توجه الملايين إلى مراكز الاقتراع في أوزبكستان أمس الأحد للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى التي تتنافس فيها أربعة أحزاب تدعم كلها الرئيس إسلام كريموف. وسجل أكثر من عشرين مليون شخص أسماءهم لانتخاب 150 نائبا في البرلمان. ووجهت السلطات أيضا رسائل عبر الهواتف داعية السكان إلى الإدلاء بأصواتهم. وأعلنت اللجنة الإنتخابية المركزية بعد إغلاق مكاتب الاقتراع في الثامنة مساء أن نسبة المشاركة تجاوزت 88%. وأكد رئيس اللجنة الإنتخابية المركزية أولوغ بك عبد السلاموف السبت أن الانتخابات ستكون "حرة ونزيهة" وستلتزم "أرفع المعايير الديموقراطية الدولية". ونقل الرئيس إسلام كريموف في الإعوام الأخيرة إلى البرلمان مزيدا من السلطات وخصوصا عبر آلية تصويت على الثقة بالحكومة وعبر السماح للحزب الذي يفوز بأكبر عدد من النواب بتسمية رئيس الوزراء. وتتنافس في هذه الإنتخابات أربعة أحزاب هي الحزب الليبرالي الديموقراطي والحزب الديموقراطي الشعبي وحزب "ميلي تيكلانيش" (التجديد الوطني) وحزب "العدالة" الإجتماعي الديموقراطي. وستعطى الحركة البيئية التي أنشئت العام 2008 وتضم ناشطين قريبين من الحكومة خمسة عشر مقعدا في شكل تلقائي.