1- يَومٌ النِّسَارِ
بكسر النون والسين غير المعجمة كان بين بني ضَبَّةَ وبني تَمِيم
والنسَار: جبالٌ صِغَار كانت الوَقْعَة عندها، وقَالَ بعضهم: هو ماء لبني عامر.
2- يَوْمُ الجِفَارِ
بالجيم المكسورة والفاء والراء
كان بعد النِّسَار بَحَوْل، وكان بين بني بَكْر وتميم، وهو ماء لبني تميم بنجد، قَالَ بشر:
وَيَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الجَفَا * رِكَانَا عَذاباً وَكَانَا غَرَامَا
أي هَلاَكَا
3- يَوْمُ السِّتَار
بالسين المكسورة غير المعجمة والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها
كان بين بني بكر بن وائل وبني تميم، قَتل فيه قيسُ بنُ عاصم وقَتَادة بن سَلَمة الحَنَفى فارسُ بكر، قَالَ:
قَتَلْنَا قَتَادَةَ يومَ السِّتَارِ * وَزَيْداً أسَرْناَ لَدَى معتق
والسِّتَار: جبل، وهو في شعر امرئ القيس:
[عَلاَ قَطَناً بِالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبِهِ * وَأيْسَرُهُ] على السِّتَارِ فَيَذْبُلِ
4- يَوْمُ الفِجَار
قَالَوا: أيام الفِجَار أربعة أفْجِرَة: الأَوَّل بين كِنَانَة وعَجُوز هَوَازن، والثاني بين قُرَيش وكِنانة، والثالث بين كِنانة وبني نَصْر بن معاوية، ولم يكن فيه كبيرُ قتالٍ، والرابع وهو الأَكبر بين قريش وهَوَازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ست وعشرون سنة، وشهدهُ عليه السلام وله أربع عشرة سنة، والسبب في ذلك أن البَرَّاضَ بن قيس الكِنَاني قَتَلَ عروة الرَّحَّال، فهاجت الحربُ، وسمت قريش هذه الحرب فجارا لأنها كانت في الأَشهر الحرمُ، فَقَالَوا: قد فَجَرْنَا إذ قاتلنا فيها، أي فَسَقْنَا
5- يَوْمُ نَخْلَةَ
بالنون المفتوحة والخاء المعجمة
يوم من أيام الفِجَار، وهو موضع بين [ص 431] مكة والطائف، وفي ذلك اليوم يقول خِدَاش بن زُهَيْر.
يَا شَدَّةً مَا شَددْنَا غَيْرَ كَاذِبَةٍ * عَلَى سَخِينَةَ لَوْلاَ اللَّيْلُ وَالحَرَمُ
وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخَلَتْ قريش الحرمَ، وجن عليهم الليل فكفُّوا، وسَخِينة: لقبٌ يعير بها قريش، وهي في الأَصل ما يُتخذ عند شِدَّة الزمان وعَجَفِ المال، ولعلها أولعت بأكلها، قَالَ عبدُ الله ابن الزِّبَعْرَي
زَعَمَتْ سَخِينَةُ أن سَتَغْلِبُ رَبَّهَا * وَلَيُغْلبَنَّ مُغـَالِبُ الغَلاَبِ
6- يَوْمٌ شَمْطَةً
هذا أيضاً من أيام الفِجَار، وكان بين بني هاشم وبين عبد شمس، وفيه يقول خِدَاش بن زُهير:
فَأبِلغْ إن عَرَضْتَ بِنَا هِشَاماً * وَعَبْدَ الله أبلِغْ وَالوَلِيدا
بأنَّا يَوْمَ شَمْطَةَ قَدْ أقَمْنَا * عَمُودَ المَجْدِ؛ إن لَهُ عَمُودَا
جَلَبْنَا الخَيْلَ سَاهِمَةً إليهم * عَوَابِسَ يَدَّرِ عْنَ النَّقْعَ قُودَا
7- يَوْمُ العَبْلاَء
بالعين غير المعجمة والباء منقوطة بواحدة زعموا أنها صَخْرَة بَيضَاء إلى جَنب عُكَاظ، وفي ذلك يقول خداش:
ألم يَبْلُغكُمُ أَنَّا جَدَعْنَا * لَدى العَبْلاَء خِنْدِفَ بِالقَيَادِ
8- يَوْم عُكَاظَ
وهو أيضاً من أيام الفِجَار، وعُكَاظ: اسم ماء، وهو سوق من أسواق العرب بناحية مكة، كانوا يجتمعون بها في كل سنة، ويقيمون بها شهراً، ويتبايعون ويتناشدون، وقَالَ دُرَيَدْ:
