قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين والنازحين داخليًا في أنحاء العالم ارتفع ليتجاوز 80 مليونًا منتصف هذا العام.
وتأتي هذه الزيادة رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف القتال أثناء مواجهة العالم لجائحة كورونا.
وقالت المفوضية اليوم، إن العنف الدائر في سوريا والكونغو وموزمبيق والصومال واليمن زاد من عدد النازحين بواقع أكثر من 500 ألف شخص منذ يناير الماضي.
كما نزح عدد كبير من المواطنين في منطقة الساحل الإفريقي؛ حيث فرّ المدنيون من أعمال الاغتصاب والإعدام وأشكال أخرى من العنف الوحشي.
وقال فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «نحن الآن نتجاوز نقطة فارقة قاتمة أخرى، والتي ستواصل التفاقم ما لم يوقف زعماء العالم الحروب».
وأشارت المفوضية إلى أن القيود الحدودية التي فرضت في 168 دولة خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا في نيسان/أبريل الماضي جعلت وصول اللاجئين لبر الآمان أكثر صعوبة.
ورغم تبني الكثير من الدول منذ ذلك الحين سياسات طلب لجوء براجماتية، تراجعت طلبات اللجوء بواقع الثلث خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
كما تم تسجيل انخفاض حادٍّ في عدد اللاجئين الذين تمكنوا من العودة لأوطانهم، والذين تم إعادة توطينهم بصورة دائمة في دول مستقرة.