تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الأهل والأولاد معاً وعليك فيها تعزيز ثقة المراهق بنفسه، فالطرفين لا يفهمان بعضهما ويواجهان مشاكل متعددة لأسباب كثيرة ومختلفة من دون معرفة طريقة حلّها...إن كانت بناتك المراهقات في المنزل يواجهن معك هذه المعضلة، سنمدّك ببعض النصائح التي من واجبها أن تساعدك على التفاهم معهن...
- تأكدي أن
ابنتك المراهقة قوية جداً في هذه المرحلة التي تعتبرينها بنفسك هشّة. هي تحاول من هذا المنطلق أن تبني شخصيتها المستقبلية وإن نالت الدعم الكافي منك ستكون ناجحة على القدر الذي تريده وتراه للبعيد، ولكن إن لم تكوني الى جانبها لدعمها، أو حتى بحال استخفيت بقدراتها ستعكسين الأمر عليها بطريقة سلبية.
- الحوار مفتاح كل الحلول، ومع
ابنتك المراهقة عليك أن تلتزمي به قدر الإمكان. حددي أوقات تناسبكما معاً من أجل طرح مواضيع تشغل بالها والتعملق بها لإيجاد الإجابة الصحيحة عن كافة تساؤلاتها. لا تدعيها تبحث عن الإجابات بعيداً منك، بل ابني الثقة معها من عمر مبكر
لتكوني مرجعها في كل شيء كي لا تنجرف وراء عادات سيئة كالتدخين مثلا.
- في أغلب الأحيان قد يخطئ الأهل مع المراهقات باعتماد المنع الدائم لكل الطلبات أو الأسئلة، هذا الخطأ الشائع يودي الى طريق مسدود. نحن ننصحك بأن تكون لغة التفاهم هي اللغة الطاغية في المنزل بعيداً عن النهي والمنع. إجعلي
ابنتك المراهقة تفهم لم ليس منحقها القيام بأمر تريده وهكذا تصبح أيضاً أكثر مسؤولية.
- كوني لطيفة على الدوام مع
ابنتك المراهقات، فلا تنسي بأنهن حسّاسات جداً في هذه المرحلة العمرية ويتأثرن بطريقة تصرفك معهن. اللطف لا يفسدهن كما تعتقدين بل يجعلهن أكثر إطاعة وتفهّم فجرّبيه.