﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِك - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-29-2020, 05:48 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِك




قوله تعالى:
﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾
[النساء: 166].


أولًا: سبب نزولها:

أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال:
((دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اليهود
فقال لهم: إني والله أعلم أنكم لَتعلمون أني رسول الله
فقالوا: ما نعلم ذلك، فأنزل الله قوله: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ ﴾ [النساء: 166] الآية)).

ثانيًا: لما بلغ اليهود هذا المبلغ من الوقاحة وقلة الأدب والحياء
مع سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم، فأنكروا علمهم به وبما جاء به
- ردَّ الله تعالى عليهم وأن نبيه صلى الله عليه وسلم
ليس في حاجة إلى شهادتهم له، وإليك بيان ذلك:

1- قال أهل التفسير:

المقصود من الآية الكريمة تسليةُ النبي صلى الله عليه وسلم
عن تكذيب كثير من الناس له، وإدخال الطمأنينة على قلبه
فكأنه سبحانه يقول له: لم يشهد أهل الكتاب بأنك رسول من عند الله
وصادق فيما تبلغه عنه، ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ
أي: لكن الله يشهد بأن الذي أنزله إليك من قرآن هو الحق الذي لا ريب فيه.

2- وقد أجاد صاحب الكشاف في توضيح تلك المعاني

حيث قال: "فإن قلتَ: الاستدراك لا بدَّ له من مستدْرَك
فما هو في قوله: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ ﴾؟
قلتُ: لما سأل أهل الكتاب إنزالَ كتابٍ من السماء،
واحتج عليهم بقوله: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ
وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ [النساء: 163]

قال: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ ﴾ [النساء: 166]؛ بمعنى: أنهم - اليهود -
لا يشهدون، لكن الله يشهد، ومعنى شهادة الله بما أنزل إليه:
إثباته لصحته بإظهار المعجزات، كما تثبت الدعاوى بالبينات
وشهادة الملائكة: شهادة بأنه حقٌّ وصدق.

فإن قلت: ما معنى قوله: ﴿ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ ﴾ [النساء: 166]
قلت: معناه أنزله متلبسًا بعلمه الخاص الذي لا يعلمه غيره،
وهو تأليفه على نَظْمٍ وأسلوب يعجز عنه كل بليغ وصاحب بيان
وموقعه مما قبله موقع الجملة المفسرة؛ لأنه بيان للشهادة
وقيل: أنزله وهو عالم بأنك أهلٌ لإنزاله إليك، وأنك مبلغه
ويحتمل: أنه أنزله وهو عالم به، رقيب عليه، حافظ له من الشيطان
برصد من الملائكة، والملائكة يشهدون بذلك".

وقال السعدي: "يحتمل أن يكون المراد: أنزله مشتملًا على علمه؛
أي: فيه من العلوم الإلهية والأحكام الشرعية والأخبار الغيبية
ما هو من عِلْمِ الله تعالى الذي علَّم به عباده، ويحتمل أن يكون المراد:
أنزله صادرًا عن علمه، ويكون في ذلك إشارةٌ وتنبيه على وجه شهادته
وأن المعنى: إذا كان تعالى أنزل هذا القرآن المشتمل على الأوامر والنواهي
وهو يعلم ذلك، ويعلم حالة الذي أنزله عليه، وأنه دعا الناس إليه
فمن أجابه وصدَّقه، كان وليه، ومن كذَّبه وعاداه، كان عدوه واستباح ماله ودمه
والله تعالى يمكِّنه ويوالي نصره، ويجيب دعواته، ويخذل أعداءه
وينصر أولياءه، فهل توجد شهادة أعظم من هذه الشهادة وأكبر؟"

ولا يمكن القدح في هذه الشهادة إلا بعد القدح بعلم الله وقدرته وحكمته،
وإخباره تعالى بشهادة الملائكة على ما أنزل على رسوله؛
لكمال إيمانهم، ولجلالة هذا المشهود عليه
فإن الأمور العظيمة لا يستشهد عليها إلا الخواص؛
كما قال تعالى في الشهادة على التوحيد:
﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم ﴾ [آل عمران: 18]، وكفى بالله شهيدًا.

3- وقوله: ﴿ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ﴾ [النساء: 166]؛
أي: والملائكة يشهدون بأنك صادق في رسالتك،
وبأن ما أنزله الله عليك هو الحق الذي لا تحوم حوله شبهة.

4- وقوله: ﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 166]؛
أي: وكفى بشهادة الله شهادة بأنك على الحق
وإن لم يشهد غيره لك؛ فإنه لا عبرة لإنكار المنكرين لنبوتك
ولا قيمة لجحود الجاحدين لما نزل عليك بعد شهادة الله لك
بأنك نبيه ورسوله، لتُخرِج الناس بإذنه
من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام.

د. أحمد خضر حسنين الحسن


﴿ gQ;AkA hgg~QiE dQaXiQ]E fAlQh HQkX.QgQ YAgQdX;Q HQkX.QgQiE fAuAgXlAiA ,QhgXlQgQhzA;




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (09-16-2020),  (08-30-2020),  (09-03-2020),  (08-31-2020),  (08-30-2020),  (08-29-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لَكِنِ, اللَّهُ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 21 02-12-2018 08:40 PM
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَا رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 18 06-11-2017 05:47 PM
تفسير قوله تعالى( لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ ) ملاك الورد نفحات آيمانية ▪● 25 05-14-2017 08:18 AM
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 28 08-27-2016 03:13 AM
﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا ﴾ ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 1 06-17-2014 07:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:12 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM