12-24-2014, 06:18 PM
|
|
|
|
|
تاج الأمنيات..
فافتحوا نوافذكم للأمنيات، و استقبلوها بحب،
و ألبسوها تاج الأمنيات(حسن الظن بالله)،
و انتظروا تحققها بثقة و إيمان
يتقدم بأوراقه لطلب وظيفة و هو يردد في داخله
( لن أفوز بهذه الوظيفة)، تتقدم لطلب النقل و هي تقول
( قلبي يقول أن اسمي لن يدرج في حركة النقل)،
يسجّل في الجامعة و هو يحدّث نفسه أنه لن يحصل على مقعدٍ
في التخصص الذي يرغبه.
و النتيجة أن أياً منهم لم يحصل على ما يتمناه ،
و قد صدق حدس و ظن كلٍ منهم.
فيضرب كفيه ببعضهما قائلاً بحسرة
( هذا ما توقعته، أنا حظي سيء)
و الحقيقة يا كرام أن أمثال هؤلاء ليسوا سيئي الحظ،
بل سيئي الظن بالله سبحانه وتعالى.
ألم يقل سبحانه في الحديث القدسي
( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) ،
أي أنا قادرٌ على أن أفعل بعبدي ما ظن أني فاعلٌ به.
الإنسان ابن أفكاره، سجين معتقداته، فمتى ما توقع الخير أتاه،
و متى ما أحسن بربه الظن أكرمه و أعطاه.
فما أجمل أن نصبغ أمنياتنا بالأمل، و نعطّر أحلامنا بفألٍ حسن،
و نتوّج أهدافنا بحسن الظن بالله جل و علا،
ساعين في ذلك بالعمل، و صدق التوكل، والأخذ بالسبب،
و بذل الجهد و الوسع.
و نغرس روح الفأل الحسن في نفوس النشء فينطلقوا
في أحلامهم متعبدين لله بحسن ظنهم به، و ثقتهم بتيسيره ،
و خصوصاً في المواطن التي تضعف فيها همتهم و تذبل
فيها حماستهم.
و لعل طلابنا في السنة الأخيرة من الثانوية أو الجامعة
بحاجة هذه الأيام إلى جرعة عالية من التفاؤل و حسن
الظن بالله والتوكل عليه أكثر من حاجتهم إلى التذكير
الدائم بخطورة هذه المرحلة و أهميتها في مستقبل الشاب
أو الشابة.
إذ أن إدراكهم لحساسية هذه المرحلة و خطورتها بشكل
مبالغ فيه يزرع في نفوسهم خوفاً و يأساً يضرّهم أكثر
مما ينفعهم، و يربكهم أكثر مما يفيدهم.
فافتحوا نوافذكم للأمنيات، و استقبلوها بحب،
و ألبسوها تاج الأمنيات(حسن الظن بالله)،
و انتظروا تحققها بثقة و إيمان.
راااق لي
|
jh[ hgHlkdhj>> hgHlkdhj jh[
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:27 PM
|