تغيبت عن يَوْمَي عُكَاظَ كليهما * وَإنْ يَكُ يَوْمٌ ثَالِثٌ أتَغَيَّب
9- يَوْمُ الحُرَيْرَةِ
بالحاء والراء غير المعجمتين، وهي تصغير حَرَّة إلى جنب عكاظ في مَهَبَّ جنوبها، وفيه يقول خِدَاشُ
وَقَدْ بَلَوْتُمْ فأَبَلَوْكُمْ بَلاَءَهُمُ * يَوْمَ الحُرَيرَةِ ضَرْباً غَيْرَ تَكْذِيبِ
10- يَوْمُ ذِي قارٍ
كان من أعظم أيام العرب، وأبلغها في تَوْهِين أمر الأعاجم، وهو يوم لبني شَيْبَان، وكان أبْرَوِيزُ أغزاهم جيشاً، فظفرت بنو شيبان، وهو أول يومٍ انتصرت فيه العربُ من العجم، وفيه يقول بكير ابنُ الأصم أحَدُ بني قيس بن ثعلبة:[ص 432]
هُمْ يوْمَ ذي قَارٍ وقَدْ حَمِسَ الوَغَى * خَلَطوا لُهَاماً جَحْفَلاَ بِلُهَامِ
ضَرَبوا بَني لأَحْرار يَوْمَ لقُوهُمُ * بالمَشْرفيِّ عَلَى صَمِيمِ الهَامِ
11- يَوْمُ جبلةَ
بالجيم والباء المتحركة المنقوطة منم تحتها بواحدة.
هي هضبة حمراء بين الشُّرَيْف والشَّرَف ، وهما ما آن: الشريفُ لبني نُمَير، والشَّرَف لبني كلاب، ويقال لهذا الموضع أيضاً شِعْبُ جَبَلَة.
وكان اليوم بين بني عَبْس وذُبَيَان ابنَى بَغِيض، وفيه يقول بعض رُجَّازهم:
لم أر يَوْمَاً مثلَ يَوْمِ جَبَلَهْ * يَوْمَ أتَتْنَا أسَدٌ وَحَنْظَلَةْ
وَغَطَفَانُ والملوك أزْفِلَةْ * نَضْرِبُهُم بِقُضَبِ منتحله
لم تَعْدُ أن أفرش عنهم الصلة*
12- يَوْمُ رَحْرَحَانَ
الراآن غير معجمتين، وكذلك الحا آن، وهو على وزن زعفران: أرض قريبة من عُكَاظ.
قَالَوا: وهما يومان: الأَوَّل كان بين بني دَارِم وبني عامر بن صَعْصَعة، والثاني بين بني تميم وبني عامر، قَالَ النابغة الجَعْدِي:
هَلاَّ سألتَ بِيَوْمِي رَحْرحَانَ وَقَدْ * ظَنَّتْ هَوْازِنُ أنَّ العِزَّ قَدْ زَالاَ
13- يَوْمُ الفَلْجِ
بالفاء المفتوحة واللام الساكنة والجيم وهما يومان، والفلج: قرية من قرى بنى عامر بن صَعْصَعة، وهو دون العتيق إلى حجر بيوم على طريق
صنعاء، فالفلج الأَوَّل لبني عامر بن صعصعة على بني حنيفة، والفلج الآَخر لبني حنيفة على بني عامر
14- يَوْمُ النَّشَّاش
بالنون المفتوحة والشين المعجمة المشددة وهو واد كثير الحَمْض، وكان هذا اليوم بعد الفَلْج بين بني عامر وبين أهل اليمامة، وقَالَ:
وَبالنَّشَّاشِ مَقْتَلَة ستَبْقَي * عَلَى النَّشَّاشِ مَا بقي اللَّيَالِي
فأذْلَلْنَا اليَمَامَةَ بعْدَ عِزٍّ * كَمَا ذَلَّتْ لِوَ اطِئِها النِّعَال
15- يَوْمُ اللهابِةِ
بكسر اللام
قَالَوا: إنه خَبَراء بالشاجنة، وحولها القَرْعاء والرًّمَادة ووَجٌّ ولَصَاف وطُويلع
كان بين بني كعب والعَبشَميين، وقَالَ:
مَنَعَ اللهابة حَمْضَهَا وَنَجِيلَهَا * وَمَنَابتَ الضمران ضَرْبَةُ أسفع[ص 433]
16- يَوْمُ خَزَازي
ويُقَال خَزَاز
وهو جبل كانت به وقعة بين نزار واليمن، وقَالَ:
ونحن غَدَاة أو قِدَفي خَزَازَي * هديت كِتَائِباً متحيرات
(هكذا وقع البيت في أصول الكتاب وهو لعمرو بن كلثوم، والمروى في عجزه:
رفدنا فوق رفد الرافدينا*)
17- يَوْمُ الكَلاَبِ
بالضم والتخفيف: ماء عن يمين جَبَلة وشمام، وقَالَ:
إنَّ كُلاَباً مَاؤُهَا فَخَلُّوا*
وللعرب به يومان مشهوران يُقَال لها:
الكُلاَب الأَوَّل، والكُلاَب الثاني، في أيام أكْثَم بن صيفي.
