أصبحت مشاهد الضباب عنوانا لمدينة "أبها"، حين يتسارع السياح للوقوف بين قمم جبالها الشاهقة، في إطلالة ساحرة، تؤكد جمال الطبيعة التي تميز المنطقة.
مشاهد على "ممشى الضباب" الشهير في أبها، وعلى ارتفاع 2200 متر على سطح البحر، حين التف المتواجدون بملامسة جمال الضباب التي يتأثر بينهم، كان للمصور السعودي "علي الشهري" الحاصل على جائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية لعام 2019م، لغة أخرى في توثيق تلك المشاهد عبر عدسته الضوئية.
الشهري أكد اختياره لموقع مشروع "ممشى الضباب" أو كما اعتاد الأهالي في المنطقة تسميته بـ (كورنيش الضباب) الممتد في مرحلته الأولى إلى 1600 متر على سهول تهامة من الجهة الجنوبية، ليصنع لوحة جمالية تكتسي أجواؤها بالضباب مع الليل والنهار طوال فصول السنة.
يذكر أن تكلفة مشروع الممشى أكثر من 20 مليون ريال في مرحلته الأولى، لكونه يشرف بجماله المنسق على عقبة ضلع الرابطة بين منطقتي عسير وجازان، وعرضه 14 متراً، في حين يخطط له الامتداد إلى مسافة 7 كيلومترات عند الانتهاء من تنفيذ جميع مراحله المستهدفة.
ويضم المشروع جلسات عائلية ومنطقة للمطاعم، وبعض المحلات التجارية الصغيرة، وأكشاك للمشروبات الساخنة التي خصصت للاستثمار، وألعاب للأطفال، وأجهزة رياضية متنوعة، وزرعت على جنباته الأعمدة الديكورية، وأبراج الإنارة "هاي ماصت" لترسم للمشاهد لوحة جمالية خلال صعوده إلى مدينة أبها.