أكدت جامعة الملك سعود أن الهيئة الأمريكية للتعليم الحر (AALE)التي سحب منها مؤخرًا الاعتماد من مجلس التعليم العالي الأمريكي (CHEA)، ومن وزارة التربية الأمريكية (USDE) كانت ضمن قائمة الاعتماد الرسمي في أمريكا عندما وقعت معها الجامعة اتفاقية تعاون عام 2009م.
وأوضحت الجامعة في بيان لها اليوم، أن خروج هيئة (aale) حاليًا من قائمة مجلس اعتماد التعليم العالي ومن وزارة التربية الأمريكية، لا يمثل بالضرورة عدم فاعليتها أو جودتها، إذ يوجد هيئات اعتماد مرموقة جداً اعتمدت أعرق الجامعات الأمريكية وقد خرجت من قائمة اعتماد بلادها.
وأفادت أن الفريق الذي زار كلية الآداب بالجامعة لاعتمادها وفق معايير aale للتأكد من أن الكلية ملتزمة بمعايير الجودة ثم منحها الاعتماد، هو فريق مستقل ومكون من خبراء من جامعات مرموقة في العالم، ويعدون من الخبراء المعروفين في مراجعتهم ونزاهتهم العلمية.
وشدد جامعة الملك سعود على أنها ماضية - بإذن الله - في جهودها لترسيخ ثقافـة الجودة والعمـل وفق معايير الجودة، وأنها لن تجدد مع الهيئات التي منحت كلياتها الاعتماد الدولي إلا بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA).