أزمة كبرى يتعرض لها الإعلامي المصري تامر أمين، بعد هجومه على أهل صعيد مصر، واتهامهم بالتسبب في الزيادة السكانية، وكونهم يقومون بإلحاق الذكور بالورش، فيما تذهب الفتيات للعمل كخادمات في القاهرة.
تصريحات أمين تسببت في أزمة كبرى وغضب كبير من قبل المصريين، ما دفع الإعلامي المصري لتقديم اعتذار فوري عن الأمر، وحاول مرارا وتكرارا أن يستجدي تعاطف المتابعين.
إلا أن حملة الغضب كانت واسعة، وتسببت في إيقاف برنامجه من قبل شبكة تلفزيون "النهار"، وحذف المقطع المسيء، كما أعلن المجلس الأعلى للإعلام تحويله للتحقيق. خصم شهر من الراتب
ولم تمر ساعات على الأمر حتى توالت العقوبات على الإعلامي المصري، وبدأت من قبل شبكة تلفزيون النهار، التي قررت خصم راتب شهر من الإعلامي المصري، على أن يتم التبرع بالمبلغ لصالح مؤسسة خيرية، كما قررت الشبكة تحويل الإعلامي لتحقيق داخلي.
وبعدها بساعات، أعلنت نقابة الإعلاميين سحب وإلغاء تصريح مزاولة المهنة الخاص بتامر أمين، وذلك بعد تحقيق دام لأكثر من ثلاث ساعات. سحب ترخيص مزاولة المهنة
وأقرت النقابة بأن الإعلامي المصري خالف أكثر من مادة في ميثاق الشرف الإعلامي، لذلك جاء القرار في النهاية بسحب وإلغاء تصريح مزاولة المهنة.
من جهته، أوضح نقيب الإعلاميين طارق سعدة، في تصريحات صحافية أن قرار إلغاء تصريح مزاولة المهنة الذي صدر ضد تامر أمين هو الأول من نوعه الذي تصدره النقابة.
ومازال تامر أمين في انتظار التحقيق في بلاغات قدمت ضده إلى المحكمة، من أجل البت والتحقيق فيها، كما أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن غضبهم من تصرفه وهددوا بالتصعيد.