18- يَوْمُ الصَّفْقَةِ
قَالَوا: إنه أولُ الكُلاَب، وهو يوم المشَقَّر. وسمي الصَّفْقَة لأَن عاملَ كِسْرَى دعا قوماً كانوا يُغَيرون على لَطَائِمه، فأدخلهم الحصنَ وأصفقَ عليهم الباب وقتلهم، وفيه جرى المثلاًن: ليس بعد الإسَار إلاَ القَتْل، وليس بعد السّلب إلا الإَسَار
19- يَوْمُ المشَقَّرِ
هو حِصِن قديم من أرض البَحْرِين، ويُقَال لهذا اليوم أيضاً "يوم الصَّفْقَة" وقد مر ذكره
20- يَوْمُ طِخْفَة
بكسر الطاء والخاء المعجمة: موضع، لبني يَرْبُوع على قَابُوس بن المنذر بن ماءِ السماء، وفيه يقول شريح اليربوعي:
عَلاَ جَدَّهم جدَّ المُلُوكِ فأطْلَقُوا * بِطِخْفَةَ أبْنَاءَ المُلُوكِ عَلَى الحُكْمِ .
21- يَوْمُ الوَقِيطِ
بالقاف والطاء المعطل: يومٌ كان في الإَسلام بين بني تميم وبكر بن وائل، وفيه يقول يَزَبدُ بن حَنْظَلة:
وَنَجَّاه مِنْ قَتْلِ الوَقِيطِ مُقَلَّص * أقَبُّ على فَأسِ اللَّجَامِ أزُومُ
22- يَوْمُ المَرُّوت
بفتح الميم وتشديد الراء، وهو اسم وادٍ كانت به وقعة بين تميم وبني قشير، وفيه يقول الشاعر:
فإنْ تَكُ هَامَةٌ بَهَراة تزقو * فَقَدْ أزْقَيْتُ بِالمَرُّوتِ هَامَا
23- يَوْمُ الشَّقيقةِ
ويُقَال له أيضاً "يوم النقا" والشقيقة في اللغة: الفُرْجَة بين الحبلين من حبال الرمل، ويُقَال أيضاً لهذا اليوم "يوم الحَسَنِ" وهو رمل، وفيه يقول ابن الأَخضر:[ص 434]
وَيَوم شَقِيقَة الحَسَنِينِ لاَقَتْ * بَنُو شَيْبَان آجالاً قصَارَا
قَتَل فيه أبو الصهباء بسطام بن قيس الشيباني.
قَالَوا: وهما حَبْلاَن يُقَال لأحدهما الحَسن وللآخر الحُسَين، ولذلك قَالَ "ويَوم شقيقة الحَسَنَيْنِ" وكان اليومُ على بني شيبان.
24- يَوْمُ قُشَاوَةَ
بضم القاف والشين معجمة كان لشَيْبَان على سَلِيط بن يَرْبوع ويُقَال له "يوم نَعْفِ سُوَيقة" وفيه يقول جرير:
بئس الفَوَارسُ يَوْمَ نَعْفِ سُوَيْقَةٍ * وَالخَيْلُ عَادِيَةٌ عَلَى بَسْطَامِ
25- يَوْمُ إرَابٍ
بكسر الهمزة كان لتَغْلِب على يَرْبوع
قَالَوا: هو ماء لبَلْعَنْبَر، وقَالَوا: موضع
26- يَوْمُ ذِي طُلُوحٍ
ويُقَال له أيضاً "يوم الصَّمد" بالصاد المهملة المفتوحة والدال المهملة، وهو ماء للضَّبَاب. وكان اليوم لبني يَربُوع خاصة، وقَالَ الفرزدق:
هَلْ تَعْلَمُونَ غَدَاةَ نَطْردُ سَبْيَكُمْ * بِالصَّمْدِ بَيْنَ روية وطحال
27- يَوْمُ ذِي أُرَاطِى
بضم الهمزة، ويُقَال "يوم أُرَاطِى" وهو يوم بين بني حَنِيفَةَ وحلفائها من بني جَعْدَة وبني تميم، وقَالَ عمرو بن كُلْثُوم:
وَنَحْنُ الحَابسُونَ بِذِى أُرَاطِى * نسف الجلة الحور الدرينا
28- يَوْمُ ذِي بَهْدَي
على وزن سَكْرَي، بالباء المنقوطة من تحتها بواحدة والدال المهملة
كان بين تغلب وبني سعد بن تميم، وكان على تغلب
29- يَوْمُ ذِي نَجَبٍ
بتحريك النون والجيم مفتوحهما يوم لبني تميم على عامر بن صَعْصَعَة
30- يَوْمُ الَّلوى
زعموا أنه "يوم وَارِدَاتٍ" لبني تغلب على يربوع، قَالَ جرير:
