تختلف الجلسات الخارجية في الحديقة عن تلك الموزعة على "تراس" فسيح أو شرفة، لنواحي المواد المستخدمة في الديكور، والاكسسوارات المضافة، وحتى الإضاءة التي تثبت على الجدران والأسقف. وفي هذا الإطار، يطلع من مهندسة الديكور ريهام فرّان على أفكار تساعدك في تنسيق جلسات خارجية. الشرفة أو الـ"تراس"
• الخيزران مادة ممتازة للمفروشات الخارجية، وكذا هو الأمر في شأن الريزين أو البلاستيك عالي الجودة. وتتوافر تصاميم عدة للجلسات الخارجية من المواد المذكورة، سواء كانت الجلسات تتخذ شكل زاوية أو أريكتين كبيرتين وأريكة متوسطة ومقعدين صغيرين. وبالطبع، تدعم المفروشات بطبقة من الإسفنج للمقاعد وسندات الظهر لتأمين الراحة للجالسين.
• لا يجب الإغفال عن تزيين المساحة بالمزروعات، لا سيما توزيع النبات في الزوايا إلى جانب المقاعد، أو وضع أصص كبيرة خلف الأريكة الرئيسة.
• تثبت الإنارة على الجدران أو في السقف، مع فرد خيمة على الـ"تراس"، مزودة بقاعدة من الحديد، وتكسى من الأعلى بالقماش، علمًا أن الجزء العلوي منها متحرك، وبالتالي هو قابل للنزع.
الحديقة
• يمكن تصميم جلسة تتخذ مكانًا لها على العشب مباشرةً، حيث توزع الأرائك المصنوعة من المواد الصلبة (الريزين أو البلاستيك). وفي هذه المساحة، يفضّل الابتعاد عن الخيزران عند اختيار المفروشات، كون المادة تتأثر سلبًا في العوامل الطبيعية الخارجية القاسية، مع ضرورة تصميم خيمة ثابتة أو متحركة.
• لا يحلو توزيع الأرائك على شكل حرف "إل" بل تبدو المقاعد المتفرقة جذابة أكثر، مع الاستثمار في الأراجيح صغيرة الحجم (الفردية)، كونها تشيع جوًّا من المرح في المكان.
• على قطعة من البلاط، القطعة ذات السماكة القليلة، والمزودة بأربعة أعمدة على الجوانب، والمغطاة بالسيراميك الشبيه بالـ"باركيه"، بلون الخشب الداكن، تمتد الشمسية. • في المساء، يحلو مدّ حبال تنسدل منها لمبات للتزيين، والإنارة في آن. ويستحسن دعم الجلسة بأعمدة الإنارة الموزعة على الجوانب، حتى تؤمن إضاءة كافية في الليل. • تترك الجلسة مفتوحة من كل الجهات، أو من جهتين أما في الجهتين الباقيتين فتنسدل أوعية من الأزهار والنباتات العالية والمنخفضة. • تحمل إضاءة الحديقة أيضًا، "كلوبات" ضخمة أو "بروجكتورات" تثبت في الأرض، وهي تعمل على الكهرباء أو البطارية. كما يجب الابتعاد عن الإنارة المخفية في المكان، مع إمكانية توزيع السبوتات في الأرضية.