ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ملك انجلترا فثار على البابا والكنيسه والدوله وثار علي التقاليد جمعاء.
ابتسمت لولا مونتيز للملك لودفيج الاول ملك بافاريا فسحرته من الوهله الأولى ودمرته في أيامه الأخيره ففقد هيبته كملك واضطر أن يتنازل عن العرش.
ابتسمت حسناء كانت تدس مسدسا لتقتل نابليون فأطفأت في صدره نار الانتقام.. واكتفى بقوله لها وهو علي شفى الموت: لقد أردت الفتك بالامبراطور فأخفيت سلاحك .. فمغفرة لك أيتها الفتاةالجميلة.
ابتسمت ماري ملكة اسكتلندا ... ففتنت القواد... والعظماء ورجال الحاشية فدب الحسد والانتقام لأجلها بين رجال القصر وسجل التاريخ للأسرة المالكة وصمة عار لم يعرف مثلها التاريخ منذ عهد كليوباترا.
ابتسمت هيلين إلى بيرس الطروادي فخطفها... ونشبت حرب طرواده الشهيره أشهر حرب في تاريخ اليونان.
وأخيرا حين ابتسمت بوبيا الحسناء لنيرون
الإمبراطور الروماني الشهير اختل عقله
واضطرب فكره وقتل أمه..ثم أحرق روما.
ما اعظمك ايتها المرأة فأنت ساحرة
حتى وانت صامته
ويظلون النساء امهاتنا واخواتنا لهم جُل الفضل
وأعز الإحترام
لا طعم للدنيا بدونهم