10-05-2020, 07:27 AM
|
|
|
|
دلالة فعل النبي لما نهى عنه وتركه لما أمر
السؤال: شيخ عبدالعزيز إذا أذنتم.. كفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كأن يأمر بشيء ولا يفعله، أو ينهى عن شيء ويفعله، لعل في هذا مقام يحتاج إلى مزيد من الإيضاح سماحة الشيخ؟
الجواب: هذا يقع، فإذا أمر بشيء ثم تركه دل على أنه ليس بواجب، وإذا نهى عن شيء ثم فعله دل على أنه ليس بمحرم؛ ولهذا نهى عن الشرب قائمًا ثم شرب قائمًا، فدل على أن الشرب قائمًا لا حرج فيه ولكن تركه أفضل، إذا تيسر أن يشرب قاعدًا فهو الأفضل وإن شرب قائمًا فلا حرج، وهكذا إذا أمر بشيء ثم تركه عليه الصلاة والسلام فهو يدل على أن هذا المأمور به ليس بواجب، إذ لو كان واجبًا لما تركه عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل: أن أوامره أصلها الوجوب، ونواهيه أصلها التحريم، لكن متى فعل ما نهى عنه دل على أنه ليس بحرام وإنما هو مكروه أو تركه أولى، وإذا أمر بشيء ثم تركه دل على أنه ليس بواجب. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
]ghgm tug hgkfd glh kin uki ,jv;i Hlv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:12 AM
|