كَسَوْنا ذُبَابَ السَّيْفِ هَامَةَ عَارِضٍ * غَدَاةَ الَّلوى والخَيْلُ تَدْمَى كُلُومَهَا
عارض: اسم رجل
31- يَوْمُ أَعْشَاشٍ
بفتح الهمزة والعين المهملة والشين المعجمة كان بين بني شَيْبَان وبني مالك [ص 435]
32- يَوْمُ عَاقِلٍ
عاقل: هو جبل بعينه وكان بين بني خَثْعَم وبني حَنْظَلة
33- يَوْمُ الهُيَيْمَاء
ويروى مقصورا ( وقد جاء مقصورا في قول مجمع بن هلاَل:
وعاثرة يوم الهييما رأيتها * وقد ضمها من داخل الحب مجزع )
وهو اسم ماء كان لبني تَيْم الَّلاَتِ على بني مُجَاشِع
34- يَوْمُ سَفَارِ
بالسين المهملة والفاء والراء المفتوحة وكان مَجَازا لجيوش، وهو في الأصل اسمُ بئرٍ، مبني على الكسر مثل قَطامِ وحَذَامِ وكانت الواقعة بين بكر بن وائل وتميم، قَالَ القرزدق:
مَتَى مَا تَرِدْ يَوْماً سَفَارِ تَجِدْ بِهَا * أَدَيْهِمَ يَرْمَي المُسْتَجِيزَ المُعَوَّرَا ( وقع عجز هذا البيت في أصول هذا الكتاب هكذا:
أديمهم يروى المجيز المغورا *
تحريف في كل كلمة منه.
35- يَوْمُ البِشْرِ
بالباء المنقوطة من تحتها بواحدة والشين المعجمة، هو جبل، ويُقَال له "يوم الجَحَّاف" قَالَ الأخطل:
لَقَدْ أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشرِ وَقعَةً * إلى اللهِ مِنْهَا المُشْتَكَى وَالمَعَوَّلُ
37- يَوْمُ الخَابُورِ
بالخاء المعجمة: موضع بالشأم وهو يوم قتل فيه عُمَير بن الحُبَاب، وفي ذلك يقول نفيع بن سالم:
ولوَقْعَة الخَابُورِ إن تَكُ خِلْتَهَا * خُلِقَتْ فَإِنَّ سَمَاعَهَا لم يُخْلَقِ
38- يَوْمُ دُرْنَي
على وزن حُبْلَى: موقع كانت به وقعة لنى؟؟ طُهَيَّةَ على تَيْم الَّلاَتِ، وقَالَ الأعْشَى:
حَلَّ أَهلي مَا بَيْنَ دُرْنَى فَبَادُو * لي وَحَلَّتْ عُلْوِيَّة بِالسِّخَالِ
39- يَوْمُ العُظَالَي
بضم العين والظاء المعجمة، سمي بذلك لأن الناس فيه ركبَ بعضُهم بعضا، ويُقَال: سُمِّي لتَعَاظُلِهِم على الرياسة، وهو الاَجتماع والاَشتباك، وقيل: بل لأنه ركب الاَثنانِ والثلاَثةُ الدابةَ الواحدة، وهو أخر وقعة [ص 436] كانت بين بَكْر بن وائل وتميم في الجاهلية، وقَالَ الشاعر:
فإنْ يَكُ في يَوْم العُظَالَي مَلامةٌ * فَيَوْمُ الغَبِيطِ كَانَ أخزَى وَ أَلومَا
40- يَوْمُ الغَبِيطِ
بالغين المعجمة المفتوحة، وهو "يوم أعشاش" لبني يَرْبُوع دون مُجَاشع، قَالَ جرير:
وَلاَ شَهِدَتْ يَوْمَ الغَبِيطِ مُجَاشِعُ * وَلاَ نَقَلاَنَ الخَيْلِ مِنْ قُلَّتيْ يُسْرِ ( وقع في أصول هذا الكتاب "من قلتي نسر" وكذلك وقع في معجم ياقوت في (الغبيط) ولكن الصواب "يسر" بمثناة تحيته ثم سين مهملة، وأصله بضم الياء والسين جميعا ولكن جريرا خففه في هذا البيت، وجاء به على الأصل في قوله:
لما أتين على حطابتي يسر * أبدى الهوى من ضمير القلب مكنونا
41- يَوْمُ الغَبِيطَينِ
هذا أيضاً يوم لهم، أسَرَ فيه وَدِيعةُ بن أوس هانيءَ قَبِيصة الشَّيْبَاني
42- يَوْمُ الضَّرِيَّةِ
