قال الدكتور دميتري ديمينتيف، أخصائي طب وجراحة العيون، إن الإجهاد المزمن يؤثر في جميع أعضاء الجسم ويؤدي إلى انخفاض حدة البصر أيضا.
وأشار الأخصائي، إلى أنه خلال فترة الإجهاد يزداد إنتاج هرمونات الادرينالين والبرولاكتين والكورتيزول. كما تتضيق الأوعية الدموية في شبكية العين، واستمرار إجهاد عضلات العين، يؤدي إلى تطور اللابؤرية (الاستكماتزم - Astigmatism) وقصر النظر وبعد النظر.
والأعراض التي تشير إلى أن الجسم يعاني من الإجهاد هي: متلازمة الرؤية النفقية (مرض يتميز بفقدان الرؤية المحيطية)؛ جفاف العين (الشعور بوجود رمل في العين)؛ نقاط سوداء؛ الصداع النصفي؛ ارتعاش الجفون؛ تشنجات لا إرادية.
ويضيف الأخصائي من أجل تجنب هذه المشكلات في العين، يجب مراعاة قواعد بسيطة. "أولا، ينصح بالنوم 7-8 ساعات يوميا. وثانيا، اتباع نظام غذائي صحي وصحيح. أي تناول مواد غذائية لذيذة ومفيدة. وثالثا، يجب ممارسة الرياضة، والتجوال في الهواء الطلق والجري، ورابعا، سد نقص فيتامين D المهم جدا والضروري للبصر".