المعاني الضائعة ! - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-24-2020, 09:08 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 المعاني الضائعة !




أحيانًا تحاولُ ألاّ تكتب، تحاول أن تلزم الصمت، أو الحياد بلغة العامة، ولكنّك تشعر بدافع كبير، يشدّك من لسانك، ويدفعك للحديث، كما يدفع بك الظمأ السير للماء! وهناك من تكون حاجتهم للحديث أشدّ من حاجتهم للماء؛ لأنّ الحياة عندهم تكون بمقدار ما يفعلون لا بمقدار ما يشربون.
إنّ الذين لا يستمعون للحديث، ولا يروق لهم التفكر والتدبر في مظاهر الحياة ومواقفها اعتادوا دون شكّ أن يعيشوا لذاتهم، فيفكروا فيها فقط، ويحلموا لها، ويعملوا وفق ما تشتهي، لا وفق ما ينبغي. أولئك اعتادوا أن يسيروا عكس التيار دائماً، ويعتقدون أن الأمر كله يملكونه. وأنّ الدنيا حبالها بأيديهم، يشدونها متى شاؤوا، يخلون سبيلها عندما يطيب لهم ذلك.
ولن أستقصي كثيرًا، فالداء الذي استوطن عقولنا يأبى الرحيل، وقلوبنا في حالة رقص، أشدّ ما يكون الرقص جنونًا، ولا يكون ذلك وفينا قليل من عافية، أو ضمير نسمح له أن يقول كلمة الفصل!
وما من داءٍ أشدّ فتكًا بالشعوب من الجهل والتجهيل، وذلك ما نشكو منه؛ الجهل الذي لا يقف معناه عند خط ظاهر، أو معنى قديم، بل يقفز معناه فوق كلّ الضروب التي لا تعني إلا التأخر والتقهقر خلف الأمم والحضارات. وأنت تجد في كثير من المجالس الثقافية، كلاماً جميلاً وأهدافًا سامية، تعبر عن مدى الحرص على الوعي، والنهوض والتقدم والمحافظة على كلّ المراكز أو الأماكن التي يتولدّ فيها العلم.
كثيرة هي تلك المراكز، وكثير هم الذين يحملون الأمانة بصدق وانتماء وإخلاص! ومن يستطيع أن ينكر قيمة العلم؟ أو ينكر رأي الماضي والحاضر فيه؟
من يستطيع أن يقلل من حاجتنا إليه في كل وقت؟ وبخاصة في ظلّ هذه الظروف المعقدة، التي تلفنا من المحيط إلى الخليج كظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج يده لم يكد يراها.
إنّ المأساة الكبرى، لا تكمن في قلة العلم، أو قلّة المتعلمين، أو عدد المراكز العلمية؛ فعلّتنا ليست في ذلك، فمدارسنا وجامعاتنا وافرة، ومعاهدنا ومراكزنا مبثوثة في كلّ اتجاه. لكنّ العلّة أننا لا نحبّ العلم لكونه علماً فحسب؛ ولا لأنه ذو فائدة ونفع كبيرين، ولكن لأنه وسيلة للكسب، أعني كسب لقمة العيش، ولأنه طريق نتسابق فيه لنيل الرتب والمناصب، وكأننا نريد منه الذي لم يوضع له أصلاً، حتى فقد أو أصبح يفقد كثيراً من بريقه وشعاعه ثم مزاياه وأخلاقه أيضًا.
ولستُ أبالغ إن قلتُ أنّ مكانة العلم والمتعلمين قد انحدرت إلى أدنى درجاتها في حياتنا اليوم! فبات لا يثير فينا شئياً من المتعة التي كان يحققها في العقود الخالية، وغدا المتعلمون لا يثيرون في النفوس إلا الفكاهة والدعابة، وربما السخرية بعض الأحيان. ولعلّ الأهم في هذه الكارثة أنّ العلم انفصل عن حياتنا، فصار لا يلامسها إلاّ في النزر اليسير في قاعات الدرس، أو خطب يوم الجمعة، أو ما يكتبه بعضنا في هذه الصحيفة أو تلك!
وكأنا ليس من أمّة اقرأ؛ التي نزل عليها القرآن الكريم، فقلب حياتها من جفاء البادية إلى لين التحضر، ومن فظاظة الطبع إلى سماحة الدين الجديد، فأوجد لها قلباً مُحبّاً للخير غير الذي كانت تعيش به في الجاهلية، وعقلاً وقّادًا غير الذي حملته في داحس والغبراء أو البسوس!
أجل، قد انحدرت مكانة العلم وطالبوه في هذا الزمن، ليس لعيب في العلم ذاته؛ بل لتبدل المقاييس التي نستعملها في حياتنا، تلك الحياة التي تسيطر عليها القوة الاقتصادية، فما نفع العلم إن كنت فقيرًا؟ أتستطيع أن تأكل وتشرب وأنت تقتني الكتب والمجلات فتقرأ أو تكتب؟ ما نفع العلم يا صاحِ، وفلانُ يحصد الأموال من التجارة أو الزراعة أو لممارسته مهنة ما؟ وطريق التجارة أو الزراعة أو المهن لا تحتاج من سني الدرس ما يحتاجه طالب العلم؟