قَالَوا: هي قَرْيَة لبني كِلاَب على طريق البصرة إلى مكة، واجتمع بها بنو سَعْد وبنو عمرو بن حَنْظَلة للحرب، ثم اصطلحوا، وفي ذلك قَالَ الفرزدق يفتخر:
وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يَوْمَ ضَرِيَّةٍ * وَنَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقرَا
43- يَوْمُ الكُحَيْلِ
على وزن هَذَيْل يوم لبني سَعْد وبني عمرو بن حَنْظّلة، وفيه يقول نفيع بن سالم الحجازي:
والخيل يَوْمَ كُحَيْل رجلة إذْ غَدَتْ * مِنْ كُلِّ فَاتِحِةٍ تجئن رعالاَ
44- يَوْمُ الكُفَافَةِ
بالضم، وهو اسم ماء، بين بني فزارة وبني عمرو بن تميم، وفيه يقول الحَادِرَةُ:
كمَحْبِسِنَا يَوْمَ الكُفَافَةِ خَيْلَنَا * لِنُورِدّ أخْرى الخَيْل إذْ كُرِهَ الوِرْدُ
45- يَوْمُ القَرْنِ
هو جبل كانت به وقعة بين خَثْعَم وبني عامر، فكانت لبني عامر
46- يَوْمُ يَسْيَانَ
بالياء المنقوطة تحتها باثنتين (ضبطه ياقوت 2/182 بياء موحدة مضمومة فسين مهملة، وقَالَ: جبلاَن في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن، وذكره بهذا الضبط أبو عبيد البكري 250 ولم يذكر أحدهما يسيان بياء مثناة.)
هذا موضع كانت به وقعة لبني فَزَارة على بني [ص 437] جُشَم بن بكر، وفيه يقول الشاعر:
وكم غَادَرَتْ خَيْلي بِيُسْيَانَ مِنْكُمْ * أَرامِلَ مغزى آو أسد مكفرا[؟]
47- يَوْمُ الوَقَبَى
هي خَبْرَاء فيها حِياض وسِدْر، وكان لهم بها يومان بين مَازِن وبَكْر، وقَالَ حريث بن محفض المازني:
حبيتم إلى الوقبى تدمى لباتكم*
48- يَوْمُ الصِّمَّتَيْنِ
قَالَوا: الصِّمَّتَان الصِّمَةُ الجُشَمى أبو دُرَيْد والجَعدُ بن الشَّمَّاخ، وهذا كقولهم: العُمَرَانِ، والقَمَرَانِ، وإنما قُرِن الاسمان لأن الصمة قَتَلَ الجعد ثم بعد ذلك بزمان قُتِل الصِّمَّةُ به، فهاجت الحربُ بين بني مالك ويربوع بسببهما فقيل "يوم الصمتين" لذلك اليوم بهذا، لا أنه اسمُ مكانٍ.
49- يَوْمُ قُرَاقِر
بضم القاف الأَوَّلى وكسر الثانية. يوم لمُجَاشع على بكر بن وائل.
50- يَوْمُ بَلْقَاءَ
هي أرض من الحَزن، وفيه يقولُ جرير:
أخيلك أم خيلي ببلقاء أحْرَزَتْ * دَعَائِم عَرْشِ الحَىِّ أنْ يَتَضَعْضَعَا
51- يَوْمُ عَيْنَيْنِ
قَالَ أبو عبيدة: عينان بهَجَر، وكان بها بين بني منقر وعبد القَيْس وَقْعة، وفيها يقول الفرزدق:
وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يومَ ضَرِيَّةٍ * ونَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقَرَا
52- يَوْمُ الحِنْوِ
لبكر على تغلب، وفيه يقول الأعْشَى:
بعمرك يوم الحنو إذ ما صبحتهم
53- يَوْمُ السُّوبَانِ
وهي أرض كان بها حَربٌ بين بني عَبْس وبني حَنْظلة، وفيه يقول أوس:
كأنهمُ بَيْنَ الشَّمِيطِ وَصَارَةٍ * وجُرْثُمَ وَ السُّبَانِ خُشْبٌ مُصَرَّعُ
54- يَوْمُ الفَسَادِ
كان بين الغَوْث وجَدِيلَةَ، وهما من طيئ وفيه يقول جابر بن الحريش الطائي:
إذْ لاَ تَخَافُ حُدُوجُنَا قُذُفَ النَّوَى * قَبْلَ الفَسَادِ إقَامَةً وَتَدَبُّرَا
ويُقَال له: زمن الفساد، وعام الفساد أيضاً.
