إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله .. وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها . تنفتحُ له في لحظات السجودِ
عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها . فاكثروا الدعاء وانتم ساجدين فانه مستجاب
أسرد إليكم قصة ذكرها الشيخ عبدالمحسن الاحمد يقول فيها اذا بأحد الاشخاص يتصل به .. ويشكو له وهو يبكي .. ووو الخ ... فعندما انتهى . قال له الشيخ : والله اني تأثرت بكل كلمة قلتها ولكن الجأ الى الله عزوجل وعد ما قلته لي وانت ساجد وبنفس الطريقة والبكاء ولا ترفع من سجودك وانت فيصلاتك فيقول : بعد اسبوع ارسل لي برسالة يقول فيها : والله يا شيخ انحلت كل مشاكلي واكثر .. واسألك بالله يا ابو مجاهد انك تنصح الجميع وتقول لهم : لا ترفعوا من وفي قلبكم شي
واليكم بعض من الاحاديث الصحيحه التي تبين فوائد السجود ومكانتهآ العظيمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء التخريج (مفصلا): صحيح مسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريره تصحيح السيوطي: صحيح (مجموع الأحرف: 138)
عن أبي عبد اللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِ الرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: سمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا درجةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم
عن أبي فِراس رَبِيعةَ بنِ كَعْبٍ الأسْلَمِيِّ خادِم رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ومِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ رضي اللَّهُ عنه قال: كُنْتُ أبيتُ مع رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فآتِيهِ بِوَضوئِهِ، وحاجتِهِ فقال: «سلْني» فقُلْت: أسْألُكَ مُرافَقَتَكَ في الجنَّةِ. فقالَ: «أوَ غَيْرَ ذلِك؟» قُلْت: أسْألُكَ مُرافَقَتَكَ في الجنَّةِ. فقالَ: «أوَ غَيْرَ ذلِك ؟» قُلْت: هو ذَاك. قال: «فأَعِنِّي على نَفْسِكَ بِكَثْرةِالسجُودِ» رواه مسلم
..ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاةوتسبيح .. {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَايَفْعَلُونَ } بعض الناس يّ الله توصل جبهتهم للارض إلا ويشيلونهآ اصبروا شوي.. فهل ستغفلون عن السجود بعد الآن ؟