إليكم أهم المعتقدات الخاطئة التي يحملـها
معظم الناس فتسبب لهم التعاسة من وجهة نظر
الدكتور ألبرت أليس صاحب مدرسة
العلاج العقلاني الانفعالي
-الفكرة الخاطئة : -
هناك ضرورة ملحه للراشد أن يكون محبوبا أو
مقبولا من قبل كل شخص مهم في المجتمع
الفكرة الصائبة : -
هذا تصور خيالي لسبب بسيط هو أن تقويم أي شخص
آخر لنا يتقرر ويتحدد بالسمات الشخصية لهذا الشخص
وأن سعينا لنكون مقبولين أو محبوبين مهم لكن يجب أن
لا نربط احترامنا لذواتنا وهويتنا وشعورنا بأراء الغير
وحسب أهواءهم والويل لنا من أمزجة البشر .
-الفكرة الخاطئة : -
يتعين على الفرد أن يكون كفئا ومنافسا
ومكتملا وقادرا على الإنجاز في كل الميادين
الممكنة إذا أراد أن يكون له منزلة اجتماعية .
الفكرة الصائبة : -
إن إنجازاتنا لا تعكس قيمة ذواتنا . .
بل تعكس مواهبنا وخبراتنا . . فالرجل
القادر الذي يركض مسافة ميل واحد
في أربع دقائق ليس بالفرد الأحسن
بل هو عداء جيد . إن السعي للحكم
على ذواتنا باتخاذ السلوك كمعيار لهذا
الحكم معناه أننا نحمل أنفسنا أعباء لا
نقدر عليها لنصبح كاملين في الإنجاز
لذا يعد التخلي عن فكرة القيمة المنجزة
بشكلها النهائي كالتخلي عن المعاناة بعينها .
-الفكرة الخاطئة : -
الاعتقاد بأن الأمور ستكون بمثابة كارثة وذات إزعاج
كبير عندما تسير في اتجاهات معاكسة لرغباتنا .
الفكرة الصائبة : -
إن المنطق السليم يفرض أنه بدلا من أن نخلق الاضطراب
في نفوسنا علينا أن نحاول أن نبدل أو نمنع أو نحول سير
هذه الأحداث فإن لم نقدر فعلينا تقبلها فالأحداث التي لايمكن
تبديلها الان أو غدا يتعين علينا قبولها كواقع ومحاولة التعايش
معها بدلا من رفضها
-الفكرة الخاطئة : -
الإيمان أن تاريخ الفرد وقصته السابقة هما اللذان يحددان
سلوك الفرد الحالي ذلك لأن مـا كان له تأثير كبير على
سلوك الفرد في السابق يجب أن يكون له تأثير مماثل من الحاضر
الفكرة الصائبة : -
لهذه الفلسفة مخاطرها الكبيرة على الأفراد الذين يأخذون بالدعم النفسي . . فمثل هذا
الإيمان إنما جاء من التحليل النفسي الذي يؤكد على تأثير الطفوله على حياة الرجولــة
وبالطبع أن هذا التأثير وإن كان له نصيب من الصحة لايمكن رفضه أو نكرانه . . إلــى أن
القول باستحالة تبديل السلوك حتى وإن كانت بصماته تعود إلى حياة الطـفـولـــــــــــة
وتأثيراتها وذلك من خلال الكشف في الذاكرة عن هذه التأثيرات والتعرف عليها ومـــن
ثم إحيائها في الوعي والاستبصار بها وهذا ما يقوله المحللون النفسيون وهو أمر غـــير
صحيح فالسلوك يمكن تبديله بدون البحث عن أسبابه اللاشعورية في حياة الطفولــــة
-الفكرة الخاطئة : -
الإيمان بأن الفرد يجب أن ينتابه الإنزعاج إزاء المشكلات التي تصيب الناس .
-الفكرة الصائبة : -
إن إصابتنا بالفرحة أو الاكتئاب في محاولاتنا لتبديل ما يحيط بالاخرين من مصائب
هو أمر لامنطقي ولا واقعي إن نتائج كهذه هي أسوأ من المرض ذاته . . وأن ثـمن
التبديل الذي نصبو إليه هو كبير إذا كان اضطرابا انفعاليا . . فالاضطراب النفسي
هو طريق لزرع بذور لأضطراب اخر يتبعه .
-الفكرة الخاطئة : -
الاعتقاد بوجود حل كامل ودقيق وحقيقي لمشكلات الإنسان وإنها لمصيبة كبرى
إذا لم يتم العثور على هذا الحل الشامل .
الفكرة الصائبة : -
الموت وحده هو الحقيقه الأكيدة وأول ما نرى من اليقين ، إما تأجيل القرار لأنه لا
يرضينا إرضاء تاما فهو مطلب للحقيقة مخالف للحقيقة . . وعادة فأن للـمشكــلات
جوانب متعددة من الحلول ، ولا واحــدة منها تظهر بكونها كاملة مثالية ويـظــــل
الأفضل في الأمر البدء بعمل من أن لا يقـوم الفرد بأي عمل وهنا فأن الـتفـكـيـر
والعواطف السلبية يعملان معا ، إما أن نفكر بوضوح (ونبقى هادئين) فالـحـكمة
والاضطراب لايجتمعان إذ لا نستطيع أن نفكر بحكمة وبلا عقلانية في آن واحــــد
-الفكرة الخاطئة : -
الاعتقاد أن شقاء الإنسان ينبع من خارج ذاتـــه . . ( أي من بيئته المحيطة )
لذا فأن الفرد لا يملك إلا القدرة الضئيلة في السيطرة على متاعبه النفسية .
الفكرة الصائبة : -
أن هذا منطق خاطئ ذلك لأنه يتجاهل التميز والتفريق بين الاحباط
والاضطراب .