55- يَوْمُ فَيْفِ الرِّيحِ
وهو مكان كان به حرب بين خَثْعَم [ص 438] وبني عامر، وفيه يقول عبد عمرو ( البيت من شعر الحماسة كما قَالَ، ونسبه لعامر بن الطفيل "انظر شرح التبريزي 154 بتحقيقنا" ولكن التبريزي استدرك عليه ونسبه لعبد عمرو بن شريح بن الأَحوَص بن جعفر بن كلاَب فارس دعلج، والبيت بتمامه:
طلقت إن لم تسألي أي فارس * حليلك إذ لاَقى صداء وخثعما)
طُلَّقْتِ إن لم تَسْألي أيُّ فَارِسٍ*
البيت من الحماسة
56- يَوْمُ أُوَارَةَ
هو اسم ماء كانت به وقعة بين عمرو بن هند وبني تميم، وهمزة "أُوَرَاة" مضمومة.
57- يَوْمُ البَيْدَاء
هذا من أقدم أيام العرب وهو بين حِمْير وكَلْب، ولهم فيه أشعار كثيرة.
58- يَوْمُ غَوْلٍ
بفتح الغين المعجمة: موضع. وكان لضبة علي كلاَب، قَالَ أوس بن غَلْفَاء:
وقد قَالَت أمامة يَوْمَ غَوْلٍ * تقطع يا ابن غلفاء الحبال
59- يَوْمُ السُّلاَنِ
بالسين غير المعجمة وباللام المشددة: هي أرض تهامة مما يلي اليمن. لربيعة على مذحج، وفي هذا اليوم سمى عامر مُلاَعبَ الأسِنَّة، قَالَ زُهَيْر بن جناب:
شَهِدْتُ المُوقِدِينَ عَلَى خَزازٍ * وَبالسُّلاَن جّمْعاً ذا زهاءٍ
60- يَوْمُ ضُبَيْعات
هي ماء نَهَشَتْ حيةٌ عنده ابناً صغيراً للحارث بن عمرو، وكان مسترضعا في بني تميم، وبنو تميم وبكر يومئذ في مكان واحد فاتهمها الحارث في ابنه، فأتاه منهما قوم يعتذرون إليه، فقتلهم جميعا، ولهذا اليوم اتصالٌ بيوم الكُلاَب.
61- يَوْمُ جَوِّ نَطَاعِ
بكسر العين، هكذا أورده الأَزهَري؛ فإنه قَالَ: هو نَطَاعِ على وزن قَطَامِ، قَالَ: وهو ماء لبني تميم، وقد وردته، وهي رَكِيَّة عَذْبة الماء، وكانت الوقعة بين بني سعد وهَوْذَةَ بن علي، وهذا اليوم جَرَّ يوم المُشَقَّر وهو حصن هَجَر من أرض البحرين، ويُقَال لهذا اليوم "يوم الصَّفْقَة" وقد مر ذكره.
62- يَوْمُ ذُرَحْرَحٍ
بين بني سعد وغَسَّان.
63- يَوْمُ وَجّ
وهو الطائف كان بين بني ثَقِيف وخالد بن هَوْذَة
64- يَوْمُ البَسُوسِ
هي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشيباني. كانت لها ناقة يُقَال لها سَرَابِ، فرآها كليب وائل في حِمَاهُ وقد كسرت بيضَ حَمامٍ كان قد أجاره، فرمى ضَرْعَها بسَهْم, فوَثَب جَسَّاسٌ على كليب فقتله، فهاجت حربُ بكرٍ وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، حتى ضربت العرب بشُؤمها المثَلَ.
65- يَوْمُ التَّحَالُقِ
ويُقَال أيضاً "تَحْلاَق الِّلمم" سمي بذلك لأنهم حَلَقوا رؤسَهم، أعني أحدَ الفريقين؛ ليكون علامة لهم، وكان اليوم بين بكر وتغلب.
66- يَوْمُ دَاحِسٍ وَالغَبْرَاءِ
وهو لعَبْس على فَزَارة وذبْيان، وبقيت الحربُ مدةً مَدِيدةً بسبب هذين الفرسين، وقصتهما مشهورة.
67- يَوْمُ الصُّلَيْبِ
بين بكر بن وائل، وبين عمرو بن تميم
68- يَوْمُ ظَهْرٍ
بين بني عمرو بن تميم وبني حنيفة.
69- يَوْمُ ذِى ذَرَائحِ
والذريحة: الهَضَبة، وجمعها ذرائح، وكان بين بني تميم و اليمن، ولم يكن بينهم حرب، لكن تصالحوا.
70- يَوْمُ الدَّثِينَةَ
(بوزن جهينة أو سفينة، وذكر الضبطين جميعاً في القاموس، وجعلهما ياقوت مختلفين، جعل كل ضبط مكانا معينا.
