1- لا تقطعي التواصل
من أفضل الأشياء التي تساعد على رأب الصدع بين أفراد
الأسرة الواحدة
بسرعة عدم قطع التواصل حتى في وجود خلاف.
لا تقاطعي أبدا والدك أو أحد أشقائك أو حتى أبناء العم أو الخال.
ابقي على علاقة ما مع الطرف الآخر خلال فترة الخلاف، حتى لو اقتصرت على تبادل تحية
الصباح والمساء، أو الجلوس على مائدة الطعام معا وتبادل الحديث الضروري فقط.
وبالنسبة لأقارب الدرجة الثانية، لا تهملي رسائل التهنئة بالمناسبات المختلفة حتى أثناء الخلاف.
ربما تكون العلاقة بينكما قد شابها بعض التوتر المؤقت، لكن لا ينبغي لها
أبدا أن تنقطع تماماً.
2- كوني أنت الأكثر تعقلاً ونضجاً
في القول المأثور، وجدنا أن (العناد يورث الكفر)، وهو بالفعل قادر على إنهاء أي علاقة
بين طرفين إذا تشبث كل منهما بأن يبدأ الطرف الآخر بالمصالحة.
لا تدعي الفرصة للعناد حتى تخسري علاقتك بأحد أفراد أسرتك للأبد.
كوني أنت الأكثر نضجا وتعقلا، وبادري بكسر الصمت والمصالحة والاعتذار تعبيراً
عن حبك للطرف الآخر وحرصك على وجوده بحياتك.
إذا قمت بالمباردة، لا تستبعدي أن يستجيب الطرف الآخر بشكل فوري
ويبادلك الاعتذار والصلح.
3- لا تتغيبي عن المناسبات العائلية
حتى إذا كنت على خلاف مع أحد أفراد
الأسرة الذي تربطك به قرابة
من الدرجة الأولى أو الثانية,احرصي على الحضور دوماً في التجمعات العائلية المقامة
في المناسبات المهمة ولا تتجنبي الذهاب إليها.
مشكلتك مع شخص واحد يجب ألا تدفعك للتسبب في الضيق لباقي أفراد الأسرة
وإفساد تجمعهم بغيابك وتصرفك الطفولي.
اندمجي مع الجميع في التجمع الأسري، وضعي ابتسامة على وجهك عندما تقابلين
الشخص الذي اختلفت معه، حتى لو اضطررت للتظاهر بالابتسام، فلعل ذلك يلطف الأمور
ويكون بداية للتصالح.
4- صرحي بما في نفسك
*- الصمت والكتمان بين الطرفين عند وقوع الخلافات، يزيد الأمور سوءاً في معظم
الأحوال ولا يترك مجالا لإيجاد حل للمشكلة ينهي الخلاف.
*- واجهي الطرف الآخر بمشاعرك بصراحة.
*- اجلسي معه وتحدثي بهدوء، أو اكتبي رسالة عتاب مهذبة واشرحي فيها وجهة نظرك
إذا كنت تتجنبين الحديث مع ذلك الشخص بشكل مباشر.
*- المهم في جميع الأحوال ألا يتحول الأمر لمواجهة غاضبة وعاصفة تزيد الطين بلة.
*- يجب أن يتم الأمر في جو من الود والهدوء، ففي نهاية الأمر لستما أعداء
بل أنتما ابنا عائلة واحدة.
5- لا تتحدثي عن
الخلاف مع آخرين
بقدر ما هو مهم أن تتحدثي مع الطرف الآخر الذي وقع بينك وبينه الخلاف، من المهم
كذلك ألا تتحدثي مع أي شخص سواه وتقصي عليه ما حدث من وجهة نظرك وحدها.
لا تثرثري من خلف ظهر الطرف الآخر مع أي فرد من أفراد الأسرة، لأن هذا قد يضع الطرف الآخر
في موقف سيئ، كما قد يفتح المجال أمام آخرين للتدخل في الأمر وزيادته سوءاً
بسبب النميمة وتناقل المعلومات بشكل ربما يكون مغلوطاً.
اقصري مناقشة الأمر مع الطرف المعني فقط.
6 – لا تبالغي في توقعاتك، وتقبلي ما لا يمكنك تغييره
لا تتطرفي في وضع شروط خيالية للتصالح مع الطرف الآخر الذي وقع بينك وبينه الخلاف
بل كوني واقعية وحاولي ملاقاته في منتصف الطريق، ولا داعي لأن يتشبث كل منكما برأيه.
إذا كان
الخلاف حول أحد طباع أو تصرفات الطرف الآخر التي لا يمكنه تغييرها أو عاداته
التي لا يستطيع الإقلاع عنها، فربما عليك في النهاية أن تتقبليه كما هو
إذا كانت هناك استحالة في أن يتغير في الوقت الحالي.
المهم في النهاية هو إنهاء
الخلاف وتعلم التعايش معاً بسلام بين أفراد
الأسرة الواحدة.