تقع ولاية سيدي بلعباس في أواسط القطاع الوهراني المتموضع في الجزء الغربي من البلاد، وتنسب تسميتها إلى الولي الصالح سيدي بلعباس، وتتخذ من مدينة سيدي بلعباس عاصمة لها، وكانت بعض القبائل قد توافدت إليها في مطلع القرن الرابع عشر للسكن فيها ومن هذه القبائل قبيلة بني حميد، ومع حلول عام 1843م جاء الاحتلال الفرنسي إلى المنطقة وتعهّدوا بإقامة محميّة تشرف على ضفاف نهر المكرة، ويعزى السبب في ذلك إلى ما تحظى به المنطقة من أهميّةٍ اقتصادية.
تعتبر مدينة سيدي بلعباس واحدة من المراكز الاقتصادية ذات الأهمية البالغة؛ إذ تنتشر فيها البساتين والأسواق التجارية، كما تعتبر موطناً لعدد من الصناعات الهامة في اقتصاد المدينة ومن بينها: صناعة المعدات الزراعية، والإلكترونيات، وتضم المدينة عدداً من خطوط النقل البري وسكك الحديد.