ومن أين أبدأ.
فالنص مبهم.. والحرف اجهم
والحياء عقل.. والقولَ فصل
في الأدب تُحكم القافية بأعذب المفردة
ويُبنى في أفواه المنطق.. الأرق ّ من لغة الضاد
لتنبعث من الارواح أزكى نسائم الود بين المتجاذبين
للحديث.... لأن
الفخر.. ضعف.. والتواضع.. قوة.. والكبر.. ذُلة!
والثقة تعامل الأنقياء مع الأوفياء والعهد الوفاء
ف بين الوضوح والغموض
تتزاحم الكلمات تحت موضع القلم.
وتتأوه العبارات من شدة الألم.
فالنسيج المترابط... في محاولات. أن يلتئم.
قبل أن تردعة
خيباتٌ ونكسات تلتها عثرات أخلفت مابات من الهقوات!
إن إستقام المائل.. إعتدلت موازين الحياة
ومن لايملك الدلائل... يصارع في سبيل النجاه
تسارع الخطوات.. وإقتفاء الأثر.. واللهث خلف الاخطاء
نواتجه... . سيئات.. وذنب لايغتفر.. ومعصيهٌ في الخفاء!
فلربما!
تختلف الحقائق بين سطور الوثائق!
ف البينة على من إدعى.. واليمين على من أنكر!
هكذا علمٌ وُجِد في الودائع.. وأيقن بة من كان في السُبلِ ضائع.
فيذكر أن :
التستر في جلباب التغافل. ليس مذموماً بل محموداً
عندما يمكننا إحتواء أنفسنا. من آثام الشبهات !
ولكن!!
التظاهر بالكمال.. هو النقص في إجابات السؤال.
فالحجة البيضاء تتباهى عند القضاء
كالراية البيضاء في الحرب. تُرفع ليقتنع الأبرياء .
بأن الشجاعة ليست تجبّر او تسلّط
إنما روح في جسد الأقوياء !!!
يقال :
أسر الألباب في النواظر.. والحكم يذهل العقول
لأن اللسان ان لم ينطق بالحق ويصان
سوف تخدعة الايام ويستلذ بها ويهان
هي حكمة من سالف الدهر
تتراقص على مسامعنا...