تحدث الطبيب النفسي تيموثي ليج، في مقابلة مع «Medical News Today»، عن الآثار الإيجابية المواكبة لمن يقلع عن التدخين.
وأكد ليج أنه «كلما أسرع المدخن في الإقلاع عن التدخين، انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والأمراض الأخرى المرتبطة مباشرةً بالنيكوتين».
وأضاف ليج: «التغيرات التي تطرأ على الجسم يمكن ملاحظتها بسرعة؛ فبعد ساعة واحدة، ينخفض معدل ضربات القلب، ويعود إلى طبيعته؛ حيث ينخفض ضغط الدم، وتتحسن الدورة الدموية.. وبعد 12 ساعة يتخلص الجسم من أول أكسيد الكربون الزائد، وهو غاز خطير وقاتل؛ لأنه لا يسمح للأكسجين بدخول الرئتين والدم. وبعد يوم واحد من الإقلاع عن التدخين، ينخفض ضغط دم الشخص؛ ما يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب».
بالإضافة إلى ذلك، «يرتفع مستوى الأكسجين في الدم، كما أن النشاط البدني يصبح أسهل بكثير. وبعد يومين، تزداد حدة حاسة الشم، ويتغير إحساس الذوق إلى الأفضل، وبعد 3 أيام يتخلص الجسم من النيكوتين تمامًا، وستتحسن وظائف الرئة في غضون شهر»، حسبما أشار الطبيب.
وأضاف أن «الذين دخنوا لفترة طويلة، سيسعلون أقل بكثير، وسوف تتحسن الدورة الدموية في غضون 1–3 أشهر».
وبعد عام، سينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية إلى النصف، وبعد 5 سنوات، سينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؛ حيث تتسع الشرايين والأوعية الدموية ويقل تجلط الدم.
وبعد 15 إلى 20 عامًا، سينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة والبنكرياس إلى مستوى غير المدخنين.