09-30-2020, 12:23 PM
|
|
|
|
صححوا معلوماتكم
انتشر مؤخرا بأنه لا يجوز الدعاء للميت بقولنا
"وجعل مثواه الجنة" زعما بأن لفظ "المثوى" يستعمل في مواطن العذاب وأن لفظ "المأوى" يستعمل في مواطن الرحمة.
مستدلين بقوله تعالى
"أليس في جهنم مثوى للمتكبرين" وقوله تعالى "فإن الجنة هي المأوى"
والحقيقة أن هذا زعم باطل من عدة وجوه:
1_ لا يجوز الإستدلال ببعض آيات القرآن الكريم وٱغفال بعضها ، لأن هناك آيات أخرى تزيل هذا الإيهام ،كقوله تعالى "إنه ربي أحسن مثواي" يوسف (23)، أليس هذا موطن إحسان؟؟!!!
وقوله تعالى "أكرمي مثواه" يوسف(21)، أليس هذا موطن إكرام؟؟!!!
2_ألم يقل الله _عز وجل_ "ومأواه النار" المائدة(72)؛ أليس هذا موطن عذاب فلماذا استعمل _ سبحانه_ كلمة المأوى التي قصرتموها على موطن الرحمة فقط.
3_ وأما آية النازعات فكان من الإنصاف أن تذكروا الآيتين معا لتعلموا بعدها أن كلمة (المأوى) قداستعملت في الموطنين قال تعالى "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" النازعات(37_40).
4_ بالرجوع الى كتب اللغة تجد أن المثوى بمعنى المنزل ، والمقام ،والمقر ، وكذلك المأوى المكان الذي يأوى إليه ليلا أونهارا، وارجع إلى لسان العرب، المغرب في ترتيب المعرب ، الصحاح وغير هذه الكتب.
5_ أن القاعدة الفقهية تقرر أن "الأمور بمقاصدها" والعبرة عندنا بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني وفي موطن الدعاء الله عز وجل أعلم بمقصود العبد حتى وإن أخطأ في ملفوظه كمن قال " اللهم أنت عبدي وأنا ربك" أخطأ من شدة الفرح.
وأخيرًا أقول لا تضيقوا واسعا ولا تشددوا فيشدد الله عليكم وسواء قلنا مثواه أو مأواه فنحن ندعو سميعا عليما يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
wpp,h lug,lhj;l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:43 AM
|