التراث الإفريقي التقليدي.. قيم فكـرية وجمالية ثرة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ تراتيل الصور والثقافة حول العالم ๑&# > تَرآثِيـاتْ ▪●

تَرآثِيـاتْ ▪● تَرآثْ مآضِينـَا / وَ تآريجُ أجْدَادنـآ ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-16-2020, 12:00 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (06:05 AM)
آبدآعاتي » 1,156,764
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي التراث الإفريقي التقليدي.. قيم فكـرية وجمالية ثرة








التراث الإفريقي التقليدي.. فكـرية وجمالية

في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، تزايدت وتيرة انحسار الحكم الاستعماري عن القارة الإفريقية، ونالت معظم بلدان القارة استقلالها السياسي لتواجه مهمة شق طريقها الصعب نحو التحرر الاقتصادي والثقافي. وواكبت هذه الحركة السياسية، حركة فكرية ثقافية، محورها الأساسي البحث عن هوية افريقية ثقافية وفنية.
وقد عبّرت هذه الحركة عن نفسها في عدد من التيارات والدعوات الفكرية والسياسية كالدعوة الى الاشتراكية الإفريقية التي أطلقها نكروما وتبناها عدد من جيل السياسيين الطالع، وحركة "الزنوجة" التي نظّر لها وقادها ليبولد سنغور كمشروع فكري ثقافي يتبنى تأصيل هوية افريقية ثقافية.
ارتبطت الدراسات الأولى، في ميدان المجتمعات الإفريقية، بالعلماء والقساوسة والكتاب من أوروبا الغربية في مجالات التاريخ والآثار واللغات والأديان والفنون وغيرها. وكان النصيب الأوفر من هذه الدراسات النظرية والميدانية على يد أنثربولوجيي القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الذين وفدوا للقارة، مع وعقب الفتوحات الاستعمارية الواسعة،.
في سعيهم للبحث عن أصل الثقافة والدين والفن. وأما الدراسات اللاحقة فقد استأثر باهتمامها ميدان الفنون التشكيلية الإفريقية وبخاصة الأقنعة وفن النحت الإفريقي، وذلك لإسهامها المتميّز وتأثيرها في بعض النتاج التشكيلي الغربي، والمثال البارز على ذلك بيكاسو ومرحلته الفنية المتميّزة المسماة بالمرحلة الزنجية (1907 1909)، التي عبّر فيها عن أثر القناع والمنحوتات الافريقية كأحد مصادر الهامة الفكرية والفنية.
تدرج ونظريات
إن الدراسات الأولى حول الثقافة والفن، التي أنجزها علماء الاجتماع واللغات والأديان الغربيون، جاءت لتأكيد تنظيرات واستنتاجات مسبقة في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن هنا كان الاهتمام بالفنون والثقافات، من زاوية ارتباطها بهذه العلوم، وليس كمجال مستقل للدراسة.
وتتبدى هذه المسألة بوضوح في أن معظم هذه الدراسات بما فيها الموسوعات العلمية الكبيرة تدرج الثقافات والفنون الإفريقية تحت مصطلح أو عنوان فرعي كالفن أو الثقافات




البدائية. ومصطلح "البدائية" هذا بحاجة لوقفة نقدية لاستجلاء حدوده ودلالاته.
تخيلات خارقة
إن الحكايات والأساطير تعبّر عن الوعي البشري الخلاّق المندغم مع الطبيعة في وحدة بهيجة، إذ يخضعها لروحيته المستيقظة، لأن العلم، أي الفكر المنطقي، كما يقول العالم في علم الجمال، جاتشف، في كتابه "الوعي والفن" "لا يستطيع استيعاب التخيلات الخارقة".
وعلى ذلك، في مقابل مصطلح "البدائية، البدائي" فمصطلح "التقليدية، التقليدي" أكثر استيعاباً للعملية الجدلية المعقدة بين الثابت والمتحول في الثقافات والفنون، خاصة وأن المعنى القاموسي لمصطلح "التقليدية، التقليدي" كما ورد في المعاجم العربية والإنجليزية يشير الى معاني (التحدر، أي انتقال العادات والمعتقدات والثقافات من جيل لآخر خاصة عن طريق المرئي والمروي غير المكتوب).

وهنا نشير الى ما أورده فرانك ويليت المتخصص في الفنون الإفريقية، في كتابه الهام "الفن الإفريقي" الصادر في 1986م، حين أشار الى مقولة عالم الاجتماع دينيس باولمي عند تعرضه للقناع والنحت الإفريقي "فن النحت في افريقيا تغلب عليه الغلظة، لأنه محكوم بالمستوى المتدني لأدوات النحات حيث الشفرة وحواف القطع غير فعالة في السطوح القوية، كما أن النحّات ليس لديه تصوّر مسبق لما سيتم تشكيله ولهذا يلجأ للمواد سهلة القطع التي تتيح طريقة المحاولة و الخطأ". وهناك أيضاً العديد من النظريات المغلوطة في هذا الاتجاه.
وبالعموم، فإن ما تمت الإشارة اليه من مقولات يعبّر عن منهج انتقائي يخضع المادة التي يتناولها لتأكيد تنظيرات واستنتاجات مسبقة في علم الاجتماع، ويهمل العمليات الداخلية والقوانين الباطنية لعملية الإبداع الفني. ويعزز هذا الاعتقاد أن الدراسات الميدانية الغربية في افريقيا.
والتي جمعت كثيراً من الأعمال الفنية لم تأبه لتوثيق أسماء الفنانين الذين أبدعوها، واكتفت بالإشارة الى القبيلة أو المنطقة التي تم فيها انتاج العمل الفني. كما أن المعارض الفنية في أوروبا وأميركا، التي تعرض نماذج فنية افريقية، تشير الى الأصل القبلي دون اشارة لاسم الفنان.
وحتى الذين توفرت لهم معرفة واسعة بالفنون الإفريقية فعلوا الشيء نفسه، مثل الفنان المعروف ليام فاج. وكما أشار الفنان التشكيلي السوداني عادل كبيدة في بحثه القيّم حول الفن الإفريقي التقليدي: "الصراع والتوتر بين الواقعية وما فوق الطبيعية عبّر عنه الفنان الإفريقي التقليدي كصراع ابداعي بين الكتلة والفراغ، بين السطوح والألوان، مما جعل كل الخامات والسطوح، في صورتها الأولية أو المصنّعة، مسرحاً لابداعاته".

طقوس وعناصر
المجتمعات الإفريقية التقليدية لها أنظمتها الدينية والاجتماعية التي تتشكل من نسق معتقدات وتصورات ومفاهيم فكرية وروحية، وما ينبثق عنها من ممارسات وطقوس دينية واجتماعية، وهذا النسق يعكس فلسفة المجتمع الإفريقي التقليدي في نظرته للكون والقوى الحيوية. وتمثل الأرواح وبخاصة أرواح الأسلاف، والإنسان والحيوان والنبات والأشياء والظواهر الطبيعية كالمطر، الحلقات التي يتشكل منها هذا النسق. بيد أنه من المهم الإشارة الى أن الفكر الإفريقي التقليدي، ينظر الى كل هذه الحلقات والموجودات الكونية من موقع الإنسان كمركز لهذا الكون. وبحسب الباحث مبيتي، فإنه تنقسم هذه الموجودات الى خمس عوالم يتوسطها الإنسان، وهي:
1ـ الرب، وهو خالق الإنسان وسائر الموجودات
2ـ الأرواح، وخاصة أرواح الأسلاف الذين رحلوا، وينظر لها بشيء من القداسة
3ـ الإنسان، ويشمل الأحياء ومن سيولدون
4 ـ الحيوانات والنباتات، وهي كالإنسان لها حياة بيولوجية
5ـ الأشياء والظواهر الطبيعية كالنار والمطر، وليست لها حياة بيولوجية
كما ان الطقوس هي وسيلة الإنسان الإفريقي التقليدي لردم الهوة بينه وبين عالم أرواح الأسلاف، والحيوان والنبات والظواهر الطبيعية، والتي يستعين بها في بناء الجسر الطقسي، عن طريق الأضاحي والنذور والقرابين. في المجتمعات الافريقية التقليدية اذ تصاحب الطقوس الإنسان.


