البعض منا يقوم بالذهاب إلي الطبيب المختص للأذن من أجل الغسيل ، ويتم ذلك بدون اي فحوصات طبية علي الاطلاق والغريب أن الطبيب يساعدة علي ذلك ويقنعة بأن الجميع يفعلها ويقوم بغسل أذنية ، وكما أن لها فوائد التخلص من اي شوائب توجد بها فهي أيضاً لها بعض الاضرار الناتجة سنتعرف عليها من خلال هذة المقالة.
الجزء الخارجيّ من الأذن يحتوي على غددٍ عرقيةٍ وشعرٍ، وهناك غدد عرقية متحوّرة وظيفتها أنها تقوم بإفراز مادة الصمغ أو الصماغ، وتلك المادة الصمغية من وسائل التي تقوم بحماية الأذن حيث أنها تحميها من دخول الحشراتبها ، والغبار، والأتربة، والموادّ المؤذيّة، وتمنع وصولها إلى الأجزاء الداخليّة.
البعض هنا قد ينظر إلى المدة الشمعية داخل الأذن على أنّها إفرازات لابد ان يتخلص منها فيحاولون التنظيف وذلك باستعمال الماء بمقادير قليلة بما لا يمر القطرات في الأوضاع العادية، وذلك الشأن لا يُحذر به لأنّ الأذن تقوم بتنظيف ذاتها بنفسها بواسطة طرد تلك المادّة الشمعيّة وما يعلق بها من أوساخٍ إلى خارج الأذن ، وعندما يكون هناك احتياجٌ لغسيل الأذن فإنّها تحدثّ تحت مراقبة الطبيب المتخصص في العيادات لتوفّر الأدوات والمواد المناسبة.
ولكن مرة تلو الأخرى قد يقوم بتلك العملية ممارسين وممرضين غير متقنين لها ممّا يسبّب الأضرار للفرد ، وقد يواجة المريض الخطر لانة سوف يقوم بدفع المادة الشمعيّة داخل الأذن الداخلية وذلك عندما يستخدم الماء بكثرة سوف تتحول هذة المادة إلى عجينة تسبّب الضرر للفرد مثل الحكة الشرسة، كما من الممكن أن تسدّ تلك العجينة الأذن على نحوٍ كامل وتسبّب الوجع للعليل والشعور بوجود الماء داخلها وضياع توازن الجسد، كما أنّه نحو إدخال الماء بأسلوبٍ غير ملائمةٍ أو بأحجامٍ زائدةٍ في الأذن فإنّ تلك المادة الشمعية تلتصق بالجدار الداخلي ممّا يمنع الأذن من التخلّص منها وطردها للخارج فتبدأ تتجمّع فوق بعضها القلة مسبّبةً انسداد المسار.