قالت الجمعية الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين: إن أعراض التهاب الجلد العصبي لدى الأطفال تتمثل في الحكة الشديدة والتهاب مناطق بالجلد والبثور المليئة بالسوائل والقيح.
وأضافت الجمعية أن جفاف البشرة وتشققها يسهل اختراق البكتيريا أو الجراثيم الأخرى، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال تكون قشور صفراء أو عسلية اللون فوق الإكزيما.
وفي الحالات الشديدة من العدوى يمكن أن تحدث- أيضًا- حُمّى وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وتضخم الغدد الليمفاوية، وهو ما يستلزم زيارة طبيب الأطفال.
وفي حال الإصابة بعدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا في صورة مرهم أو مضاد حيوي يتم تناوله عن طريق الفم، ويمكن أن تساعد مضادات الفيروسات مع وجود فيروسات مثل الهربس.
وللوقاية ينبغي العمل على ألا يخدش الطفل هذه المواضع الملتهبة قدر الإمكان، كما يوصي الخبراء بالحصول على تعليمات دقيقة للعناية ببشرة أطفالهم، وكيفية التخلص من الجراثيم من سطح الجلد.
وينبغي- أيضًا- العمل على منع تشققات الجلد وجفافه باستخدام المرطبات المناسبة، مع الحرص على بقاء منتجات العناية خالية من الجراثيم، ويمكن أيضا أن يساعد تقليم الأظافر على تقليل حدوث عدوى إضافية من الخدش.