فالنساء تحب من يشعر بها ويستنتج ما يزعجها، فإذا كنت تعلم بعض الظروف أو المواقف التي قد تكون السبب في انزعاجها، فاجعل سؤالك يحمل تلميحًا حول ذلك، كأن تسألها "هل حدث شيء بالعمل؟ البيت؟ .." إلخ.
- تأكد من رغبتها في التحدث إليك:
فطالما أظهرت لك انزعاجها فهي تريد إخبارك بالأمر لتسمع رأيك، ولكنها قد لا تعلم من أين تبدأ أو تقيس مدى اهتمامك بما يزعجها، أو ينتابها التردد حول إخبارك بشيء قد يزعجك، ولذلك تبدأ كلامها بـ"مفيش"، ويجب عليك وضع هذه الاحتمالات في عقلك ولا تغضب منها.
- تساءل عن حالتها النفسية:
من المهم في محاولة الوصول لأسباب غضبها أن تسألها "هل أنت حزينة؟ غضبانة؟ ترغبين في البكاء؟"، فكلها أسئلة سوف تبرز مدى اهتمامك بمشاعرها.
- اقترح عليها أشياء تسعدها:
إذا وجدت شريكة حياتك مضطربة وتعجز عن الحديث، فابدأ باقتراح أشياء تفرحها، مثل تناول وجبة لذيذة، التنزه، سماع الموسيقى، أو أي شيء تفضله ويمكنه تغيير حالتها المزاجية، بعدها يمكنك تكرار السؤال بشكل جديد، مثل "أريد أن أعرف سبب حزنك"، فسوف تكون قد رتبت أفكارها وعرفت كيف تتكلم.
- امنحها التركيز الكافي:
حينما تتساءل عن سبب انزعاج زوجتك، لا تجعل سؤالك من باب المجاملة أو الواجب، بل أشعرها أنك مهتم بما ستقوله فلا تنظر في هاتفك، أو تنشغل بشيء آخر بعد السؤال، وحينها سوف تخبرك بكل شيء، لأنها قد وجدت من يهتم بسماعها.
- شاركها الإحساس:
عندما تحكي لك شريكة يحاتك ما يزعجها، حاول أن تعكس الكلام على نفسك وتشاركها الإحساس، كأن تخبرها بموقف مشابه قد حدث معك وأزعجك، ولكن انتبه على أن لا تقلب الموقف وتصبح أنت المشكتي، بل امنحها مساحة للشكوى، وأظهر لها تعاطفك.
- ليس عيبًا أن تهتم:
هناك بعض الرجال يشعرون بالخجل، أو يرون أن الاهتمام بحبيبته أو شريكة حياته أمر معيب، أو أن الاطمئنان عليها ينتقص من رجولته، ولكن العكس هو الصحيح، فالاهتمام بنصفك الآخر يبرز رجولتك، وأن لديك القدرة على الاحتواء، والطاقة لسماع وحل المشاكل.