أمامة بنت أبي العاصي حفيدة النبي - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-09-2020, 10:38 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » يوم أمس (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
Eslllam أمامة بنت أبي العاصي حفيدة النبي




أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنها، حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم من ابنته زينب رضي الله عنها،
وأبوها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه، وقد تُوفيت أمّها زينب وهي صغيرة، لتعيش مع جدّها
صلى الله عليه وسلم الذي اهتم بها اهتماماً كبيرا، وأحبّها حباً شديدا، وكان يخصّها بالهدايا، ويأخذها معه
إلى المسجد، ويحملها على عاتقه وهو يُصلّي.

ونبينا صلى الله عليه وسلم كان له من الأحفاد ثمانية، خمسة لابنته
فاطمة وهم :الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم،
_قال ابن كثير في البداية والنهاية:
"فأول زوجة تزوجها عليّ رضي الله عنه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،

بَنَى بها بعد وقعة بدر، فولدت له الحسن وحسيناً، ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير،
وولدت له زينب وأم كلثوم".


وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" في كلامه عن فاطمة رضي الله عنها:
"قال ابن عبد البَر:
فولدت له الحسن والحسين ومحسنا، وأم كلثوم وزينب".
واثنان من أحفاده صلى الله عليه وسلم لابنته زينب: عليّ وأمامة،
قال ابن حجر:
"اتفق أهل العلم بالنسب أن زينب لم تلد لأبي العاص إلا: عليّاً وأمامة فقط"،
وقال ابن سعد:
"ولدت زينب لأبي العاص عليًّا وأُمامة، فتوفي علي وهو صغير، وبقيت أُمامة".
_وواحد من أحفاده صلى الله عليه وسلم لابنته رقية واسمه: عبد الله،
قال ابن عبد البر في كلامه عن رقية رضي الله عنها:
"تزوّجها عثمان بن عفان في مكة، وهاجر بها الهجرتين إلى الحبشة،

فولدت له هناك ولداً، فسمّاه عبد الله وبه كان يُكنّى، وبلغ من العمر ست سنوات،
حتى تُوفّي".

ومن المعلوم أن زينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
توفيت في السنة الثامنة من الهجرة النبوية، وفارقت ابنتها أمامة وهي صغيرة،
وتركتها عند جدِّها صلى الله عليه وسلم، الذي كان له معها مواقف كثيرة، يظهر منها
مدى حبه وحنانه لها، واهتمامه بها، ورحمته وشفقته عليها، ومن ذلك :
أخذها معه إلى المسجد، وحمله لها في الصلاة :
كان صلى الله عليه وسلم يخرج بحفيدته أُمامَة رضي الله عنها أحياناً إلى المسجد،

ويحملها وهو يصلي، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه
صلى الله عليه وسلم، فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولأبي العاص بن ربيعة، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها) رواه البخاري،

وفي رواية مسلم:
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامة بنت أبي العاص

على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها).

قال ابن حجر في فتح الباري:
"وفيه تواضعه صلى الله عليه وسلم، وشفقته على الأطفال، وإكرامه لهم جبْراً لهم ولوالديهم"، وقال ابن حجر أيضا:

"ومن شفقته صلى الله عليه وسلم ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض،
وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته، فيحتاج أن يحملها إذا قام. واستنبط منه بعضهم عظم
قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد فقُدِّم الثاني،
ويحتمل أن يكون صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك لبيان الجواز".

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم لألم ومرض أُمَامَة :
مرضت أمامة رضي الله عنها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مرضاً شديدا، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:

(كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أنَّ صبيًّا لها، أو ابنًا لها، في الموت، فقال
للرسول: ارجِعْ إليها فأَخْبِرْها: إنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجلٍ مُسَمَّى، فمُرْها فلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ.
فعاد الرسولُ فقال: إنها قد أقسَمَت لتأتينَّها، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعدُ بن عُبادة ومعاذ بن جبل،
وانطلقت معهم، فرُفِع إليه الصبيُّ ونفسُه تَقَعْقع (تضطرب) كأنها في شَنَّةٍ (قِرْبَة بالية)، ففاضت عيناه، فقال له سعد:
ما هذا يا رسول الله؟! قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم اللهُ من عبادِه الرُّحماء) رواه مسلم. قال العيني:
"وبنته التي أرسلت إليه تدعوه صلى الله عليه وسلم هي زينب، وابنها اسمه علي، كذا بخط شيخنا أبي محمد الدمياطي.
وقال ابن بطال: إن هذا الحديث لم يضبطه الراوي فمرة قال: قالت: ابنتي قد احتضرت، ومرة قال: فرفع الصبي ونفسه
تقعقع، فأخبر مرة

عن صبي ومرة عن صبية".
وقال ابن حجر في فتح الباري: "قيل (الصبي المريض) هو علي بن أبي العاص بن الربيع .. وفيه نظر لأنه لم يقع في

شيء من طرق هذا الحديث.. والصواب في حديث الباب أن المرْسِلة زينب، وأن الولد صبية كما ثبت في مسند الإمام
أحمد بسند صحيح: قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أتي رسول صلى الله عليه وسلم بأميمة بنت زينب ونفسها تقعقع
كأنها في شن ـ أي قربة ـ"، وقال أيضاً: "وقد استشكل ذلك من حيث أن أهل العلم بالأخبار اتفقوا على أن أمامة بنت
أبي العاص من زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى تزوجها علي بن أبي
طالب بعد وفاة فاطمة رضي الله عنهما، ثم عاشت عند علي حتى قُتِل عنها. والذي يظهر أن الله تعالى أكرم نبيه صلى
الله عليه وسلم لما سلَّم لأمر ربه وصبَّر ابنته، ولم يملك مع ذلك عينيه من الرحمة والشفقة بأن عافى الله ابنة ابنته في
ذلك الوقت فخلصت من تلك الشدة، وعاشت تلك المدة، وهذا ينبغي أن يُذكر في دلائل النبوة، والله المستعان".

