11-01-2020, 08:32 AM
|
|
|
|
|
لذلك الغائب اكتب
بعد طول غياب وها انا لا زلتُ اكتب
لذلك الغائبُ الذي انتظرته بحزنٍ يعقوبي وأملٍ يوسفي
كعادتي كل ليلةٍ ألملمُ شظايا قلمي المنكسر ..
أسند نفسي على ذلك الحائط الذي طالما شَهِدَ معاناتي
ذلك الحائطُ الوحيد الذي يستمعُ لصوتِ الصراخ بداخلي
أحني رأسي على بياضِ ورقتي بعينانِ مليئتانِ بماءِ السماء
ويدانِ ترتجفانِ وأنا أعلم ان يدَ الله فوق يدي ..
بدأتْ فرشاةُ قلمي ترسمُ ملامحَ فتاةٍ حزينة
على تلك الورقةِ البيضاء .. تمسك نايها الحزين
وتعزف الحانَ الوجعِ والحزنِ والعناء ..
ترددُ بلسانِ الحال : ترَّنمي يا جراحي على عَزْفِ الاوجاع
واستيقظْ يا غسقَ الانين لتحملني الى عالمٍ خالٍ من
الجروحِ والحزنِ والضياعِ ..
خُذني ايها [ الفرح الغائب ] لحالٍ جميلٍ ليس فيه مُحال
خُذني وهدِّأ قلبي بروعِك فقلبي ملئٌ بالجروحِ الثقال
هدِّأ قلبي الصغير الأحمق الذي لم يعرفْكَ يوما ..
بسبب طيبتهِ وغبائهِ .. وضمّدْ جراحه التي تركها به
أخلائه .. واحبائه ..
فقلبي لا يفهمه احد .. بطيبته ووفائه
ايها الفرح سأبقى بانتظارك .. ارجوك لا تنسى
سأبقى أكتب لك مناجاتي الليلية ورسائلا من الامل
لا تُعَدُّ ولا تحصى ..
الوفية لك دومآ ❤ أنا ❤
g`g; hgyhzf h;jf hgyhzf
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:10 PM
|