إننا لا نعاني بقدر ما يعاني العلم فينا! معاناة ندركها تمام الإدراك، فتراه يتألمُ ويتوجعُ ويتمزق، ويكاد يفقد معناه، ويصيح مقتولاً، من ممارساتنا وتبدل معتقداتنا، ويعوذ هو في بقايا أنفاسه من شرها، ونحملُ خطاياها بكل حسرة وألم!
إنّ العلمَ يا صاح، حين يعجز عن ممارسة الدور الذي رُسِمَ له لا يكون عندئذ علمًا محضًا! بل يصبح كابوسًاً لا يجلب سوى التخبط والفوضى. ونحن نتوهم أنه الصواب، وهو المصيبة التي تنوح فينا من الأعماق.
العلم يحرك الإنسان، يبعثه من الجمود، كمصباح الكهرباء ما إنْ يسري فيه التيار حتى يشع نورًا! يسمو بالإنسان نحو المثل والقيم العليا، يصبح صحيح العلم بانياً، داعيًا للخير والصلاح في بلده وأمته، تسعدُ بلقائه، وتأنس بأقواله، وتستمتع بمجالسته، وكأنه زهرة لا تقوى إلاّ على أن تنشر الطيب في ريحها المنبعث، والنضارة في لونها الجميل!
وأنت حين تبحث عن بعض هذه المعاني، تكاد لا تجد منها شيئًا، فتلقى - إن لقيت – رجلاً يفيض لسانه علمًا، وأفعاله لا تتصل بالعلم في شيء! فهو يسرق ويرتشي ويغشّ ويتلون ظانًا كل ذلك من الفطنة والدهاء والعلم!
وبعض هؤلاء تجدهم يأخذ من العلم ما يحقق له المنفعة فقط، وحين يجد شيئًا يتعارض مع أهوائه يلقي به جانبًا، فيزدريه، ويعدّه بضاعة كاسدة!
إنّ العلم يا صاحِ، هو الذي يميز بين عقل وعقل، وبين حياة أمة وأمة، فيرفع القيم والمبادئ، ويسمو بالمثل، ويسير بصاحبه إلى راحة النفس، ومتعة الروح، والشعور بالنشوة. وحين تعمل يسكب فيها لذة العمل، فتشعر بسعادة غامرة وهي تقضي وقتها لحظة بلحظة، كالذي يبني قصرًا منيفًا لبنة لبنة، كلما انتقل من لبنة تاق إلى الأخرى. وقد تجمد العلم في حياتنا، ولم تعد الدماء تجري في عروقه، ليس لأنه يتجمد؛ بل لأننا أردنا له ذلك، وكتبنا له أن يمرّ كيف نشاء نحن، لا كيف يشاء هو، فوصلنا إلى وصلنا من اليأس والعجز، والتأخر والفوضى حتى صدق فينا قول شاعر النيل:
إن كان عهدُ العلمِ هذا شأنُه فينا فعهدُ الجاهلية أرْفَقُ
وما وصل العلم ولا المتعلمون ولا العلماء إلى ما وصلوا إليه من قهقرى، إلاّ لوجود خلل كبير في شبكة الإيمان التي نحمل وشمها، ونجهل فهمها، وهي أولى أن نقف عندها؛ لأنّ العلم والتطور والبناء والرفعة كلها معانٍ سامية تنبثق من شجرة الإيمان، وجذور العقيدة الصحيحة. لذا لا خير في أمّة تنسلخ عن عقيدتها، وتتنكر لماضيها، وترمي عصور الحضارة والانتصار بالتخلف والرجعية؛ فما بعد ذلك من عجب!
إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دينٌ لمن لم يحي دينه
ومن رضي الحياة بغيره فقد جعل الفناء له قرينا



hgluhkd hgqhzum !




 توقيع : شموع الحب


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (08-25-2020),  (08-24-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعاني, الضائعة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
10 من المدن الضائعة الأسطورية التي تم العثور عليها شموع الحب تَرآثِيـاتْ ▪● 6 04-12-2019 07:01 PM
الاتحاد يتعادل مع القادسية سلبياً في مباراة الفرص الضائعة رحيل المشاعر صدىَ آلملآعبَ ▪● 19 02-14-2018 08:08 PM
لا تندم على الفرص الضائعة واقتنع بحاضرك كبرياء أنثى زوايا عامه 17 03-15-2017 05:59 PM
العشر أشياء الضائعة في هذه الدنيا ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ نفحات آيمانية ▪● 14 02-08-2017 05:21 PM
القلعة الضائعة روعة حضارة الإنكا ملاك الورد تَرآثِيـاتْ ▪● 24 12-19-2016 06:05 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM