09-07-2020, 11:40 PM
|
|
|
|
|
حروب النساء
أكبر عدو للمرأة هي المرأة ،
على الرجل التنحي جانباً في المكائد النسائية لأن النساء بالعادة يفجرن في خصامهن ، فلا يفرق معهن بيت يُعمر أو عائلة تتهدم أو أطفال تتشرد أو مستقبل يضيع ، من الممكن أن تنشأ حرب أهلية على مشبك شعر ، أو على دعاسة مدخل للبيت ، أو على لايك فيسبوكي خطير ،
أو أحساس بالتهديد من جمال حواجب امرأة أخرى ،
في حروب النساء ، الخاسر الأول هو الرجل ، كان من كان ، فاذا أخذ هذه الحروب على محمل الجد فقد هُلك ، هو وأهله وعشيرته ، ونسله ، فعليه أن يتنحى جانباً ويترك المخدات والشتائم ومشابك الشعر تتطاير والبلوكات والغاء الصداقة تنتثر هنا وهنا ، ويخرج لحرق العشب اليابس على قارعة الطريق ، فلا يَعدل ولا يَحكم ولا يقرر ، يلتزم الصمت ويمتنع عن الرد ، ولا يسأل عن الأسباب! ، فأذا اعتقد بأن رجولته قادرة على أنهاء حرب نسائية فقد خسر الكثير ..
النساء حكمن أكبر دول العالم ، ودمرن أكبر دول في العالم ، صنعن حروب من لا شيء ، وأطاحن بأكبر الرجال من لا شيء ، فلم يسلم من كيدهن نبي ، ولا رسول ، ولا ملك ولا وزير ولا تاجر .. فأذا كرهن ، ظلمّن ، بلا أي سبب مهم .. وقد يكون سبب الكره نفسه المحبة ، أو المحبة سبب الكره .. كيد مُعقد لن تفهمه .
وأنت أيها الصعلوك الذي تلبس الشباح الأبيض تريد أن تقف بينهن ، وتحل الخلاف ؟ أو تقف خلف واحدة منهن لتساعدها بكسب الجولة ، فلا يحدث سوى أن تحولك المرأة عندها الى أداة للحرب ، عدة للمناكفة ، وسيلة للضغط ، ثم تتخلص منك عند الانتهاء منك ، فأذا وجدتك خفيفاً صرت وسيلة حرب قوية ، مدفع ، بومبكشن ، أف 16 ، وتوجهه عليك وعلى كل من خلفك ،أو تصبح مصدر معلومات لها ، واذا وجدتكَ قوياً ، استخدمت أسلوب الأفعى الملساء ، كي تقنعك بسدادة رأيها .. ستوظفك ..ستوظفك في حربها وانت تشرب الشاي .. ولا تدري عن شيء ..
لهذا أهرب ، اعتزل ، عندما تشاهد مجموعة من الأحذية النسائية تتراكم على باب منزل ، فمن المتوقع حدوث كوارث عائلية بعدها، وحالات طلاق وزواج أيضاً .. زواج ثاني بالطبع ..
وطبعاً .. النساء ..هن نساء ..والقاعدة لا تعمم ، فهنالك من تخاف الله في كيدها .. فيكون كيدها خفيفاً لطيفاً منزوع السم ، " لايت يعني " وتوظفه لأهداف جيدة ..
#عرين_القاضي
pv,f hgkshx
...
سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه ! "
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ أيلُول . على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:58 AM
|