وهو في رحم أمه قبل أن يولد، وتصاحبه في حياته، مروراً بولادته وطفولته وبلوغه وشبابه وشيخوخته، وتستمر معه الى أن يصبح في عداد الموتى. كما أن الطقوس الى جانب الرواية الشفهية تمثل في غيبة اللغة المكتوبة ذاكرة جماعية يزيد من فاعليتها ارتباطها باختزان خبرة السلف ونقل المعرفة بين الأجيال الماضية والحاضرة والتي ستولد بعد. ومن هنا فدراسة الطقوس الافريقية التقليدية هي بالضرورة دراسة لواقع الناس أنفسهم ولقيمهم الفكرية والروحية والجمالية.
الحمل والولادة
يحاط الطفل، وهو في رحم أمه، بعناية خاصة، ليس فقط من والديه، بل ومن الأقارب والمجتمع القبلي ككل، من خلال بعض التقاليد الاجتماعية، كبعض المحرمات الغذائية



التي تلزم بها الأم الحامل. كما نجد عند بعض القبائل الافريقية كقبائل الأكامبا، تحريماً اجتماعياً للاتصال الجنسي بين الزوجين حال التيقن من وقوع الحمل، كما يتسع هذا التحريم عند قبيلة الماو في اثيوبيا ليشمل تحريم الحديث بين المرأة الحامل وزوجها إلا عبر وسيط.
وعند قبائل المابوتي يكون ذلك فور ان تتيقن المرأة من وقوع الحمل، اذ تحمل بعض الأطعمة الى أحد الحقول لتقديمها كنذر في دلالة على ارتباط الحمل بالخصوبة. أما عملية الولادة فترتبط هي الأخرى بشعائر طقسية متنوعة.
ويُعتبر الحبل السري والمشيمة التي تربط الأم وطفلها رمزاً لاتحادهما. وعند قبيلة الولوف بالسنغال (وهم مسلمون في الغالب) يتوجب على المرأة بعد الولادة، القيام بطقس خاص تقفز فيه الأم عبر نار صغيرة على أرضية الغرفة في الاتجاهات الأربعة، ثم يُسقي الطفل من ماء يتم جمعه من غسل بعض الآيات القرآنية المكتوبة على لوح أردواز، لطرد الأرواح الشريرة والمرض، ثم تقوم بإرضاع طفلها.
وتسمية المولود تُعتبر في المجتمعات الإفريقية التقليدية حدثاً باعثاً على البهجة والاحتفال. والأسماء في افريقيا لها معان محددة وغالباً ما ترتبط بحدث أو ظاهرة مصاحبة لميلاد الطفل، فإذا جاء مولد الطفل في زمن المطر فالاسم قد يحمل معنى مرتبطاً بالمطر أو الماء. وقد يحمل الطفل اسم أحد أجداده أو أقربائه الراحلين وبخاصة المولود الأول في الأسرة.
وأثناء الفترة الأولى من حضانة الطفل، يتم ربطه أو لفه بقطعة قماش الى ظهر أمه أو صدرها، حتى وهي منهمكة في عمل يدوي.

التراث الإفريقي التقليدي.. فكـرية وجمالية
التراث الإفريقي التقليدي.. فكـرية وجمالية










hgjvhe hgYtvdrd hgjrgd]d>> rdl t;Jvdm ,[lhgdm evm hgjvhf hgjrgd]d>> hgYtvdrd t;Jvdm ,[lhgdm




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-17-2020),  (03-28-2021),  (11-22-2020),  (11-17-2020),  (03-13-2021),  (11-21-2020),  (11-16-2020),  (11-16-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التراب, التقليدي.., الإفريقي, فكـرية, وجمالية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صانع ألعاب الأهلي يتربع على العرش الإفريقي صاحبة السمو صدىَ آلملآعبَ ▪● 12 01-15-2020 09:23 PM
الزي التقليدي في اليابان فاتن تَرآثِيـاتْ ▪● 15 12-19-2016 06:04 AM
فوائد صحية وجمالية عديدة للمشمش ضوء القمر آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 26 09-18-2015 01:07 PM
اللباس المغربي التقليدي (قفطان) اميرة الاحساس آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 9 03-05-2015 05:07 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:51 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM