وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه، فضرب الجرس..
مدير المدرسة شديد جدا،
يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس
فورا..
والشاي حار جدا..
فرأيت فراشًا ( فلبينيا)
ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس،
في اليوم التالي جاءني الفراش وقال لي إنه متفاجئ، فلأول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه
بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء خطأ -
قلت وأنا محرج:
أردت أن أكرمك ونحن مسلمون وهذا من خلقنا..
قال: بقي لي هنا عامين
لم يكلمني أحد منكم بكلمة،
ولم يُعبرني بإبتسامة .
ثم قال إنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم، وأن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه، وأردت أن أختبره، فدعيته للبيت،
كانت.. ابنتي في الصف الحادي عشر، عندها سؤال في العلوم
ثم أطلع على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية
فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة
ثم أعلن إسلامه
ثم أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
والسبب " إبتسامة مع كأس شاي"
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
6 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: