12-05-2020, 03:35 PM
|
|
|
|
|
طرائق الإتصال ومهارات تدريب الأطفال الصم والبكم
.
أدى التطور العلمي والإجتماعي إلى العناية بالأطفال المعاقين، بما في ذلك الأطفال الصم البكم، وتدريبهم وتربيتهم، لتسهيل تفاعلهم مع المجتمع. وهكذا أمكن تحوّلهم من أفراد عالة على أهلهم، إلى أفراد نافعين ومستقلين نسبيا، يمكنهم اشتغال وظائف في المجتمع.
هناك ثلاث طرائق مطبقة في تدريب الأطفال الصم البكم، وهي:
1- مهارة التدريب السمعي:
هو تدريب الأطفال ذوي الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسطة على مهارة الإستماع والتمييز بين الأصوات والكلمات أو الحروف الهجائية. ومهمة مدرس مهارات التدريب السمعي هي تنمية تلك المهارة باستخدام الدلائل البصرية التي تهدف إلى:
- تنمية وعي الطفل الأصم للأصوات.
- تنمية مهارة التمييز الصوتي لدى الطفل الأصم وخاصة بين الأصوات العامة غير الدقيقة.
- تنمية مهارة التمييز الصوتي لدى الطفل الأصم خاصة بين الأصوات المتباينة الدقيقة.
كما يمكن لمدرس الصم وحتى الأمهات أن ينموا مهارة التدريب السمعي لطفل معاق سمعيا، من خلال عدد من التدريبات الصوتية، والتي تؤدي إلى الأهداف المشار إليها، ويذكر (سيلفرمان: 1971) عددا من التوجيهات المهمة في تطبيق أساليب التدريب السمعي، وهي:
أ. تنمية مهارة التدريب السمعي لدى الأطفال الذين لديهم بقايا القدرة السمعية، ويعني ذلك أن لدى هؤلاء قدرة سمعية متبقية و يمكن تنميتها من خلال برامج التدريب السمعي.
ب. تزداد فعالية التدريب السمعي لدى الأطفال المعاقين سمعيا كلما زادت فرص تعزيز قدرتهم على التمييز بين الأصوات.
ج. تزداد فعالية التدريب السمعي كلما بدأ تدريب الأطفال المعاقين سمعيا في عمر مبكر.
د. تزداد فعالية التدريب السمعي لدى الأطفال المعاقين سمعيا ، كلما وظفت مهارات التدريب السمعي في مهارات تعليمية ذات معنى بالنسبة للطفل الأصم نفسه. (ماجدة السيد عبيد: 2000، ص1991-1992).
2. مهارة قراءة الشفاه ولغة الشفاه:
تتم هذه اللغة من خلال إشارات محددة تستخدم للاتصال بالأشخاص الذين يفقدون قدرتهم علي السمع (الصم). وهذه اللغة تستخدم في الكثير من بلدان العالم وإن كان يوجد بعض الاختلافات من بلد لآخر، وتعمل علي إزالة أية عوائق خاصة بالتحاور. كما أنها لغة مفيدة لكل من الشخص المصاب في قدرته علي السمع أو الشخص السليم.
ويقصد بها تنمية مهارة المعاق سمعيا على قراءة الشفاه وفهمها، ويعني ذلك استعمال الحاسة البصرية لفهم ما يقال لهم، بواسطة ملاحظة أكثر من مصدر، كتعابير الوجه وبعض الحركات والإيماءات الأخرى التي يمكن أن تضيف شيئا من المعنى للكلام الصادر من هذا الشخص، وبالتالي المساعدة على فهم ما يقوله الآخرون لهم.
ويشير ساندرز(1971) إلى طريقتين من طرق قراءة الشفاه لدى الأفراد المعاقين سمعيا، وهما:
أ. الطريقة التحليلية (Analytic Method): وفيها يركز المعاق سمعيا على كل حركة من حركات شفتي المتكلم ثم ينظمها معا لتشكيل المعنى المقصود.
ب. الطريقة التركيبية (Synthetic Method ): وفيها يركز المعاق سمعيا على معنى الكلام من خلال تركيزه على حركة شفتي المتكلم، ولكل مقطع من مقاطع الكلام. ومهما تكن الطريقة التي تنمي بها مهارة قراءة الشفاه، فإن نجاح الطريقة أيا كانت، تعتمد اعتمادا أساسيا على مدى فهم المعاق سمعيا للمثيرات البصرية المصاحبة للكلام، والتي تمثل تلك المثيرات البصرية أو الدلائل النابعة من بيئة الفرد، كتعبيرات الوجه، حركة اليدين، مدى سرعة المتحدث، مدى بساطة موضوع الحديث، ومدى مواجهة المتحدث للمعاق سمعيا، والقدرة العقلية للمعاق سمعيا (ماجدة السيد: 2000، ص 192 ).
'vhzr hgYjwhg ,lihvhj j]vdf hgH'thg hgwl ,hgf;l
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:30 PM
|