من الشمائل والصفات المحمدية .. احترام الآخر - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-24-2021, 02:59 PM
شموع الحب متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam من الشمائل والصفات المحمدية .. احترام الآخر






إن العلاقات في الإسلام تَنبني على احترام الآخَرين، وإنزالهم منازلَهم ما لم يوقِعوا
أنفسهم في مواطن الذلة، ويَكتُبوا على أنفسهم بأفعالهم الخزي والعار.
والاحترام المتبادل هو سمة العلاقة بين الكبير والصغير، والغني والفقير، والقائد

والرعيَّة، وحتى مع الخصوم والأعداء لا تَخلو العلاقة من احترام.
ومن المواقف التي تدعَم هذا الخلُقَ، وتوضِّح هذا المعنى:

مشاورةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه قبل الغزوة، وهو أكمل الناس رأيًا، وأتمُّهم
عقلاً وحكمة، "فكثيرًا ما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يَستشير أصحابه فيما
لا وحيَ فيه مِن الكِتاب والسنَّة؛ تعويدًا لهم على التفكير بالمشاكل العامَّة، وحرصًا على تربيتهم
على الشعور بالمسؤولية، ورغبةً في تطبيق الأمر الإلهيِّ بالشورى، وتعويد الأمة على ممارستها"[1].
الشمائل والصفات المحمدية احترام الآخر
فحين نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - ببدرٍ قال الحباب بن المُنذِر:

يا رسول الله، أهذا رأي رأيتَه أم وحي؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((بل رأيٌ رأيتُه))
قال: فإنِّي أرى أن تَنزل على ماءٍ ونَجعله خلف ظهرِك وتغور المياه كلها، فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: ((قد أشرتَ بالرأي))، ونفَّذ ما أشار به الحُباب[2].
"وقد دلَّل النبي بهذا على تأصُّل روح الشورى في نفسِه الشريفة فيما لم يَنزل فيه وحي، وأنه

على جلالة قدرِه، ووفور عقله، وبُعدِ نظره لا يستبدُّ برأيه، ولا يأنَف من الرجوع إلى الحق"[3].
الشمائل والصفات المحمدية احترام الآخر
وإن المتأمِّل في أسلوب طرح الحباب لرأيه وطريقته في إبداء المشورة، ثم في نزول النبي

- صلى الله عليه وسلم - على رأيه وثنائه عليه - لَيلحَظُ بسهولة ما تتميز به العلاقة
بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من معاني الاحترام والتقدير المتبادَل.
وفي غزوة الأحزاب نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأي الصحابي الجليل

سَلمان الفارسي بحفر خندق في الجهة الشمالية من المدينة، وقد كان الاقتراح موفَّقًا
لأبعد حدٍّ، وكان سببًا مُباشِرًا في ردِّ اعتداء الأحزاب على المدينة؛ حيث كان دخولهم
إلى المدينة سيؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء[4].
ومما يدلُّ على احترام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للنفسِ البشرية، وتعليمه ذلك لأصحابه:

ما رَواه قيس بن سعد وسهل بن حُنَيف أنهما كانا بالقادسية فمرَّت بهما جنازة فقاما، فقيل لهما:
إنها من أهل الذمة، فقالا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّت به جنازة فقام
فقيل: إنه يهودي، فقال: ((أليست نفسًا؟!))[5].
ومن ذلك أيضًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بعد غزوة أُحُد بقتلى

المشركين فنُقلوا من مصارِعهم التي كانوا بها إلى قليب بدر[6] ليُدفَنوا فيها، وقد كانت
هذه هي سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع القتلى.
فقد روى عمر بن يعلى بن مرة عن أبيه قال: "سافرتُ مع النبي - صلى الله عليه وسلم -

غير مرة، فما رأيته مرَّ بجيفة إنسان إلا أمر بدفنه، لا يَسأل: أمسلم هو أم كافر؟"[7].
الشمائل والصفات المحمدية احترام الآخر
[1] السيرة النبوية الصحيحة (2: 360).
[2] سنن البيهقي الكُبرى (17902)، وأسد الغابة (1: 231)، زاد المعاد (3: 175).
[3] السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنَّة (2: 134).
[4] زاد المعاد (3: 271).
[5] البخاري (1229) ومسلم (1596).
[6] القليب: بِئر لم تُبنَ جوانبها بالطوب فانهارت.
[7] أخرجه الحاكم في المستدرك (1374)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم

والدارقطني في سننه (41)، والبيهقي في الكبرى (6409).

إيهاب كمال أحمد.



lk hgalhzg ,hgwthj hglpl]dm >> hpjvhl hgNov hgH[v hgalhzg hpjvhl




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (02-25-2021),  (02-25-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المحمدية, الأجر, الشمائل, احترام, والصفات

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حق الجار في الرسالة المحمدية aksGin هدي نبينا المصطفى ▪● 10 11-06-2020 05:01 PM
الحالة الدينية للعرب قبل البعثة المحمدية سارح بفكري هدي نبينا المصطفى ▪● 18 08-21-2017 09:16 AM
انهيارات صخرية بطريق عقبة المحمدية بالطائف ملاك الورد مُوجز آلآنبآء ▪● 15 05-31-2017 10:19 PM
عموم الرسالة المحمدية اريج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 27 05-26-2016 10:38 AM
الأمة المحمدية المرحومة...وأشراط الساعة شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 30 10-06-2015 01:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM