اللحظه التي توقف عندها موسى عليه السلام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-12-2020, 01:40 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 اللحظه التي توقف عندها موسى عليه السلام




اللحظه التي توقف عندها موسى




هناك لحظة تحول يجد الداعية أو المفكر أو الموجه أنه مدعو إلى اعتبارها في طريقه مع الناس إلى الله، تلك لحظة لا ينبغي لها أن تتقدم أو تتأخر عن توقيتها الصحيح، حيث يؤدي التأخر عنها أو تقديمها لعواقب وخيمة.
لحظة يتوقف فيها المجادل عن الجدل..

أو لحظة يتحول عندها الداعية إلى الجهر بها..

أو لحظة يرى فيها الموجه أن سلوكه هذا الطريق لنهايته سيودي بمن يوجههم..

عندها يتوقف صاحب العقل والحكمة عن الاستمرار، ولو كان طريقه الذي سلكه منذ البداية صحيحاً، لكنه ليس صحيحاً في امتداده؛ إذ لكل طريق بداية ونهاية؛ فلا يعني صواب البداية أن استمرارها على الدوام دون انعطاف يصيب الحق.
الانعطاف عن الفعل الرتيب ضرورة في كثير من الأحيان، وذلك حينما لا يكون المناخ مهيئاً للاستمرار على وتيرة واحدة..

دعونا نتأمل هذا التحول من المناظرة إلى ميدان آخر من التحدي أمام الناس، برع نبي الله موسى عليه السلام في اتخاذه في لحظة رأى عندها أن الاسترسال في المناظرة أمام ملأ فرعون، وفي ظل ارتفاع منسوب الغيظ لدى فرعون حدا به إلى البدء في استخدام لغة السباب ثم ارتفع إلى التهديد بالسجن، في صورة بالغة الدلالة على ما تقدم في مستهل سورة الشعراء، لا يسعنا إلا نقلها كاملة لتأمل هذا التدرج ثم التحول الحواري من موسى عليه السلام إلى طور آخر من وسائل تبيان الحق،

يقول عز وجل:

﴿ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ﴿١٥﴾ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٧﴾ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿١٨﴾ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٢٠﴾فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴿٢١﴾ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٢٢﴾ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٣﴾ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٢٤﴾ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿٢٥﴾ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٦﴾ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ﴿٢٧﴾ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿٢٩﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٣١﴾فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿٣٢﴾ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿٣٣﴾ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤﴾

كان النقاش متدرجاً، ولم ينزو فيه الكليم عليه السلام في نقاشه مع فرعون، بل خاطبه بكل قوة جهراً بالرسالة، واستنقاذاً لبني إسرائيل، وإلزاماً لفرعون الحجة بشأن العبودية التي فرضها على بني إسرائيل ثم منته بهذه العبودية عليه وعليهم! عبوراً بالتعريف بالخالق عز وجل، وبعض آثار قدرته سبحانه , مكانا (السماوات والأرض)، (المشرق والمغرب)، وزمانا (آبائكم الأولين) ..

ثم أتت اللحظة الفاصلة..
تلك التي لابد أن يدركها وينتبه لها كل داعٍ، ومفكرٍ، وصانع رأي، فالاستمرار على نحو واحد وإن كان محموداً في بدايته، فالتأخر عن التحول عنه قد يجر إلى مصيبة.. فماذا لو تأخر موسى عليه السلام؟ أكان يمكن للباطل أن ينكشف في يوم الزينة؟ أكان لفرعون أن ينكسر، ويبدأ عده العكسي سريعاً لمغادرة التاريخ؟

إن الصمود حتى انزهاق النفس أو السجن ليس دوماً بطولة، بل قد يكون رعونة إذا ما واتت العالم أو الداعية أو الموجه وسائل أخرى لإظهار الحق دون هذا الثمن، أو به، لكن بانتشار أكبر وظهور أعلى.. وليس بطولة إذا كان بالإمكان التمهل ريثما تتاح فرصة أخرى بالتراجع لخطوة وبالصبر لتجنب الأشد خسارة وللحفاظ على ما استقر من مكتسبات لا ينبغي أن يُفرط فيها.

لقد ظل انعدام هذه الرؤية لدى كثيرين مدعاة لدفع أثمان باهظة فيما لا طائل حقيقياً وراءه، عدا ربما تحقيق بعض المكتسبات الظرفية أو الذاتية التي يمكن أن تكتب لأصحابها في أخراها أو دنياها من دون أن ينعكس ذلك أثراً بالغاً في مسيرة المؤمنين. حصل كثيرون على ألقاب "شهداء" بين الأنام، لكن مصطلح "الانتصار" ذاته ربما غاب وسط تقديرات طائشة غفلت عن لحظات مصيرية، وتحولات استحقاقية، نفد وقتها.. إذ إن البعض تأسره من معاني الانتصار تلك التي يتحقق فيها الجانب المعنوي وحده على النحو الذي تحقق لأهل الأخدود، ظاناً أن ذلك كافياً في كل حال، ولو تيسر ما هو أشمل.

لا، إن التقدير الشامل، واختبار الأرض التي يقف عليها الدعاة أمر ضروري لا فكاك عنه لمن أراد أن يستلهم خط الكليم موسى عليه السلام، أما دونه، فضرب من ضروب العشوائية والرعونة المذمومة.


hggp/i hgjd j,rt uk]ih l,sn ugdi hgsghl hggdX




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (10-13-2020),  (10-13-2020),  (10-12-2020),  (10-16-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليْ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد من قصة موسى عليه السلام ملاك الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 24 08-31-2018 07:34 PM
بماذا لقب موسى عليه السلام الم ونظرة امل هدي نبينا المصطفى ▪● 26 11-15-2017 10:27 AM
قصة موسى عليه السلام شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 34 05-29-2016 05:37 AM
قصة موسى عليه السلام مع الخضر‎) أميرة الورد نفحات آيمانية ▪● 19 05-29-2016 05:37 AM
قصة موسى عليه السلام مع الخضر.. شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 8 03-05-2015 09:46 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM