ما هي اعراض التوحد البسيط ؟ يعدّ مرض التوحد البسيط من الإضطرابات النفسية والعقلية التي تصيب الأطفال فتؤثر على سلوكهم وعلى مهاراتهم الاجتماعية وقدرتهم على التفاعل مع الآخرين.
ينتشر التوحد البسيط بين الذكور أكثر من الإناث، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال، وعادةً تظهر هذه المشكلة التوحدية في مرحلة الطفولة المبكرة، اذاً ما هي اعراض التوحد البسط ؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ تابعي المقال التالي للتعرف على الأجوبة بالتفصيل.
• لا يحبّ أن يلعب مع الآخرين، بل يفضل أن يبقى وحيداً.
• لا يستطيع التّواصل مع الآخرين، ويتكلم بنبرة غريبة.
• يعاني من صعوبة في النوم.
• يصاب الطفل المريض بالتّوحد بنوبات من الغضب الشّديد وقد يكون عدوانياً احياناً.
• يرفض الأطفال المصابين بالتوحد البسيط اللّمس أو العناق.
• يصعب عليه ان يعبر عن مشاعره وأحاسيسه ولا يفهم مشاعر الآخرين.
• يقوم بحركات غريبة ومتكررة، مثل الدوران والتّأرجح، أو يقوم بأفعال تسبب له الأذى مثل ضرب الرّأس.
• لا يستطيع التّكلم أو يتّأخر في الكلام.
• يواجه صعوبة في الإشارة للشيء الذي يريده.
• بطء في التّعلم، أو ذكاء حاد.
• يكون ال****مصاب حساساً إتجاه الضّو أو الصّوت.
• لا يستجيب للمناداة بإسمه، ويتصرف كأنه لا يسمع.
• يكرر الكلمات أو العبارات دون أن يعرف كيفية إستعمالها.
• يرتّب الألعاب بشكل منظم للغاية.
• يعتمد على أفعال روتنية ويكررها دائماً.
أسباب مرض التّوحد البسيط
هناك عوامل تزيد فرصة الإصابة بالتوحد، وهي:
• ولادة الطفل بوزن أقل من العادي.
• تعرض الأم بفيروس الحصبة الألمانية أثناء الحمل.
• نقص الأوكسيجين أثناء الولادة.
•الجنس، تزداد نسبة الإصابة بمرض التوحد عند الذكور أكثر من الإناث.
• الحمل في عمر متأخر.
• العوامل الوراثية، قد يصاب الطّفل بمرض التّوحد نتيجة إصابة أحد أفراد العائلة بالتوحد من قبل.
• تعرض الأم للسموم البيئية او المواد الكيميائية اثناء الحمل، قد تزيد من فرصة إصابة الطّفل بمرض التّوحد.
• تناول الأم بعض الأدوية أثناء فترة الحمل والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض التّوحد، كمضادات الإكتئاب.
• التعرض للإلتهابات الفيروسية.
علاج مرض التوحد
يمكن علاج مرض التوحد من خلال الأساليب التالية:
العلاجات السّلوكية : يتم العلاج من خلال تعليم الأطفال كيفية التواصل مع الآخرين وتعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على الحد من تطور المرض.
العلاج التّربوي: يتضمن هذا العلاج مجموعة من البرامج التّربويّة المشددة، والتي تساعد على تحسين المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل.
العلاج بالأدوية: يوجد بعض الأدوية التي يصفها الطّبيب للتخفيف من بعض الأعراض المرافقة للتوحد، كمضادات الإكتئاب والأدوية المخصصة لعلاج اضطرابات فرط الحركة.
علاج النّطق: يساعد هذا النوع من العلاج على تعليم الطّفل كيفية تفسير لغة الجسد، وتعليمه على طريقة النطق بشكل صحيح، ويساعده على تجاوز مشاكل التواصل التي يعاني منها المصاب.
العلاج الأسري: يتم هذا النوع من العلاج من خلال تعليم الوالدين وأفراد الأسرة كيفيّة التعامل مع طفلهم المصاب.
ما هي أنواع مرض التوحد؟
متلازمة إسرجر: يكون الطّفل المصاب بهذه المتلازمة طبيعياً من حيث الذكاء، وبإمكانه التّحدث بشكل سليم، لكن يواجه مشكلة بعدم قدرة التعامل مع الآخرين.
الإنحلال الطفولي: في هذا النوع يكون الطفل طبيعياً، لكن عند تجاوزه عمر السنتين يصبح عدوانياً ولا يستطيع أن يمارس المهارات التي كان يمارسها من قبل.
متلازمة ريت: هذا النوع لا يصيب الذكور، بل يصيب الإناث، ويحدث بشكل مبكر اي من عمر الثمانية أشهر، ومن أبرز أعراضه: بطء في النمو، فقدان القدرة على التواصل، حركات اليد غير الطبيعية.