12-28-2020, 05:59 PM
|
|
|
|
|
ما هى خصائص الحاجات الإنسانية وانواعها
مفهوم الحاجة الانسانية
الحاجة هي مظهر من مظاهر الافتقار و الافتقاد للشئ فالحاجة في اللغة من الفعل احتاج أي افتقر و نقص عليه امر ما و في الاصطلاح الحاجة هي الشعور بالفقد و النقص و الحرمان من شئ ما قد يكون عاطفيا او معنويا او ماديا او اجتماعيا
و يسعى الناس بكافة الطرق المشروعة و غير المشروعة الى تلبية حاجتهم الانسانية التي يفتقدون اليها و الانسان عادة كلما زادت مستواه الاجتماعي و التعليمي زادت حاجته و دائما ما يبحث عن الحاجات الانسانية و كيفية اشباعها .
و الحاجات الانسانية هي حالة من الشعور بالحرمان و النقص و بالتالي تكون مصحوبة برغبة لدى الشخص او الانسان في الحصول على تلك الحاجات الانسانية و كيفية اشباعها لازالة هذا الشعور بالنقص و الحرمان .
و وجدت الرغبات الانسانية منذ وجود الانسان و ذلك نتيجة لاحتياج الانسان او الكائنات الحية الاخرى و لكنها تختلق باختلاف الازمنة و القرون و العقود فمثلا بدأت الحاجات بالحاجة الى البقاء و لكن سرعان ما تطورت و اصبحت حاجة الرغبة و الاحتياج الى التملك و الحكم و السيطرة و التكاثر و غيرها من الحاجات الانسانية الفردية .
انواع الحاجات الانسانية
و تختلف انواع الحاجات باختلاف الناس و بيئتهم المحيطة بهم :
الحاجة الفردية
و هي حاجة الانسان بمفرده و لوحده و هو الوحيد الذي يمكنه أن يحدد قيمتها و اهميتها لديه و ذلك مثل الاكل و الشراب و المسكن و الملبس او كحاجات معنوية مثل الحب و العطف و الزواج و الاهتمام .
الحاجة الاولية
و هي متطلبات و ما يحتاجه الناس لعيش حياة كريمة و التي تضمنها لهم منظمات حقوق الانسان التي تتواجد في جميع أنحاء العالم و خاصة في اماكن الحروب و النزاعات و هي تعطي الحق لكل انسان في المأكل و المشرب و الملبس و المسكن و التعليم و الحرية .
و هذه الحاجات الاولية لا يمكن للانسان أن يتخلى عن أحدها و من أهم الاحتياجات الفردية حاجة الانسان للبقاء فلا يزال الانسان في جميع أنحاء العالم يبحثون عن حاجة البقاء فقط .
و هذه الاحتياجات الاولية ايضا ثابتة في جميع الثقافات البشرية و ذلك عبر مر العصور وصولا الى العصر الحالي و من الاحتياجات الاساسية الفردية و الاولية للانسان ومنها :
الوجود اي البقاء
الحماية
الابداع
الهوية و الجنسية
العاطفة و المشاعر
الادراك و الوعي
المشاركة
اوقات الفراغ
الحاجة الجماعية
و هناك فرق شاسع بين الحاجة الفردية و الحاجة العامة فالحاجة الفردية هي التي يستطيع الفرد ان يتولى اشباعها بنفسه و تترك له حرية التصرف اما الحاجة العامة او الجامعية فهي التي تهم الافراد في مجموعهم و لا تظهر الا عندما يوجد افراد في مجتمع معين .
و الحاجة الجماعية هي الحاجة الضرورية و المهمة لجميع أفراد المجتمع في دولة من دول العالم و ذلك مثل التعليم و توفير السبيل لعيش حياة كريمة و توفير فرص العمل و القضاء على الاهمال الجرائمية و نشر الوعي و الاخلاق الكريمة .
و في معظم الاوقات تقوم الهيئات العامة باتباع هذه الحاجة عند الافراد و ترتبط ظهورها بظهور الحاجات العامة كالحاجة الى الدفاع الخارجي و تحقيق الامن الداخلي و العدالة و من الضروري على الهيئات العامة العمل على اتباعها على نحو يتضمن مصلحة الجميع .
الحاجة النفسية
من الحاجات الضرورية للانسان حاجة البقاء و الطعام و الراحة و ما هو ضروري لبقاء النوع و السلالة كالجنس و يطلق عليها الحاجات الفيسولوجية و هي حاجات فطرية اولية يشترك فيها الانسان و الحيوان و اما النوع الاخر و هو مهم ايضا هو الحاجة النفسية و هي حاجات ضرورية للتكيف و النوافق مع افراد المجتمع الاخرين سواء اكانت حاجات شعورية يدركها الفرد او لا
و الحاجات النفسية ذات اهمية عالية في حياة الانسان و المجتمع فعدم اشباعها يؤدي الى الشعور بالاحباط و يؤدي الى الامراض النفسية بينما يؤدي اشباعها الى النمو النفسي السليم و السوي و عدم الاصابة بالاضطرابات النفسية الحادة.
و للحاجة النفسية اهمية في مجال التعليم فالحاجة الى الانجاز و التحصيل و تحقيق مكانة عالية و رايقة ستتوجه بالشخص لتعلم الخبرات الجديدة فإذا ما حقق هذه الاهداف انخفض الشعور بالتوتر لديه مما يجعله يرتقي بنفسه و بمجتمعه و يشبع لديه الحاجة النفسية بالنجاح و التقدم مما يجعله ايضا سوي و سليم نفسيا .
الحاجة الى البناء و الرشد
و الحاجة الانسانية التي تشمل الحاجة الى الذات و الوعي و الهدفية و الدعاء و التضرع و العدل و الاستقلال الذاتي و الحرية ة البناء و التكامل و الدفاع .
حاجات الطفل
و هي التي تهتم بحقوق الاطفال و تعلميهم و الاهتمام بصحتهم و حفظ حقوقهم في عيش حياة كريمة بعيدا عن العنف الاسري او اي عنف اخر.
خصائص الحاجات الانسانية
الاشباع
تتسم الحاجات الانسانية بأنها قابلة للاشباع اي ان الانسان يستطيع اشباع حاجته بمجرد استخدام الوسائل المناسبة و التي تعينه في ذلك و هذه الوسائل تؤدي تدريجا الى نقص الشعور بالفقد و الحرمان و هذا الامر يمثل ظاهرة تناقص المنفعة الحدية و هي تعني تناقص الشعور بالحرمان مع زيادة الوسائل المستخدمة لاشباع هذه الحاجات الانسانية [4] .
الزيادة المستمرة
ان حاجات الفرد تحتاج للزيادة و تكون ايضا في الاساس قابلة للزيادة المستمرة حيث انه ما يكون هناك دائما حاجات جديدة للانسان في المجتمع او على صعيد نفسه فكلما نجح في اشباع عدد معين من الحاجات ظهرت حاجات جديدة .
التنوع
و تتطور الحاجات الانساية لدى الانسان بصورة مستمرة و دائمة يرجع ذلك الى ان كل مرحلة عمرية من حياة الانسان لها احتياجاتها الخاصة و لكل وسط حضاري ايضا احتياجته الخاصة فتختلف حياة الانسان في الريف عن احتياجات الانسان في هذا العصر و كما ان العادات و التقاليد تلعب دورا كبيرا في تحديد الحاجات .
التجدد
تحتاج الحاجات الانسانية الى التجدد و التعدد فكلما اشبع الانسان حاجة معينة تولدت مكانها حاجات اخرى جديدة فحاجات الانسان تتجدد بعد اشباعها .
تكامل و ترابط الحاجات
تتكامل الحاجات و تترابط مع بعضها البعض و لا تظهر الحاجة نتفردة لوحدها و انما تظهر الى جانبها حاجات مكملة فالحاجة مثلا الى سيارة تحتاج الى وجود وقود للمشي كذلك هي الحاجات الانسانية .
الحاجات الانسانية و الاقتصاد
صرح خبراء الاقتصاد في العالم ان التقدم الاقتصادي الذي وصلت له امريكا و الصين و اليابان سببه الاول القدره على توفير الحاجاتى الغذائية الاولية و توفير الاحتياجات الثانوية من صحة و تعليم و هو ما ادى الى التطور الفكري لسكان هذه الدول .
lh in owhzw hgph[hj hgYkshkdm ,hk,huih hgYkshkdm owhzw
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:58 PM
|