12-23-2014, 06:26 PM
|
|
|
|
طهاره قللب
لحجبها , لسجدنا , أنا , الله , الغيب , شكراً , عنا , فتح , وأن , طهاره , قآلب
يقول الزركشي - رحمة الله عليه - :
( اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معاني الوحي ، وفي قلبه بِدعة ،
أو كِبر ، أو هَوى ، أو حُب الدُّنيا ، أو هو مُصِر على ذَنب ،
أو غير مُتحقِّق بالإيمان ، فهذه كلها حجب وموانِع بعضها آكد من بعض ) .
قال السيوطي - رحمة الله عليه - معقباً :
( وفي هذا المَعنى قوله تعالى :
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) .
والمَعنى : أنزع عنهُم فِهم القُرآن ،
كما قال سُفيان بن عينية .
فعلى قَدر صَلاح سَرِيرتك ، وطَهَارة قلبِك ، يَكُون فِهمك لِكِتاب الله ،
يقول ابن عثيمين - رحمة الله علي -
في تفسير قوله تعالى : ( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )
: ( في الآية إشَارة علَى أنَّ مِن طُهر قَلبه مِن المَعاصِي كاَن أفهَم لِلقُرآن ،
وأنَّ مَن تنجَّس قَلبُه بالمَعاصِي كَان أبعَد فِهماً للقُرآن ؛ لأنَّه إذا كَانت الصُّحف
الَّتِي في أَيدِي المَلائِكة لَم يُمكِّن الله مسَّها إلا هَؤلاء المُطَهَّرين ،
فكَذلِك معَاني القُرآن ) .
وفي هَذا المَعنى أيضاً يقُول ابن تيمية - رحمة الله عليه - :
( القَلب لا تدخُله حقَائِق الإيمَان إذَا كَان فيه ما يُنجِّسه من الكِبر والحَسد ،
قال تعَالى : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ) ،
وقال : ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ
لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ) .
فتَطهَّر من أدرَان المَعاصِي،
يقول ابن رجب - رحمة الله عليه - : ( أسبَاب المغفِرَة ثَلاثة :
أحَدُها : الدُّعاء ؛ فإنِّ الدُّعاء مَأمورٌ بِه ، ومَوعُود عَليه بالإجَابة ؛ قال تعالى :
{ ادْعُوْنِيْ أَسْتجِبْ لكُمْ } .
الثَّاني : الاستِغفَار ، ولو عَظُمت الذُّنوب ، وبَلغت فِي الكَثرة عَنَان السَّماء .
الثَّالث : التَّوحيد ، فهُوَ أقوَى أسبَاب المغفِرَة ، فالتَّوحيد هُوَ السَّبب الأعظَم ؛
فَمن فَقَده ، فَقد المغفِرَة ، ومَن جَاء بِه ، فَقد أتَى بِأعظَم أسبَاب المغفِرَة ) .
فالَّلهُم لَيس لنَا إلا فَضلَك ووَاسِع رَحمتِك وعَفوِك
|
'ihvi rggf gp[fih gs[]kh Hkh hggi hgydf a;vhW ukh tjp ,Hk 'ihvi rNgf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
لحجبها, لسجدنا, أنا, الله, الغيب, شكراً, عنا, فتح, وأن, طهاره, قآلب |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:00 PM
|