في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة ~ وترتدى النساء رداء العفة ~
جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم ....
في الأنترنت إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع ....
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف ، والكل أبيض والكل نقي !!
الكل فارس والكل شجاع ،
والكل يطالب بالديمقراطية ،
والكل يلعن ، متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !
والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير..... !
في الأنترنت ،
يعشقون من أول محادثة ،
فكل اضافة جديدة ( صيدة )
وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة ) !!
في الأنترنت ،
لا يتقدم العمر بأحد ، فلا يوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة ....!
إلا من رحم ربي
في الأنترنت ،
الثمار ليست على بذورها ،
فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
في الأنترنت ،
كل الاحلام ،
وكل الوعود
وكل الحكايات وكل الليالي وردية ،
ووحده الواقع ( أسود ) !
ليس الكل كما ذكرت
وإنما الأغلبيه ......
بالله عليك لا تلبس القناع أمامي... كن انت كن كما كنت !
كن معي على طبيعتك لأكمل معك في عالم الافتراضي !!
راقت لي .....