الشدائد سنن ربانية وآيات كونية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-26-2020, 01:22 PM
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1955
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 05-14-2023 (11:40 PM)
آبدآعاتي » 926,590
 حاليآ في » تراتيل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » صاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond reputeصاحبة السمو has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك dubi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
افتراضي الشدائد سنن ربانية وآيات كونية




يجب ألاَّ نتجاهل السُّنن الرَّبَّانية في النصر والهزيمة، وأن الباطل قد يكون أقوى من الحق؛ من حيث العددُ والعُدَّة، لكنَّ النصر يكون


من نصيب أصحاب الحق؛ لأنهم يدافعون - في استماتة -


عن شيء أصيل، يؤمنون به، ولأن الله معهم.


فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونَفَرٌ من أصحابه، يواجهون رجالات مكة وكبراءها، وكانوا يقاسون شتى صنوف العذاب،


وبعد سنوات قليلة، كانت كلمة التوحيد ونور الهداية ينشران أريجهما العَطِر، فوق الجزيرة العربية والشام وفارس،


وجزء كبير من بلاد الرومان.


وإن الهزيمة المؤقتة ليس معناها الموت، إنها حلقة واحدة من سلسلة طويلة


من النضال المستمر؛ من أجل الحق الصريح الباقي.


كانوا قبلنا يُنشَرون بالمناشير، ويُفْصَل لحمهم عن عظامهم، ويتعرضون لامتحانات رهيبة،


لكنهم صبروا حتى جاء نصر الله؛ ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].


فليس أحد له من الأمر شيء، لا في نصر، ولا في هزيمة، وليس للنبي، ولا للمؤمنين معه؛ كما قال تعالى: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾


[آل عمران: 128] وقد نزلت في أعقاب أحداث بئر معونة، حينما أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- سبعين من خيرة الصحابة، يُعلِّمون الناس الإسلام، وينشرون الإيمان، فغُدِرَ بهم، وقُتِلوا


جميعًا، وظل النبي يدعو على أهل الغدر في صلاته، ما يزيد عن عشرين يومًا، حتى نزلت الآيات تقول له: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾


[آل عمران: 128] إلا أن يُؤَدُّوا دورهم، ثم يَنْفُضوا أيديهم من النتائج، وأجْرُهم من الله على الوفاء، وعلى الولاء، وعلى الأداء.


وما لنا إنْ وفَّيْنَا؟ إنه: ﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 163].


المجال ليس مجالَ الاختبار، أو مجال الكسب والخسارة، وفي ظل هذا الهدف الضخم لا تجزع النفوس، بل تصغُر في ظلِّه الآلام والخسائر، وتصغر


إلى جانبه الجراح والتضحيات، التي تبدو هيّنة يسيرة، في ظل هذه الغاية الكبرى، إحقاق الحق، وإبطال الباطل!


لذا؛ عندما قيل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: إذا جالت الخيل؛ فأين نطلبك؟


قال: حيث تركتموني؛ أي: لا أفر.


فالمعدن الأصيل لا يأكله الصدأ، أو يُفْنِيه التراب، والناس معادن.


إن الرجولة الحقة مبنية على الصبر والتماسك، أما الجزع والاسترخاء، فلا يقوم عليهما خُلُق، ولا يُبْنَى عليهما عمل،


ولا يُوصَل بهما إلى نجاح، ولا ينتج عنهما فلاح، ثم إن الحياة ليست لونًا واحدًا، فإن الجو يصفو ويُغَيِّم، والصحة تقوى وتضْعُف، والأيام تُقبِل وتُدبِر، وربُّك يخلق ما يشاء ويختار، وكل شيء عنده بمقدار، فيجب ألاَّ تتعثر الخطى مع بلايا الأيام، ونكبات الدهر، ووعثاء الطريق، وإذا كان العبد صابرًا محتسبًا، كان عزيزًا بِدِينه، قويًّا بعقيدته، غنيًّا بإيمانه، ثابتًا بصبره وجَلَده؛ لذلك كان التحلّي بالصبر أقصر الطرق إلى الرضا!


الله يقول في آخر سورة آل عمران: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]


يا أهل الإيمان اصبروا على النعماء، وصابروا على البأساء والضراء، ورابطوا في دار الأعداء، واتقوا رب الأرض والسماء؛ لعلكم تفلحون في دار البقاء، وهي جنة عرضها السموات والأرض، أُعِدَّت للمتقين.


يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((النصر صبر ساعة))، والكادحون في الحياة، والمجاهدون في سبيل الله يستمرئون الْمُرَّ، ويستعذِبون العذاب، ويستهينون بالصعاب،


لا يبالون بالأحجار في طريقهم، ولا يلتفتون للطعنات في ظهورهم، ولا يقفون عند المؤامرات تُحاك لهم، قد يتعثرون، لكن سرعان ما ينهضون، قد يُجْرَحون، لكن سرعان ما تندمل جروحهم،


لا يستسلمون لليأس، ولا يفقدون نور الأمل؛ لأنهم طلاب المعالي، والباحثون عن الرفعة والمجد.


لا تحسب الْمَجْد تَمرًا أنت آكِلُه الشدائد ربانية وآيات كونية


لن تبلُغَ المجدَ حتى تَلعَقَ الصَّبِرا



hga]hz] skk vfhkdm ,Ndhj ;,kdm hg.dhkd vfhkdm ,N]hf ;,kdm




 توقيع : صاحبة السمو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
 (10-27-2020),  (10-29-2020),  (10-30-2020),  (10-27-2020),  (10-26-2020),  (10-26-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الزياني, ربانية, وآداب, كونية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ويأتي الفجر بمنحة ربانية...ليرفع ستار الليل... شموع الحب زوايا عامه 15 03-04-2019 01:32 PM
راحة نفسية في رسائل ربانية ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 29 02-08-2017 05:35 PM
ضرب الزوجآت شريعة ربانية أم عادة بالية أسيرة القمر حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 24 01-23-2016 04:54 PM
السيرة النبوية ربانية ووسطية a7ases الفتاوى الشرعية ▪● 23 11-15-2014 01:52 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:51 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM