن يكون قائدا أو حاكما أو زعيما أو سياسيا أو فارسا أو مربيا أو معلما، أو أن يبلغ درجات الكمال في دور ما من أدوار الحياة، فسيجد القمة لدى محمد - صلى الله عليه وسلم -.. ولأنه قمة القمم اعترف كثير من علماء الغرب بعظمته فقالوا:
المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي توماس كارلايل:
"إنما محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"
الأديب الروسي ليو تولستوي:
أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء"
كارل ماركس أبو الشيوعية:
"جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوءة محمد، وأنه رسول من السماء إلى الأرض،هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير"
الشاعر الألماني غوته:
"بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد.. وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد"
الشاعر الفرنسي لامارتين:
"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود..ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج:
"محمد نبي حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة"[1].
أما الفيلسوف الإنجليزي "برناردشو" فقد أكد أن محمد هو منقذ البشرية فقال: "أطلعت علي أمر هذا الرجل( محمد)، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلي أنه لم يكن عدواً للمسيحية، بل يجب أن يُسمي منقذ البشرية، وفي رأيي أنه لو تولي أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.. إن العالم أحوج ما يكون إلي رجل في تفكير محمد. هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوي دين علي هضم جميع المدنيات، خالد خلود الأبد[2].
إن هذا قليل من كثير، أردنا فقط أن نبرهن به على أن علماء وفلاسفة وعظماء اﻷرض ممن لا يدينون باﻹسلام يعرفون لمحمد - صلى الله عليه وسلم - أنه قمة القمم على مر العصور..
فإذا اردنا أن نبرهن على كمال اﻹنسان في شخص محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإننا للاختصار والتبسيط الشديد، نعرض ﻷهم ما تحتاج إليه البشرية من مقومات الحياة الكريمة السعيدة الهانئة، لنأخذ قبسا واحدا من سلوكه أو توصياته الخالدة.. لندرك بعض عظمته..
قمة الرحمة:
فالذين يظنون ان محمدا لم يكن رحمة للعالمين سواء كانوا من أبناء اﻹسلام المتعصبين بغير روية أو علم، او كانوا من خصومه الذين لم يدرسوا عظمته، نقول أن القرآن الكريم وصف النبي فقال ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].. ووجه النبي أتباعه للرحمة فقال: "الراحمون يرحمهم الرحمن.. ارحموا من في اﻷرض يرحمكم من في السماء" رواه الترمذي وابو داوود في سننه وصححه الالباني.. فكان ومازال محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة المهداة بالعوالم كلها، عالم اﻹنسان والجان والحيوان والنبات.. فهو من دعا إلى الرفق بالحيوان فأرشد أن الجنة ثوابا لمن سقى (***) والنار عقابا لمن حبست( قطة).. ووصا بحسن ذبح الذبيحة فقال: إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته. رواه مسلم
قمة حسن الخلق:
ولقد كان محمد - صلى الله عليه وسلم - قمة الخلق الحسن، مدحه تعالى فقال ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وحصر النبي رسالته فقال "انما بعثت لأتمم مكارم اﻷخلاق"، وما زال يوصي بالخلق الحسن فقال "إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونَ، الْمُتَفَيْهِقُونَ" كما جعل المرء يدرك بحسن خلقه درجات العبادة الكبرى فقال:«إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم والقائم». رواه أبو داود والحاكم وصححه.
قمة التيسير..
ويظن آخرون أن في دين اﻹسلام غلظة وصعوبة وتقييدا وكآبة.. غير أن نبي اﻹسلام محمد كان أيسر الخلق بالخلق، فما خُير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن اثما.. وأمر بالتيسير فقال:" يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.. ونهى عن كل ما فيه مشقة أو عنت بالناس، فإن اﻹسلام ترجمانا لقول القرآن الكريم ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ البقرة185..
محمد مع اعدائه:
من بعض مواقفه - صلى الله عليه وسلم - مع أشد اعدائه حربا له وعدوانا عليه وتعذيبا وإيذاءا له وﻷصحابه وتكذيبا لدعوته، نأخذ أمثلة قليلة من مواقف كثيرة رائعة، لنتعرف على الرحمة والسماحة والرقي الذي لا يدانيه رقي.. موقفه مع سهيل بن عمرو وكان من خطباء قريش وفصحائها وطالما آذى المسلمين بلسانه، فقال عمر: دعني يا رسول الله أنزع ثنيتي سهيل، يدلع لسانه، فلا يقوم عليك خطيبا في موطن أبدا، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل فيمثل الله بي وإن كنت نبيا، وعسى أن يقوم مقاما لا تذمه..
وقد تأثر النبي تأثرا بالغا حتى دمعت عيناه حينما أنشدته قتيلة بنت النضر بن الحارث، أبياتا تبكي أباها الذي أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب بقتله عند عودته من بدر في موضع يسمى (الأثيل) قرب المدينة المنورة:
أمحمد يا خير ضنيء كريمة
في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق
أو كنت قابل فدية فلنأتين
بأعز ما يغلو لديك وينفق
فالنضر أقرب من أسرت قرابة
وأحقهم إن كان عتق يعتق
إلى آخر ما قالت، وقال الرسول الإنساني ذو القلب الرحيم: لو بلغني هذا قبل قتله لمننت عليه..
ومن النضر هذا الذي دمعت عينا الرسول وتأثر عليه؟ كان من شياطين قريش وأشدهم إيذاء لرسول الله..
وموقفه في فتح مكة يصف اليوم ردا على بعض أصحابه: اليوم يوم المرحمة.. ثم يقول لكفار قريش الذين آذوه وأخرجوه وانكروه وحاربوه (اذهبوا فانتم الطلقاء)..
هل دعا محمد إلى السلام؟
دين اﻹسلام نفسه هو دين السلام قال تعالى: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنفال: 61].. وعقد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - العديد من معاهدات الصلح والسلام مع خصومه، ومن ذلك قوله قبل صلح الحديبية مع قريش التي ناصبته العداء: والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها.. وهو الذي أمر بالرفق في كل الأمور فقال: إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله. رواه البخاري ومسلم.
شبهات وردود:
هل كان محمد ملكا؟
لقد أسس محمد - صلى الله عليه وسلم - دولة في المدينة طبق فيها أحكام وشرائع اﻹسلام وأقام شعائره، وعقد المعاهدات وكتب الدستور ( صحيفة المدينة) وهي أول وثيقة دستورية مكتوبة عرفها التاريخ البشري.. وأسس الجيش، وخاض المعارك دفاعا عن المدينة، وقضى - صلى الله عليه وسلم - بين الناس، وكان الخطيب المعلم والمربي والموجه ﻷتباعه وللمجتمع، ومع ذلك لم يكن - صلى الله عليه وسلم - ملكا من ملوك الدنيا المترفون في النعيم، والمتمتعون بالثروات والكنوز ومباهج الدنيا، على العكس من ذلك كانت حياته هي الزهد والتقشف المطلق الذي لا زيادة عليه، فكان ينام على الحصير على اﻷرض حتى يترك أثرا في جلده، ويمر عليه الشهران فلا يوقد في بيته نار لطهي طعام، وكان غذاءه في تلك اﻷحوال على الأسودان التمر والماء.. وحظه من اللباس ما يخيطه بنفسه إذا انقطع، ومن المركب والموكب.. بغلة ثم ناقته القصواء.. يمشي بين الناس في اﻷسواق، ويجلس حيث ينتهي به المجلس، ينهى عن تعظيمه وإطرائه والوقوف بين يديه، يشارك أصحابه العمل الشاق، فيبني معهم المسجد، ويحفر الخندق، فيضرب بالمعول في الصخر اﻷصم، ويربط على بطنه الحجر من شدة الجوع.. ويقوم بين يدي ربه بالصلاة ليلا والناس نيام حتى تتورم قدماه من الوقوف بين يدي مولاه، وكان يقوم في خدمة أهله فيعاون نساءه في شؤون المنزل، وبلغ تواضعه أن قال: (هون عليك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد بمكة).. فهل هذا سلوك ملك أو طالب مُلك أو دنيا؟!
هل كان محمد دمويا؟
سؤال يثيره الغرب، ويثير هاجسهم فيه سلوك بعض المسلمين ممن فهموا رسالته بشكل خاطئ، فظنوا الدعوة إلى اﻹسلام إراقة للدماء، أو قتلا للناس.. ومحمد - صلى الله عليه وسلم - لم يكن فقط أرحم البشر بالبشر.. ولكننا نسأل هؤلاء: هل رأيتم أكثر سلمية من ثورة يناير المصرية التي يُضرب بها المثل في السلمية والبعد عن العنف؟
إن الذين قُتلوا في حروب محمد - صلى الله عليه وسلم - مجتمعة ما كانوا ليتعدوا ربع من مات في ثورة يناير المصرية السلمية..
محمد الذي آذته قريش وأخرجته فذهب إلى الطائف يدعوا لﻹسلام، فصده أهل الطائف ثم سلطوا عليه اﻷطفال والغلمان فرموه بالحجارة حتى ادمى جسده، وجاءه الملك جبريل يخيره بين أن يوقع عليهم الله عقابه بأن يطبق عليهم الأخشبين (جبلين في المنطقة) وبين العفو.. فاختار - صلى الله عليه وسلم - العفو.. إن محمدا - صلى الله عليه وسلم - خير من جاهد على وجه اﻷرض.. ولكنه جاهد من؟ إنه لم يقاتل إلا الذين يوصفون بمقاييس الحضارة اليوم بمجرمي الحرب وسافكي دماء البشر.. أما عدا هؤلاء فقد كان محمدا أحرص البشر على حقن الدماء وتحصينها..
محمد - صلى الله عليه وسلم - وتعدد الزوجات..
لم يتزوج محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ الخامسة والعشرين وكان زواجه اﻷول من السيدة خديجة وكانت أرملة سبق لها الزواج مرتين، وأكبر منه سنا، فمكث معها زوجا وفيا قرابة 25 سنة لم يتزوج معها غيرها حتى تجاوز عمره الخمسين عام؟
ولم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بكرا إلا السيدة عائشة رضي الله عنها؟
فهل هذا سلوك رجل يحب في الزواج شهوات الحياة الدنيا؟
ثم تصف زوجته عائشة قيامه وانقطاعه لربه في الصلاة في جوف الليل.. واعتكافه في المسجد اﻷيام الطوال معتزلا النساء، ومن قبل البعثة وهو في أوج الشباب حينما ينقطع في غار حراء أعلى جبل النور بمكة، فينقطع عن الدنيا في مناجاة ربه.. فهل هذا سلوك رجل يرتبط بمباهج الدنيا؟.. إنما تعددت زوجات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ليحمي اﻷرملة، ويأوي الضعيفة، وينفق على الفقيرة، ويكرم اﻷسيرة فلا يهنها بالرق كالسيدة جورية بنت الحارث.. والسيدة صفية بنت حيي بن أخطب.. أو لتطبيق تشريع قرآني مثل السيدة زينب بنت جحش لتحريم التبني..
وبعد من هو محمد في سطور؟
• هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
• ولد عام 571ميلادية 12 من ربيع اﻷول على أرجح الأقوال في مكة المكرمة..
• نشأ يتيما لوفاة والده قبل ولادته، وتوفت أمه وعمره خمس سنوات، ليعيش مع جده ثم مع عمه..
• اشتغل في صباه المبكر برعي الغنم ثم بالتجارة
• عُرف بين شباب مكة بالصادق الأمين
• أرسله الله تعالى برسالة اﻹسلام الخاتمة وعمره أربعين سنة..
• ظل يبلغ رسالة ربه لمدة 13 سنة في مكة صابرا على أذى قريش
• ثم هاجر من مكة إلى المدينة وأسس بها دولته وظل بها عشر سنوات حتى اختاره ربه إلى جواره في السنة العاشرة للهجرة وقد دانت له الجزيرة العربية كلها.. وآمنت برسالته دول اليمن وعمان والبحرين..
هذه نبذة كقطرة ماء من محيط عن محمد - صلى الله عليه وسلم -.. فهل يمكننا حقا أن نكتب حقائق تعريفية مجردة دون تعليق ونترك للقارئ أن يستشف منها الحقيقة؟
وهل يمكننا أن نجعل من بطاقة تعريف صغيرة مثل هذه دعوة لمدارسة سيرة اعظم خلق الله تعالى محمد - صلى الله عليه وسلم -؟
أرجو ان تكون تلك بداية تعرفنا على الحبيب حتى نحبه حبا يتفق مع جلالة مكانته وعلو قمته بأبي هو وأمي محمد - صلى الله عليه وسلم..
|
|
ig prh uvtkh lpl]h lpgdh uvtkh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:10 PM
|