يساعد اللسان على اكتشاف أعراض السعال، الحمى، الصداع وعادات الأكل كما يفيد الأطباء في تحديد تشخيصهم.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أنّ اللسان الصحي لونه زهري، نظيف وتغطيه الحليمات التي تحتوي على حاسة التذوّق. لكن بالمقابل، إنّ اللسان الأحمر، الأسود أو الأبيض قد يكون من إشارات الإصابة بداء المبيضات الفموي، في حين اللسان المتورّم قد يكون إشارة لحساسية تجاه شيءٍ معيّن.
ويشير اللسان الأسود والمشوّه إلى الاستخدام الكثيف للمضادات الحيويّة ونمو الفطريات لدى المصابين بفيروس المناعة المكتسبة (HIV) بحسب علماء من الهند.
وأشار هؤلاء إلى أنّ التجعدات الكثيرة على اللسان هي إشارة لإصابة الشخص بداء الزهري وهو مرض منقول جنسياً. بالمقابل، يكشف اللسان "السمين" والناعم عن نقصٍ في الفيتامين B12، الحديد أو حمض الفوليك وفقر الدمّ.
وبالانتقال إلى الأمراض الخطيرة، تشير التقرحات أو الكتل على اللسان أو النزيف المفاجئ إلى الإصابة بسرطان الفمّ بحسب ما أشار مركز الأبحاث السرطانية في انكلترا.
وفي دراسةٍ متّصلة، اكتشف العلماء أنّ لسان الأشخاص الذي يعانون من الشخير ليلاً حجمه كبير جداً لأنّ الدهون المتراكمة عليه تمنع عضلات اللسان من إبعاده على المجرى التنفسي ممّا يسبّب الشخير عند انسداد المجرى.