وكان يُقَال لها في الجاهلية الدَّفِينة - بالفاء - ثم تَطَيَّروا منها فسموها الدثينة، وهي ماء لبني سيار ابن عمرو، قَالَ النابغة الذبياني:
وَعَلَى الرُّمَيْثَة من سُكَيْن حَاضِرٌ * وَعَلَى الدَّثِينَةِ مِنْ بَنِى سَيَّارِ (وقع في أصول هذا الكتاب"وعلى الدمينة" وما أثبتناه عن ياقوت 4/37 وديوان النابغة 41 مصر 45 بيروت.)
وكان ذلك اليوم لبني مازن على سُلَيم.
71- يَوْمُ ذَاتِ الرَّمْرَمِ
لبني عامر على بني عبس، والرَّمْرَام: ضرب من الشجر وحشيش الربيع، ولعل الرمرم مقصورٌ منه.
72- يَوْمُ جَدُودٍ
للحَوْفَزَان بن شَرِيك على بني سَعْد، وَزَرَقه قَيسُ بن عاصم في جَوْفه فأفلت، ثم أنقضت عليه الطعنة فمات.
73- يَوْمُ القَرْعَاءِ
هي بُقْعة فيها رَكَايا لبني غُدَانة، وكانت الوقعة بها بين مالك وبني يَرْبوع
74- يَوْمُ مَلْهَمٍ.
بفتح الميم والهاء. بين تميم وبني حَنيفة. وملهم: موضع كثيرُ النخل، قَالَ جرير:
كأن حُمُولَ الحيِّ زلن بيانع * من الوارد البطحاء مِنْ نَخْلِ مَلْهَمَا (قَالَ أبو عبيد البكري 1259"ويوم ملهم أول يوم ظهر فيه عتيبة بن الحارث بن شهاب".)
75- يَوْمُ قُحْقُحٍ
القافان مضمومتان والحاآن غير معجمتين وهي أرض بها قُتِلَ مَسْعود بن القُرَيْم فارس بكر بن وائل، قَالَ:
ونَحْنُ قَتَلْنا اُبْنَ الْقُرَيْمِ بِقُحْقُح * صَريعاً وَمَوْلاَه الْمُجَبَّهَ لِلْفَمِ (البيت لسحيم بن وثيل الرياحي. والمجبه: أحد بني أبي ربيعة بن ذهل، وكان أغار على سرح بني يربوع، فقتلوه وقتلوا عمرو بن القريم أحد بني تيم بن شيبان، ويُقَال: مسعود بن القريم، ويوم القحقح يسمى أيضاً "يوم بطن المالة".
76- يَوْمُ مَنْعَجٍ
بالفتح: موضع، وعند بعضهم بكسر العين.
لبني يربوع على بني كِلاَب.
77- يَوْمُ زَرُودٍ
وهو موضع. وكانت الوَقْعَة بين تَغْلب وبني يَرْبُوع
78- يَوْمُ الفَتَاةِ
يوم أغارت فيه بنو عامر على بني خالد بن جعفر، فانهزم بنو عامر في ذلك اليوم بعد مَقْتَلة عَظِيمَة.
79- يَوْمُ الرَّقَمِ
بفتح القاف: ماء لبني مُرَّةَ وهو يوم بين بني فَزَارة، وبني عامر، وفي ذلك اليوم عُقِرَ قُرْزُل فرسُ عامرِ بن الطُّفَيْل
80- يَوْمُ طُوَالَةَ
بين بني عامر وغطَفَان وطُوَالة: ماء
81- يَوْمُ خُوَىٍّ
وهو تصغير خَوٍّ، يوم بين تميم وبكر بن وائل، وهو اليوم الذي قُتِل فيه يزيد بن القُحَارية فارسُ تميمٍ
82- يَوْمُ خَوٍّ
بالخاء المعجمة المفتوحة والواو مشدودة: موضع
وفي هذا اليوم قُتِلَ عُتَيْبةُ بن الحارِثِ بن شِهاب الذي يُقَال له"صَيَّاد الفَوارس "قتله ذُؤَاب الأَسديُّ
83- يَوْمُ بُعاَثٍ
بالعين غير المعجمة يوم بين الأَوْسِ والخَزْرَج في الجاهلية
84- يَوْمُ الدَّرْكِ
بسكون الراء يوم بين الأَوس والخَزْرَج أيضاً
85- يَوْمُ ذِي أحْثالٍ
بفتح الهمزة والحاء غير معجمة والثاء المنقوطة بثلاَث
يوم بين تميم وبَكْر بن وائل، أُسِرَ فيه الحَوْفَزَانُ بن شَرِيك قاتلُ الملوكِ
