هجوم مروّع هز فرنسا صباح الخميس، راح ضحيته 3 أشخاص، أحدهم على الأقل نحراً، وأصيب آخرون بجروح، نفذه شاب تونسي في الـ21 من عمره، يدعى إبراهيم بن محمد صالح العيساوي وقد وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر وفرنسا مطلع أكتوبر.
وفي وقت لا تزال مدينة نيس السياحية الواقعة جنوب غربي فرنسا تعيش تداعيات الصدمة جراء الهجوم، نشرت صحيفة Le Parisien صورة لأحد القتلى، ويدعى فينسنت.
ووفق الصحيفة، كان فينسنت (55 عاماً)، الذي ذبحه المعتدي، مسؤولاً عن الترحيب بالمصلين في بازيليك Notre Dame de l'Assomption لمدة 10 سنوات.
إلى ذلك نقلت صحيفة Liberation عن شهود عيان في حي نوتردام قولهم: "كان يفتح الأبواب، ويشعل الشموع. كان رجل الكنيسة، وكان الجميع يقدّره"، مضيفين: "فينسنت كان في الكنيسة، لم يفعل شيئاً".
كما عبّر الشهود عن حزنهم وصدمتهم مما حصل.
يذكر أن المهاجم، الذي أُصيب بجروح عندما تدخلت الشرطة ونُقل إلى المستشفى، كان اقتحم الكنيسة حاملاً سكيناً وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب آخرين.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة مقتضبة ألقاها من مدينة نيس، على أهمية التوحد بين جميع الفرنسيين لأي ديانة انتموا في وجه الإرهاب.
كما أعلن ماكرون أن القوى الأمنية في كافة أنحاء البلاد رفعت مستوى التأهب، مضيفاً أنه سيتم نشر الجيش في الساعات المقبلة في إطار عملية أمنية طارئة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء، جان كاستيكس، أن الرد على الهجوم سيكون قوياً وصارماً، لافتاً إلى أن فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى.