ذوي الاحتياجات الخاصة (وهم الأفراد المصابون بأحد أنواع الإعاقة أو فقدان
إحدى الحواس الخمسة) إلى الكثير من الضغوطات بفعل المجتمع والبيئة المحيطة،
وطبيعة الأشخاص الذين يتعاملون معهم على أنهم عنصر مختلف وغير مرغوب،
وخاصة بسبب صعوبة التعامل التواصل معهم،
وفي هذا المقال سنتطرق إلى طرق التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة
التي يجب أن نتبعها لنحسن التعامل معهم، ومراعاة لمشاعرهم.
هناك طرق كثيرة يجب الأخذ بها لدى تعاملنا مع الأشخاص من ذوي الإحتياجات
الخاصة، ومنها:
تشجيع أفراد العائلة الآخرين (الأصحاء) على المشاركة في أنشطة مختلفة تجمعهم
مع أصحاب هذه المشكلة.
يجب اتقان فن التعامل معهم والتواصل الودي دون تهميش أو إقصاء.
التركيز بالحديث على سؤالهم عن أحوالهم وأخبارهم وانجازاتهم.
إذا كان الشخص أبكم يجب أن نمنحه الوقت الكافي ليرتب أفكاره و يتحدث براحة
تامة دون مقاطعة.
اذا كان الشخص فاقداً لبصره، فيجب التحدث معه من مسافة قريبة منه،
والتربيت على كتفه أو رأسه أو لمسه.
مساعدة الشخص ( من ذوي الإحتياجتات الخاصة) على إيجاد هواية خاصة به،
أو شيء يحب عمله في أوقات الفراغ وتنميته، فهذا يشعره بالإهتمام وبوجود
أشخاص يحبونه ويهتمون لأمره.
عدم التحديق بالشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل مستمر وإشعاره
بأنه مختلف بطريقة سلبية، بحيث يولد هذا شعوراً محبطاً لدى الشخص.
تعليم وتدريب الشخص على التواصل مع الآخرين، والإبتعاد عن الإنعزال والإنطواء،
والإقبال على الحياة.
اذا كان الشخص يعاني من مشاكل في السمع فيجب التحدث معه ببطء.
يجب الإبتسام لمن يعاني من هذه الحالة دون أن نشعره بأنه عبء أو بأن
إمضاء الوقت معه أمر ممل.
مساعدة الشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة على إيجاد مهارات جديدة
واكتساب وتعلم معلومات جديدة تشعره بحب الحياة والإقبال عليها، وبكونه
فرد مهم من المجتمع وليس مهمشاً.
مراجعة الطبيب المختص والمشرف على حالة الشخص بشكل مستمر،
لرصد تطورات الحالة وأوجه التحسن والتقدم في التغلب على المشكلة.
بالإضافة إلى الحرص على أخذ الأدوية الموصى بها بمواعيدها وكمياتها المحددة.
اذا كان المصاب من ذوي الإحتياجات الخاصة مصاب بقدميه (مقعد)، فيجب التحدث
معه بوضعية الجلوس، بحيث يصبح المتكلم على مستوى المقعد.
اختيار مواضيع إيجابية للتحدث مع الشخص من ذوي الإحتياجات الخاصة،
بعيداً عن التذمر والسلبية واليأس.