رحل الفنان المصري الكبير سمير غانم، عن عالمنا، مساء اليوم الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، بعد صراع قصير مع عدوى فيروس كورونا المستجد، ليسدل الستار على أحد أبرز أساطير الكوميديا في العالم العربي.
وتدهورت الحالة الصحية لآخر أضلاع مثلث «ثلاثي أضواء المسرح» في الساعات القليلة الماضية؛ حيث خضع لمتابعة دقيقة داخل غرفة الرعاية المُركزة، إثر مضاعفات أصابت الكلى جراء الإصابة بعدوى «كوفيد-19».
ويعد سمير غانم أحد أبرز مدارس الكوميديا في العالم العربي، منذ أطل لأول مرة رفقة الثنائي الضيف أحمد وجورج سيدهم، قبل نحو 60 عامًا من خلال فرقة «ثلاثي أضواء المسرح»، ليسطر تاريخًا رائعًا من الأعمال الدرامية والأفلام والمسرحيات التي شكلت وجدان الجمهور العربي.
وترك سمير غانم، المولود في 15 يناير 1937، إرثًا رائعًا في ذاكرة الفن العربي، منذ بدايات «ثلاثي أضواء المسرح»، من خلال أعمال «طبيخ الملايكة» و«روميو وجوليت»، قبل حل الفريق في عام 1970 بعد وفاة الضيف أحمد، مرورًا بمسرحيات موسيقي في الحي الشرقي، والمتزوجون وبهلول في إسطنبول وفارس وبني خيبان وأهلا يا دكتور، وغيرها من الأعمال الخالدة.