يحكى بأنه كانت هناك فتاةٌ صغيرهـ تدعى (( جَمِيلَه )) ..!
كانتـ تدرس في السنه الثانيه إبتدائي ..!
ولكن بسبب إنفصال والديها عن بعضهما البعض ..!
أجبرتها أُمهـا بأن تترك الدراسه رغماً عنهـا ..!
فـ كانت تقوم بِشُغل البيت عن والدتهـا ..!
وكانتـ والدتهـا جداً قاسيةٌ عليهـا رغم ذلك العطـاء ..!
وكانتـ تحاولـ أن تبر أباهـا أيضاً بالوصولـ إليهـ بشتى الطُرق ..!
وكانتـ تعاني مابين الطرفينـ ..!
تزوجتـ أمهـا رجلاً أخر ..!
وأباهـا تزوج إمرأةٌ أُخرى ....!
فـ زاد الصراع عليهـا ..!
ذات يوم تذهب ب إشتياقهـا لكي تطرق باب والِدهـا لكي تُسلم عليهـ ..!
فـ ترفض زوجة أبيهـا إدخالهـا ب إخبارهـا بأن والدهـا ليس موجوداً ..!
وترجع لـ أمهـا ويأتيهـا الضَرّب المبرح منهـا ب تلك الأسألهـ أين كنتي ولماذا خرجتي ...!
فـ كانت تعاني وصابرةً رغم تلك الألام ..!
وفي منتصف عُمرهـا تزوجت (( جَمِيلَه )) ب رجل ..!
ف لم تكترث ل ماضيها المُتعب ..!
فـ أنجب أطفالاً جميلين كـ جمالهـا ...!
فـ ربتهم أفضل تربيهـ ..!
وكافحتـ لـكي يكملون دراستهمـ ...!
وكانـت حنونةٌ جداً بـ عطفهـا عليهـم ...!
كبروا أولادهـا ...!
فـ أصبحوا رجالاً ونساءَ ....!
ومع مرور الأيـام ..!
ورغم الألام التي أصابتهـا في طفولتهـا ....!
أفترخت ب أولادهـا ..!
وأصبحوا رافعين لها الرأس في المجالس ..!
وكانت تبتسم قائلةً [ الحمدلله ] ..!
صبري وتَحمُلي لم يضع هبائاً منثورا ...!
فـقد أكرمني الله بأولائك الأبناء البارِّين بي ...!
فـ شكراً لتلك الجميله بِنتاً وأُماً ..!
ربت أجيالاً جُدد ولم تكترث بماضيها الحزين ..!
ولم تعاقب أبنائها بِهَم ماضيهـا وتعيد نفس السيناريو الذي حصل لها ب أبنائهـا ..!
فـ النقف جميعاً لكي نصفق لها ترحيباً ب جمالهـا ..!
فـ شكراً لكِ أيتهـا [ الـ جَمِيلَه ] ..!
wfv ,u'hx f]hog tjhm [ldgi [ldgi sjv tjhm