هدية النبي صلى الله عليه وسلم لأمامة :
كان صلى الله عليه وسلم يخصّ أمامة رضي الله عنها ببعض هداياه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(أُهْدِيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة من جِزع (خرز) ملمعة بالذهب، ونساؤه مجتمعات في بيت كُلهن،

وأُمامة بنت أبي العاص ابن الربيع جارية (صغيرة) تلعب في جانب البيت بالتراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كيف ترينَ هذه؟
فنظرْن إليها (زوجاته) فقلن: يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه ولا أعجب! فقال: أردُدْنها إليَّ، فلما أخذها قال: والله
لأضعنّها في رقبة أحب أهل البيت إليّ، قالت عائشة: فأظلمت عليّ الأرض بيني وبينه خشية أن يضعها في رقبة
غيري منهن، ولا أراهن إلا قدْ أصابهن مثل الذي أصابني، ووجمنا جميعاً، فأقبل حتى وضعها في رقبة أمامة بنت
أبي العاص، فسُريَ عنّـا) رواه الطبراني.
_وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (أَهْدى النَّجاشيُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَلقة فيها خاتم ذهب فيه فصٌّ

حبشي، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودٍ، وإنَّهُ لَمُعرضٌ عنه أو ببعضِ أصابعه، ثمَّ دعا بابنة ابنته أُمامةَ
بنت أبي العاص فقال: تحلِّي بهذا يا بُنَيَّة) رواه أبو داود وصححه الألباني.
_فتحلَّت أمامة رضي الله عنها بالخاتم الذي أهداه إليها جدها صلى الله عليه وسلم، كما تحلت بحبه لها، وعطفه عليها،

واهتمامه بها .
لقد كانت علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بأحفاده ـ البنين والبنات ـ قائمة على الحب والمودة، والرحمة والحنان،

فكان صلوات الله وسلامه عليه يهتم بهم، ويسأل عنهم، ويلاطفهم ويداعبهم، ويحملهم ويقبلهم، ويأخذهم معه إلى
المسجد، ويحملهم في صلاته، ويرقيهم ويدعو لهم،

ونحن لنا في حب النبي صلى الله عليه وسلم لأبنائه وأحفاده، واهتمامه بهم، وحسن معاملته لهم، القدوة والأسوة الحسنة،
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا}(الأحزاب:21).
زواجها وموتها
كان أبوها أبو العاص بن الربيع، صهر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحد رجال مكة المعدودين بمحاسن المكارم،

وكان يُقال له الأمين؛ إذ عُرِف باستقامته في تجارته لقريش، وأداء الحقوق لأصحابها، وقد كان أبو العاص مؤاخيًا
مصافيًا لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وكان يُكثر من زيارته في منزله،
وقد أثنى عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام أصحابه الكرام، وقال صلى الله عليه وسلم:

"حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَأَوْفَى لِي ..."(رواه البخاري).

لما توفي أبوها العاص بن الربيع ـ رضي الله عنه عام 12 هـ، كان قد أوصى بها الزبير بن العوام وكان ابن خاله
فزوجها علياً بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة، وكانت السيِّدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أوصت - وهي خالة أمامة-
زوجها علي بن أبي طالب أن يتزوَّج أمامة بعد وفاتها، فتزوَّجها بعد فاطمة، زوَّجها منه الزبير بن العوام، وكان
أبوها قد أوصى بها إلى الزبير، فلمَّا قُتِل عليٌّ رضي الله عنه تزوجها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،
فولدت له يحيى، وبه كان يُكنَّى(راجع الإصابة لابن حجر4/231).
تُوفِّيت أمامة بنت العاص بن الربيع ـ رضي الله عنهما ـ وهي عند المغيرة بن نوفل بن الحارث رضي الله عنه،
ولم تذكر المصادر تاريخ وفاتها.
رضى الله عن امامة وصلى الله على نبينا الكريم الرحيم وسلم تسليما كبيرا



Hlhlm fkj Hfd hguhwd ptd]m hgkfd hguhwd hgkfd




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (08-09-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمامة, العاصي, النبي, حـديث

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث أبي أمامة في إطالة الذكر قبل الانصراف من موضع الصلاة شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 14 06-24-2022 03:27 PM
زياد العاصي وبتنظم لأسرة تراتيل شاعر شموخ وايليه آلترحِيبْ بِ الأعضَاء ▪● 17 07-22-2017 11:32 AM
أمامة بنت حمزة اميرة الحرف هدي نبينا المصطفى ▪● 32 08-23-2016 11:42 PM
شيلة راحت الأيام اداء عبدالعزيز الغازي شموخ وايليه روائع الشيلات▪● 26 05-21-2016 12:57 AM
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع عاشقه الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 19 06-13-2014 06:37 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:39 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM