انها لحظات يسيطر فيها ..
الوقت والمكان
فترى نفسك محاطا بأطياف
لأناس عرفتهم ..
لتجد نفسك مستمتع
بدورة ذكرياتك ....
المتعلقه بهذا الشبه بينهم
انها فرصه وهبك اياها الزمن..
لتسبح بذكرياتك ,,,
بالذين عرفتهم احببتهم ام كرهتم
على الرغم من انها لحظات تنتهى..
بنهاية مشوارك ,,,
وتنتهى ويعبر الاخرون المكان ..
الا انك ما زلت فى نفس المكان ,,
ما زلت تتجه الى اعماق ذاتك ..!!
لتكتشف صندوقك السحرى الذى ,,
خبأته بين ذكرياتك المتراكمه ..
لتطل عليك وجوه
حسبت انها غابت للابد ,,
ولا يمكنك ان تتذكرها ابدا ..!!
هذه الاطياف جعلت من فرصة التذكر
محكمه ..!!
تضعك امام نفسك واوهامك ,,
حين تعتقد انك قطعت
علاقتك مع الماضى ولكن الحقيقه هي ..؟؟
ان الماضى حاضر ومتوافر ,,
فكلما سنحت الفرصه مر امامك بأطيافه,,
وشخوصه التائهين فى..
متاهات النسيان والتذكر ,,
ولكن اعلم ان مرورها ليس سهلا ابدا
فهي تثير فينا حنينا عذبا ..
ولكن له ,,,