الوارفارين هو مضاد للتخثر. يستخدم من أجل الوقاية من تشكل الخثرات الدموية التي تتشكل في الأوعية الدموية. يستخدم لعلاج الخثرات الدموية ويمنعهم من الازدياد في الحجم.
عندما تكون الخثرات الدموية صغيرة في الحجم، يمكن أن تنحل من تلقاء نفسها. أما في حال عدم علاجها، يمكن أن تؤدي للسكتة الدماغية، النوبة القلبية أو أية مشكلة صحية أخرى [1] أسباب تشكل الخثرات الدموية
إن أسباب تشكل الخثرات الدموية تتضمن:
البدانة
الحمل
الفترة المطولة من عدم النشاط
التدخين
عدم انتظام ضربات القلب
الصدمة
التقدم في السن
الأمراض الالتهابية المزمنة
السكري
ارتفاع الضغط الدموي
ارتفاع مستوى الكوليسترول [3]
لم يوصف الوارفارين
الوارفارين يمكن أن يوصف في الحالات التالية:
كان الشخص يعاني من الخثرات الدموية في القب والتي يمكن أن تزيد من خطر حصول النوبة القلبية أو أذية الأعضاء
الخثرة الدموية في الرئتين (انسداد رئوي)
الخثرة الدموية في أي مكان في الجسم (خثار وريدي)
يعاني الشخص من خطر كبير لتشكل الجلطات الدموية في القلب، والذي يمكن ان يقود لمضاعفات مثل شذوذات في النظم القلبية.
الصمام القلبي الاصطناعي والذي يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية. [4]
الحمية والوارفارين
الوارفارين يتداخل مع الطريقة التي تقوم بها عوامل التخثر بتخثر الدم. عامل التخثر هو مادة تساعد على تشكيل الخثرة الدموية [1] عوامل تخثر الدم
العامل الأولمولد الليفين (الفبرينوجين)العامل الثانيطليعة الخثرين (بروثرومبين)العامل الثالثالترومبوبلاستين النسيجيالعامل الرابعشوارد الكالسيومالعامل الخامسالعامل المسرع (طليعة الأكسيليرين)العامل السادسعامل ملغىالعامل السابعطليعة العامل القالب (طليعة الكونفرتين)العامل الثامنالعامل المضاد للناعور aالعامل التاسععامل كريستماسالعامل العاشرعامل ستيوارتالعامل الحادي عشرطليعة الترمبوبلاستين البلازميالعامل الثاني عشرعامل هاجمانالعامل الثالث عشرالعامل المثبت لليفين
[2]
نوع عامل التخثر الذي يتداخل مع الوارفارين يدعى عامل التخثر المعتمد على فيتامين k. يعمل الوارفارين من خلال تقليل كمية فيتامين ك في الجسم. بدون وجود فيتامين ك، فإن عامل التخثر المعتمد على فيتامين ك لن يساعد في تشكيل الخثرات الدموية.
يقوم الجسم باصطناع فيتامين ك، ولكنه يحصل عليه من بعض الأطعمة، لذلك يمكن تجنب الأطعمة التي تحوي على فيتامين ك. الأطعمة التي يجب تجنبها
بعض الأطعمة الغنية بفيتامين k تتضمن الخضروات الورقية، وهي يمكن أن تقلل من فعالية الوارفارين. الأمثلة تشمل:
الكرنب
السبانخ
الكرنب الملفوف
البقدونس
الكرنب الأخضر
الخردل الأخضر
الهندباء
الخس الأخضر
السلق
يجب أيضًا تجنب شرب:
الشاي الأخضرعصير جريب فروت، عصير التوت البري، الكحوليمكن أن يقلل من فعالية الوارفارين لأنه يحوي فيتامين كيمكن أن تزيد من خطر النزيف لدى المعالجة بالوارفارين
[1] الشاي الأخضر والوارفارين
يبدو أن هناك مكونات في الشاي الأخضر لها تأثيرات مضادة للصفيحات ويمكنها زيادة تأثير الوارفارين ومع ذلك ، لم ترد تقارير عن زيادة تأثير الشاي الأخضر في نتائج الوارفارين في المرضى حتى الآن. الاستهلاك المفرط للشاي الأخضر يعاكس تأثير الوارفارين لدى المرضة المعالجين بالوارفارين. هذا التفاعل يعزى إلى محتوى فيتامين ك أو ربما مكونات أخرى موجودة في الشاي الأخضر. كمية محتوى فيتامين k1 أو غيره من المكونات تختلف اختلافًا كبيرًا بين منتجات الشاي الأخضر المختلفة حسب مصادرها وكيفية صنعها. لذلك، من الصعب تحديد كم سيكون تأثيرا استهلاك الشاي الأخضر على الوارفارين. يجب إخطار المرضى بأن الاستهلاك المفرط للشاي الأخضر قد يقوم بالتقليل من فعالية الوارفارين. المراقبة المستمرة ضرورية في حال كان الشخص يستهلك كميات كبيرة من الشاي الأخضر مصحوبة مع الوارفارين. [5] الكحول والوارفارين
الكحول يمكن أن يؤثر على فعالية الوارفارين، ويمكن أن يزيد من خطر تشكل الخثرات الدموية. المستويات المرتفعة من استهلاك الكحول يمكن أن تقلل من استقلاب الوارفارين. الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون الوارفارين. وجدت دراسة أجريت على 570 شخصًا في عام 2015 أن إفراط استخدام الكحول لها صلة بزيادة خطر حدوث نزيف حاد لدى الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين. [2] الأطعمة التي تحوي كمية منخفضة من فيتامين k
هناك العديد من الأطعمة التي تحوي كمية منخفضة من فيتامين ك وتساعد على الحفاظ على الحمية المتوازنة.
بعض الخضروات والفاكهة التي تحوي كمية منخفضة من فيتامين ك تشمل:
الذرة الحلوة
القرع
الباذنجان
الطماطم
الفطر
البطاطا الحلوة
الخيار (نيء)
الفراولة
التفاح
الخوخ
البطيخ
الأناناس
الموز [1]
كمية فيتامين k التي يحتاجها الشخص
الشخص العادي يحتاج بشكل يومي إلى حوالي 60 إلى 80 ميكروجرام من فيتامين k يوميًا. ولأن هذه الكمية قليلة جدًا، فمن السهل ارتفاع مستويات فيتامين k في الأيام المختلفة، وتسبب بذلك مشكلة للأشخاص الذين يستهلكون الوارفارين [2] الأمور الأخرى التي تتداخل مع الوارفارين
بعض المواد الأخرى غير الأطعمة يمكن أن تتداخل مع آلية عمل الوارفارين وهي تتضمن الأدوية، المكملات، والمنتجات العشبية.
الأدوية التي تتداخل مع الوارفارينالمكملات والمنتجات العشبية التي تتداخل مع الوارفارين
المضادات الحيوية مثل سيبروفلوكساسين أو فلوكونازول
بعض حبوب منع الحمل
بعض الأدوية للنوبات
الأدوية المضادة للالتهابات مثل ايبوبروفين
مضادات الاكتئاب مثل فلوكستين
مميعات الدم الأخرى مثل الأسبرين أو كلوبيدوجريل أو الهيبارين
بعض مضادات الحموضة
عشبة جنكو بيلوبا
الثوم
أنزيم q10
نبتة سانت جون
الآثار الجانبية للتفاعلات مع الوارفارين
التفاعلات مع الأدوية، الأطعمة والمواد الأخرى يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية للوارفارين. الأعراض الجانبية الشائعة تتضمن:
ردود الفعل التحسسية
الاضطرابات الهضمية
الطفح الجلدي
حكة في الجلد
تساقط الشعر
الرعشة
التهاب الأوعية الدموية
اضطرابات الكبد أو المرارة
بعض الأعراض الجانبية الشديدة يمكن أن تتضمن:
فرط النزيف من الجروح
موت أنسجة الجلد، والذي ينتج عن خثرات دموية صغيرة تمنع تدفق الأوكسجين إلى الجلد. يجب فحص أصابع القدمين، خاصةً في حال شعر الشخص بعدم الراحة، لأن ألم أصابع القدم يمكن أن يكون من أعراض موت أنسجة الجلد.
يجب دائمًا أن يحرص الشخص على تناول الأغذية الصحية. لكن من المهم مراقبة الأمور التي تناولها الشخص عند استعمال عقار الوارفارين. هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها:
لا يجب القيام بأية تغيرات في الحمية الغذائية، خاصة بالأطعمة الغنية بفيتامين k
تجنب شرب الشاي الأخضر، عصير التوت البري والكحول
إخبار الطبيب عن جميع الأدوية، المكملات والمنتجات العشبية التي يتناولها الشخص. [1]
العوامل التي تزيد من خطر النزف
هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن خطر النزيف يزداد في الأشهر الثلاثة الأولى من العلاج بالوارفارين. الأشخاص المتقدمون في السن هم أكثر عرضة للإصابة بالنزيف. وتناول بعض الأدوية الأخرى يمكن أن يزيد من الخطر
يتعرض عدد من الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين لخطر النزيف بشكل أكبر بسبب العوامل الوراثية التي تجعلهم أكثر حساسية تجاه الوارفارين. قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار جيني لتوجيه القرارات بشأن الجرعات المناسبة من الدواء.
الحالات الطبيب التي تؤدي لزيادة خطر النزيف تتضمن: