أظهر تقرير نشر أخيرًا فوائد عديدة من جراء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم منذ عام تقريبًا ومن نهاية أزمة السياحة المفرطة إى لالفوائد البيئية من جراء توقف حركة الطيران، كان هناك قدر مذهل من الإيجابيات التي لا يتحدث فيها الكثير وفق سي ان ان. إليكم إيجابيات مذهلة غيرت السياحة العالمية وسط أزمة جائحة فيروس كورونا أولاً: السياحة الضاغطة
كان المسؤولون يكافحون من أجل الحفاظ على انخفاض أعداد الزوار في المعالم الشهيرة مثل ماتشو بيتشو وتاج محل في محاولة لحماية المباني الأثرية القابلة للتهدم. وعلى سبيل المثال شكا السكان المحليون في كل من البندقية وبرشلونة ودوبروفنيك حقيقة أن مدنهم أصبحت من المستحيل التنقل فيها كما أنها أصبحت باهظة التكلفة للعيش فيها. وتأمل الآن شركات السياحة في المدينة الإيطالية أن التركيز على الوجهات المحلية، بدلاً من مجرد المعالم السياحية الشهيرة، سيساعد في تحديد اتجاهها في عام 2021. ثانيًا: السياحة الداخلية
دفعت إجراءات البقاء في المنزل، وعمليات الإغلاق، وقواعد الحجر الصحي عند الوصول في جميع أنحاء العالم المسافرين إلى البحث عن وجهات قريبة من المنزل للتحضير لعطلتهم في عام 2020.
هذا الازدهار في السياحة الداخلية يعني أن الفنادق وأماكن الإقامة لم تتضرر بشدة كما كان متوقعًا بينما يدرك المسافرون أنهم لا يحتاجون بالضرورة إلى ركوب رحلة مدتها 12 ساعة في كل مرة يريدون فيها أخذ استراحة. ثالثًا: السياحة البيئية
شهد النصف الأول من عام 2020 انخفاضًا بنسبة 8.8 % في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وهو أكبر من الانخفاض خلال الأزمة المالية لعام 2008 وأزمة النفط في السبعينيات. ومع انخفاض أعداد المسافرين بنسبة 67 %، وفقًا لمنظمة الطيران المدني الدولي، وإيقاف شركات الطيران لطائراتها بسبب قيود السفر، كان هناك فوائد لتقليص حركة الطيران، على الأقل من الناحية البيئية. رابعًا: السياحة الطبيعية
مع انخفاض عدد المسافرين وانخفاض الانبعاثات، شهد عام 2020 تمتع الطبيعة بفترة راحة قصيرة من عمليات النهب التي لحقت بالبشرية. وانخفض صيد وحيد القرن في جنوب إفريقيا بنسبة 53 % خلال النصف الأول من العام أيضًا، مع قلة الرحلات الجوية الدولية مما أدى إلى تباطؤ تهريب قرونها الثمينة. ومع ذلك، فإن الانخفاض في أعداد السياح يعني أن العديد من مشروعات الحفظ تواجه مستقبلاً محفوفًا بالمخاطر. خامسًا: عروض مميزة
مع محدودية السفر في عام 2020، كانت الفنادق بالإضافة إلى المشغلين تبذل قصارى جهدها لتقديم عروض مذهلة على الرحلات والإقامات في عام 2021 وما بعده.
وأصبحت المرونة القصوى كذلك جزءًا أساسيًا من أفضل عروض السفر، كما أجبر العام الماضي العديد من المشغلين على إعادة التفكير في كيفية الاعتناء بالمسافرين، على أمل أنه عند استئناف السفر، سيظل عملاؤهم مستعدين للانطلاق في الطريق. سادسًا: السفر الهادئ
سمح التباطؤ وإغلاق الدول أمام المسافرين والمشغلين بالنظر في نهج السفر الأكثر تفضيلاً أي القيام برحلات أقل بمدة أطول وقضاء بعض الوقت لاستكشاف الوجهة بدلاً من مجرد مشاهدة المعالم السياحية خلال عطلة نهاية الأسبوع وبدلاً من ذلك، سينصب التركيز على تقديم المزيد من فترات الراحة المستدامة التي تساعد المجتمعات المحلية. سابعًا: توافر الوقت
يعني توفر المزيد من الوقت في المنزل أن العديد من المسافرين لديهم متسع من الوقت للعثور على الإلهام بمجرد السماح لهم بالسفر من جديد.
وعلى الرغم من أن السفر بحد ذاته لم يكن ممكنًا في عام 2020 ، إلا أن القراءة عنه كانت كذلك، وكان هناك الكثير من الكتب الرائعة التي تساعد على تنشيط فكر المسافر. ثامنًا: نهاية الرحلات البحرية المعتادة
تعهدت الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية بإجراء اختبار ما قبل الصعود على متن الطائرة لجميع الركاب وأفراد الطاقم، بينما من المقرر خفض السعة لبعض الوقت. وفي الوقت ذاته، ستكون خدمة موائد الطعام (البوفيه المفتوح للجميع) شيئًا من الماضي، مما يوفر أجواء أكثر أمانًا لجميع الركاب على متن السفينة.