86- يَوْمُ ثَبْرَةَ
وهي موضع كانت لهم به وقعة والثَّبْرَة: الأَرض السَّهْلة
87- يَوْمُ الثَّنِيَّةِ
يوم قتل فيه مَفْرُوق بن عَمْرو سيدُ بني شَيْبان، قَتَله قَعْنَب بن عِصْمة، وفيه يقول شاعرهم:
وَفَاظَ أسِيراً هانئ، وكأنَّما * مَفَارِقُ مَفْروُقٍ تَغَشَّيْنَ عَنْدَمَا
88- يَوْمُ النِّبَاحِ
بكسر النون يوم لتَميمِ على شَيْبان، وهي قرية بالبادية أحْيَاها عبد الله بن عامر بن كُرَيْزٍ
89- يَوْمُ حَلِيمَةَ
يومٌ بين ملك الشأم وملك الحِيرَة، وقد مر ذكر حليمة عند قولهم "ما يَوْمُ حَليمة بِسِرٍّ"
90- يَوْمُ الوَتَدَةِ
ويُقَال "الوَتَدَات"على الجمع، ويُقَال أيضاً "ليلة الوَتَدَة" لبني تميم على عامر بن صَعْصَعَة
91- يَوْمُ النُجَيْرِ
بضم النون وفتح الجيم: يوم على كِنْدةَ
92- يَوْمُ الهِزَبْرِ
بين بكر وبني تميم، قتل فيه الحارث بن بَيْبَةَ المُجَاشِعِي
93- يَوْمُ حَرابِيبَ
وهي ثلاَث آبار. كانت بها وَقْعَة بين الضِّباب وجَعْفر بن كلاَب، بسبب بئرٍ أراد بعضُهم أن يَحْتَفِرَها
94- يَوْمُ الألِيلِ
بفتح الهمزة يوم وقعة كانت بصَلْعَاء، النعَّام
95- يَوْمُ الأميلٍ
على وزن الأمير، يُقَال له "يوم الحَسَن" ويُقَال له"يوم فلك الأميل" أيضاً، وهو اليوم الذي قتل فيه بِسْطَامُ بن قَيْسٍ
96- يَوْمُ الهَباءَةِ
وهو لعبس على فَزَارَةَ وذُبْيَان
97- يَوْمُ الخَوْع
بفتح الخاء المعجمة والعين المهملة والواو الساكنة.
يوم أسِرَ فيه شَيْبَان بن شِهَاب، وهو فارس مَوْدُون: ومودون فَرَسَه، وكان سيدهم في زمانه، قَالَ شاعرهم:
ونحن غَدَاةَ بَطْنٍ الخَوْع أُبْنَا * بِمَوْدُونٍ وَفَارِسِهِ جَهَارَا
98- يَوْمُ كَنَفَىْ عُرُوشٍ
جمع عَرْش، يوم أسَرَ فيه الخَمْخَامُ بن حَمَل حاجِبَ بن زُرَارَةَ.
99- يَوْمُ مَبايِضَ
مثال مَبَايع، والضاد معجمة. قَتَلَ فيه حميضةُ بن جندل طريفَ بن تميم،
قَالَ الشاعر:
خَاضَ الْعُدَاةَ إلى طرِيفٍ في الْوَغَى * حميضة المِغْوَارُ في الهيْجَاءِ (؟؟)
100- يَوْمُ تَرْجٍ
بفتح التاء وسكون الراء، وهي مأسدة كانت بالقُرْبِ منها وَقْعَة.
101- يَوْمُ نَجْرَانَ
لبني تميم على الحارث بن كَعْب.
104- يَوْمُ بَنَات قَيْنٍ
اسم مكان كانت به وقعة في زمن عبد الملك بن مروان، قَالَ عُوَيْفُ القَوَافي:
صَبَحْنَاهُمْ غَدَاةَ بَنَاتِ قَيْنٍ * مُلَمْلَمة لها لَجَبٌ طَحُونَا
105- يَوْمُ ذي الأثْلِ الأرْطَى
لجُشَم على عَبْس
106- يَوْمُ الذِّناَئِبِ
بين بكر وتغلب.
107- يَومَ الحُسَيْنِ
لتَغْلِبَ على لَخْم وَعَمْرو بن هِنْد
108- يَومُ أُبَاغَ
بالغين المعجمة لغَسَّان على لَخْم ونِزَارٍ
109- يَومُ قَارَةِ أهْوَى
هو لعامر بن صَعْصَعَةَ.
110- يَومُ سَفَوَانَ
بالتحريك لجَعْدَة وقُشَيْر على النعمان بن المُنْذِر ولَخْمٍ
111- يَومُ قُبَاءٍ
هو بين الأَوسِ والْخَزْرَجِ
112- يَومُ القُصَيْبَةِ
ويُقَال" القُضَيْبَة" يوم لعَمْرِو بن هِنْدٍ على تَميم