كيـف تستفيـد من ذكريـآت المــآضــي - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ تراتيل الصور والثقافة حول العالم ๑&# > [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪●

[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-29-2014, 11:33 PM
ڤَيوُلـآ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 06-19-2023 (12:52 AM)
آبدآعاتي » 96,955
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond reputeڤَيوُلـآ has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: 8000

My Flickr My twitter

 
Arrow كيـف تستفيـد من ذكريـآت المــآضــي





كيف (تستفيد) من ذكريات الماضي؟
د. فايز بن عبدالله الشهري

بلا جدال تعدّ ذكريات الماضي جزءا مهمّا من تكوين شخصيّة الانسان وتشكيل وعيه
ببيئته ومستقبله. كثيرون بيننا يجعلون من ذكريات الماضي وجعا يوميّا لمن حولهم
بكثرة سرد المواقف والمعاناة التي واجهوها في دروب الحياة. وآخرون يضعون مثل
هذه الذكريات في صندوق أسود اختزنوه وكأن البوح بها او مجرد تذكّرها خطيئة
تستوجب الستر والكتمان. وهكذا نسير مع الذكريات كل بحسب ما تطبعه خبرات
ماضيه في عقله وروحه وربما جسده من وسوم. ومن العجيب ان بعضنا لا يتفكّر
وهو يسجل مواقفه في حقيقة أن هذه المواقف (المكتومة الحزينة) ستصطف
مع بقيّة الخبرات لتراكم الأسى عليه وعلى من حوله.

وبمراجعة سريعة نجد أن الذكريات في حياة الانسان قد لا تخرج عن ثلاثة أصناف،
ذكريات (سعيدة)، وأخرى (مؤلمة)، والثالثة تلك المواقف (العاديّة) التي نتّخذها
في المواقف (غير العاديّة) ثم نردد بقيّة العمر استغرابنا من تخاذلنا في حين كان
ينبغي لنا - وقد كنّا قادرين - ان نكون وقتها مبادرين إيجابيين. ومن هنا فإننا حين
نستحضر حلاوة الذكريات السعيدة (مثلا) فأقلّ ما ينبغي علينا نحوها تعمّد تكرارها
خاصة تلك التي اسعدنا فيها الناس او انتصرنا فيها على النفس الأمارة أو امتنعنا
فيها عن الانتصار للذات او الانسياق وراء اللذات. ومن الذكريات السعيدة تلك التي
تتذكر معها بعض المواقف التي منحت فيها بسمة على شفاه محروم وكيف كانت
بركة ذلك الموقف وبهجتك بقرارك. ما الذي يمنع من تكرار الموقف ذاته مع محروم
ينتظر مبادرة من مثلك؟ انّها سلطة التردد ممزوجة بمخادعة التبرير. لا تتردّد حينما
تسنح لك فرصة لتسجيل موقف ناصع البياض.. نعم اعزم ولا تحتَر حتى تجد في
مواقفك يوما ما رصيدا احتياطيا يمنحك القوة وطيب الحياة.

أنت تتذكر أنك حين أنكرت ذاتك ذات يوم وقدّمت لغيرك شيئا يحتاجه مؤثرا رغبة
نفسك لم تمنع رزقا مكتوبا لك ولم تحرم نفسك من خير لم يكتبه الله لك. بل
لعلّك بهذا الموقف وقيت نفسك من أن تعتاد (الاثرة) لا الايثار فسلم قلبك وانقاد
عقلك واكتنزت موقفا حميدا لا تنساه. اما المواقف المؤلمة التي كنت طرفا فيها
فأجمل دروسها ألا تسلك ذات المسلك اليوم وغدا بل عليك ان تجاهد لتحول
دون حدوثه ان أراده غيرك.. كيف يصحّ لعاقل يتذكر موقفا مؤلما ثم لا يهتبل
الفرصة حينما تلوح ويصحح التاريخ في نفسه او عند غيره؟

اما المواقف (العاديّة) الباردة التي اتخذتها في المواقف (الاستثنائيّة) التي انتظرت
منك الحسم الإيجابي فأنت تتذكرها اليوم بغصّة وتردد ليتني فعلت ليتني قلت.. لنقل
ان الماضي لن يعود فأنت لا تملكه.. ولكن المؤكد أن المستقبل ملكك وهو ما تفعله
اليوم في مثل ذات المواقف والأحداث التي مررت بها في الماضي دون موقف محمود.
نعم ستتكرّر المواقف وستتجدّد الاحداث امامك فما انت فاعل؟ اعلم أن الحصيف وحده
من يعتبر من دفاتر الماضي ويسجل انتصاراته الجديدة على دوافع تردده القديم في مواقف
باتت محطات الندم اليوم. انها المواقف الناصعة وحدها التي تجعل للأيام معنى ومنها
وبها تستضيء الروح في رحلتها بقيّة أيام العمر التي لا نعرف كم بقي منها.

كثيرون منا ينشغلون في حاضرهم بتبرير إخفاقهم وتخاذلهم في مواقف ماضية كان
ينبغي ان ينتصر فيها للمروءة والنبل. ولكنهم - واعجباه - لم يتساءلون وهم يراجعون
تبريرات مواقفهم القديمة ذكرياتهم: هل تستطيع مسكِّنات التبرير ان تداوي علل الذكريات
حينما تستيقظ في وحشة الليل وتجدد الحزن القديم. يا صاحبي حينما تجد ان المبررات
تلحّ عليك للتخاذل في موقف يطلبه تاريخك فراجعها على ميزان (لذّة وألم) الذكريات في
تاريخ قادم تكون قد غادرتك فيه ضغوط اللحظة وإلحاح الانتقام وإغراء حب النفس أرجو أن تحاول.




;dJt jsjtdJ] lk `;vdJNj hglJJNqJJd `;vdJNj jsjtdJ]




 توقيع : ڤَيوُلـآ

,

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المــآضــي, ذكريـآت, تستفيـد, كيـف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعلم كيـف تقول لا دون ان تغضب الاخـرين ملاك الورد [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 26 09-30-2016 10:28 AM
كيـف ستعمـال حـروف الجر فـي السياقــات المختــلفه رحيل المشاعر Special Language ▪● 18 08-27-2016 12:27 PM
كيـف تكـون هـادئ الأعصـاب ڤَيوُلـآ [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 12 06-22-2014 06:38 PM
كيـف تطـور ذآتك .. لحن الحياة [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● 14 04-20-2014 08:16 PM


الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM